إجادتها لأداء مختلف الأدوار كان سببًا في حضورها الكبير على شاشات السينما، لكنها باتت أيضًا أكثر حرصًا من أي وقت مضى على التدقيق في اختياراتها. نجمة السينما المصرية ياسمين رئيس، عبَّرت في حوارها مع “الرياضية” عن سعادتها بنجاح فيلمها الجديد “أنا لحبيبي” بعد انتظار تسعة أعوام، كما تطرقت إلى مشروعاتها الفنية المستقبلية وطموحاتها التي فضلت عدم الخوض في تفاصيلها.
01
قدمتِ أخيرًا ثلاثة أفلام وهي “خطة مازنجر، قمر 14، وأنا لحبيبي”، حدثينا عن عودتك بأكثر من شخصية؟
الشخصيات التي قدمتها كانت مختلفة ومتنوعة ما بين الكوميدي والاجتماعي والرومانسي والدرامي، وهذا الاختلاف يجعلني دائمًا متحمسة، لأنها تكون بمثابة تحدٍ جديد .

02
ماذا عن فيلم “أنا لحبيبي” الذي يعرض حاليًّا؟
تجربة مميزة وسعيدة بها جدًا، فمنذ تسعة أعوام وأنا أنتظر أن أرى “ليلى زهدي” على الشاشة، فكنت مع المؤلف محمود زهران نبحث عن شركة إنتاج تتحمس للمشروع الذي رفضته بعض الشركات وطالبت بتعديله مرة أخرى، حتى عثرنا على المنتج الذي آمن به وأخرجه من الورق إلى الواقع.
03
ما السر الذي جعلكِ تتمسكين بهذا المشروع طوال تلك المدة؟
كل فنان يبحث دائمًا عن جديد ومميز وفيه طرح مفيد يقدمه لجمهوره، والفيلم به كل تلك العوامل.. القصة جديدة والحالة التي يصدرها للمشاهد تجعله يتوحد تمامًا مع أبطاله، فنحن اليوم في أشد الحاجة إلى جرعة الرومانسية التي يمنحها الفيلم وسط الأحداث الصاخبة التي يمر بها العالم حاليًّا.
04
كيف كان استعدادكِ لشخصية ليلى زهدي؟
الدور كان قريبًا إلى قلبي، بالتالي لم أجد أي صعوبة في أدائه، لذلك اكتفيت بقراءة السيناريو أكثر من مرة بهدف الإلمام بالأبعاد النفسية والاجتماعية للشخصية التي أقدمها، وأنا سعيدة بردود أفعال الجمهور على أدائي.
05
بعد إلهام فهمي هل هناك دور معين ما زلت تحلمين بتقديمه؟
لدي أحلام وطموحات كثيرة، لكنني لا أريد الكشف عنها الآن، لكن أنا مثل أي فنانة لديها رغبة في تقديم أدوار كثيرة ومتنوعة تظهر إمكاناتها وقدراتها الفنية وتحمل رسائل تفيد المجتمع.
06
لماذا تم تغيير اسم الفيلم من “جارة القمر” إلى “أنا لحبيبي”؟
الاسم الأول جاء كوصف لي في أحداث الفيلم، لكن رأى الجميع أن “أنا لحبيبى” هو الأنسب فهو يكشف حيرة الاختيار التي تقع فيها ليلى من خلال قصتي حب تعيشهما، فكان الاسم هو الأكثر ملاءمة لأحداث الفيلم.
07
الفيلم جمعكِ للمرة الأولى مع كريم فهمي
منذ آخر عمل لكما معًا في مسلسل “عرض خاص” عام 2010، صفي لنا أجواء اللقاء؟
كريم شخص يحب عمله ومحترف وخفيف الظل، ومتواضع ومتعاون جدًا مع زملائه، وكان هناك كيمياء مشتركة بيننا خلال المشاهد التي جمعتنا، وكذلك كان هذا الانسجام متوافرًا مع باقي طاقم العمل.
08
تعودين للكوميديا بفيلم “ضرب نار”، حدثينا عن التجربة؟
هو فيلم أكشن بطابع كوميدي، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه قريبًا إن شاء الله، لكن بالطبع من الصعوبة بمكان الخوض في تفاصيله أكثر لكن أعد الجمهور بتوليفة ستنال رضاهم.
09
هل تؤمنين بأن إيرادات الأفلام تعد مقياسًا لنجاح الأفلام؟
الإيرادات تهم المنتج بشكل أكبر، ولكن النجاح من وجهة نظري أقيسه بردود أفعال الجمهور على العمل ومدى رضاه على أدائي والرسالة التي قدمها الفيلم.
10
كيف ترين الفرق بين اختياراتك في بداية انطلاقك وما يحدث حاليًا؟
في بدايتي كانت عندي رغبة في تقديم كل الأدوار، وكانت مساحة الاختيار بالنسبة لي واسعة، لكن حاليًا الأمور تعقدت بتضاؤل الاختيارات، فأنا أحرص على عدم تكرار نفسي.