6 آلاف مشجع يحتفلون مع نجوم الزعيم.. وتأجيل الفيحاء قيد الانتظار
البوليفارد يزف وصيف العالم
عاش فريق الهلال الأول لكرة القدم ونحو 6 آلاف من مشجعيه ليلة احتفالية طربية، دامت ساعتين ونصف الساعة، مساء أمس، في مسرح محمد عبده بمنطقة بوليفارد الرياض، تكريمًا للفريق نظير حصده، أمس الأول، وصافة كأس العالم للأندية. وهتف الحضور بأسماء اللاعبين، الذين ألقى عديدٌ منهم كلمات قصيرة عبّرت عن سعادتهم باحتفالية تكريمهم وواعدةً بالمزيد من الإنجازات. فيما أطرب 3 فنانين المشجعين، هم على الترتيب فؤاد عبد الواحد، وراشد الفارس، وماجد المهندس. وتزامنًا مع الحفل الذي نظّمته وزارة الرياضة والهيئة العامة للترفيه، أكدت لـ “الرياضية” مصادر مسؤولة داخل ناديي الهلال والفيحاء أن الإدارتين لم تتلقيا حتى ساعة متأخرة من مساء أمس ما يفيد بتغيير موعد مباراة الفريقين ضمن دوري “روشن” السعودي. ويُفترض أن ينزِل الهلال ضيفًا على الفيحاء، بعد غدٍ، في إطار الجولة الـ 17. وتزامنت عودة الأزرق، عصر أمس، من المغرب مع أنباء عن تأجيل المباراة يومًا واحدًا إلى الخميس المقبل لمنح وصيف العالم يوم راحةٍ إضافي مراعاةً لخوضه 3 مواجهات مونديالية خلال أسبوع. لكن مصدرًا مسؤولًا في الهلال أفاد بعدم تلقّي النادي، حتى مساء أمس، أي قرارٍ أو إشعارٍ يؤجّل مواجهة الدوري، فيما لم يُجِب على سؤالٍ من “الرياضية” حول ما إذا كان ناديه طلب من رابطة المسابقة التأجيل. في الوقت ذاته، أكدت مصادر في الفيحاء أن النادي لم يُبلَّغ بتغيير موعد المباراة.
هلاليون دون دقائق مونديالية
عاد 5 من لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى الرياض دون المشاركة في مباريات كأس العالم للأندية، على الرغم من إدراجهم على قائمة الفريق المونديالية، وهو ذاته ما مرّ به 11 لاعبًا خلال ظهورَي الأزرق السابقين في البطولة.
واعتمد المدرب الأرجنتيني رامون دياز على 78 في المئة من اللاعبين الـ 23، الذين استدعاهم للنسخة المنقضية أمس الأول على الأراضي المغربية.
وخلال 3 مبارياتٍ آخرها أمام ريال مدريد الإسباني، أشرك دياز 18 لاعبًا، وأبقى على مقاعد الاحتياط كلًا من عبد الله عطيف، لاعب الوسط، ومحمد العويس وحبيب الوطيان، حارسي المرمى، ومعاذ فقيهي، الظهير الأيسر، ومحمد الخيبري، قلب الدفاع.
وفي ظهورَيه السابقين، وصلت نسبة لاعبي الأزرق المشاركين في المباريات إلى 69.5 في المئة من قائمة 2019، و82.6 في المئة من قائمة 2022. وفوّت المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، قائد الظهور الأول، فرصة لعِب دقائق مونديالية على كلٍ من محمد الشلهوب، وحسن كادش، وأمير كردي، وعبد الله الحافظ، ومحمد الواكد، ونواف الغامدي، ومحمد جحفلي. وفعل المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الأمر ذاته، العام الماضي، مع عبد الرحمن العبيد، وصالح الشهري، وعبد الله الجدعاني، وحمد اليامي.
3 أيام أقصر فاصل
يواجه فريق الهلال الأول لكرة القدم أقصر فاصل زمني بين انقضاء مشاركته في كأس العالم للأندية والمباراة التالية.
ويعود وصيف العالم، بعد غدٍ، إلى المنافسات المحلية، وينزل ضيفًا على الفيحاء، ضمن الجولة الـ 17 من دوري روشن السعودي. وتفصل ثلاثة أيام فقط بين خوضه نهائي المونديال ضد ريال مدريد الإسباني ومواجهته الفيحاء.
وحظِيَ الأزرق بفاصل أربعة أيام بين مشاركته في نسخة 2019 من البطولة العالمية، ومباراته التالية.
وخسر الفريق مباراة المركز الثالث أمام مونتيري المكسيكي في 21 ديسمبر من ذلك العام.
وفي 26 منه، ظهر على ملعب نادي الحزم في الرس، وتعادل 1ـ1 مع صاحب الأرض، ضمن الجولة الـ 13 من دوري المحترفين 2019ـ2020. وفرّق العدد ذاته من الأيام بين مشاركة الهلال المونديالية الثانية، ومواجهته الشباب في ديربي عاصمي. وخسر الفريق المركز الثالث للأهلي المصري في 12 فبراير 2022، وفي الـ 17 منه، سحَق الشبابيين 5ـ0 ضمن الجولة الـ 21 من الموسم الماضي. وكان الفاصل بين المباراتين كافيًا لإقالة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وتعويضه عبر إعادة الأرجنتيني رامون دياز، الذي قاد اللاعبين إلى المركز الثاني، أمس الأول، وتقلّد الميدالية المونديالية الفضيّة. ويحتل الهلال المركز الرابع في “روشن” بعد 15 مباراة، وبخمس نقاطٍ، خلف الثلاثي المتصدر، النصر، والاتحاد، والشباب. وبعد مشاركتيه الموندياليتين السابقتين، تمكّن الفريق من التتويج بلقب دوري المحترفين، ويتطلع إلى تكرار ذلك الموسم الجاري.
أهزوجة ديلجادو.. طلب المعيوف
فاجأ البرازيلي ميشايل ديلجادو، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، الجماهير الزرقاء بترديده أهزوجة “أوه يا هلالي” على منصة حفل تكريم وصيف كأس العالم للأندية، مساء أمس، في منطقة بوليفارد الرياض. وحسبما رصدت “الرياضية”، ردد البرازيلي الأهزوجة بطلبٍ من عبد الله المعيوف، حارس المرمى. وقبل تسلم الأول الميكروفون لإلقاء كلمة قصيرة أمام الجماهير أسوةً بزملائه، اقترب منه المعيوف وهمس في أذنه مقترحًا عليه الهتاف “أوه يا هلالي”، لإشعال حماس الحضور، وهو ما استجاب له ديلجادو.
الشباك النظيفة.. ندرة زرقاء
لم يخرج فريق الهلال الأول لكرة القدم بشباك نظيفة منذ مباراته الثانية في باكورة مشاركاته بكأس العالم للأندية.
وعلى مدى 3 مشاركات، خاض الفريق 9 مباريات، آخرها أمس الأول، تلقّى هدفًا واحدًا على الأقل في 8 منها. فيما حافظ على نظافة شباكه خلال مباراته الأولى على صعيد المونديال، التي جمعته بالترجي التونسي، في ديسمبر 2019، وانتهت بفوزه 1ـ0. واستقبل مرمى الأزرق 19 هدفًا خلال
عائدون بـ 16 فضيّة
أضاف فريق الهلال الأول لكرة القدم الميدالية الفضيّة الـ 16 على الصعيد الخارجي إلى خزائنه، بوصافته، أمس الأول، كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد الإسباني.
وحصد الأزرق فضياته الخارجية على 6 أصعدةٍ، هي الآسيوي، والعربي، والخليجي، والأفرو آسيوي، والمصري- السعودي، وأخيرًا العالمي. وتعود أولى هذه الميداليات إلى عام 1986، بعد حلول الفريق ثانيًا في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري، خلف الكرخ العراقي. وعلى الصعيد القاري، المؤهل للعالمية، جمع الهلاليون 5 فضيات، عبر وصافتين في بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري ومثلهما في دوري أبطال آسيا وواحدة في كأس السوبر الآسيوي.
آخر نسخة قبل توسعة 2025
خاض فريق الهلال الأول لكرة القدم آخر نسخة لكأس العالم للأندية بنظامها الحالي، الذي يعتزم الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” تغييره بزيادة عدد المشاركين من 7 إلى 32، منتظرًا موافقة الاتحادات القارية الستة. وأعلن “فيفا”، في ديسمبر الماضي، عن صيغة موسّعة للبطولة، يبدأ تطبيقها عام 2025. وكان مفترضًا زيادة عدد المشاركين، من 7 إلى 24، بدءًا من نسخة 2021، التي كانت مقررةً في الصين. وتسبب اندلاع جائحة كورونا عالميًا في تأجيل خطط “فيفا”، التي نقلت البطولة إلى الإمارات ثم المغرب ونظمت نسختين بالنظام الحالي خاضهما الهلال. ووفق الصيغة الجديدة الموسّعة، لن تُلعَب البطولة حتى العام بعد المقبل.