بلغ عدد صفقات مزاد الجوف للإبل في نسخته الأولى، تحت رعاية إمارة المنطقة بالتعاون مع نادي الإبل، 28 مليون ريال منذ انطلاقته الأربعاء الماضي.
وشهد المزاد مشاركة 500 مالك ومستثمر على مستوى الخليج في قطاع الإبل بجميع الألوان الصفر، الشعل، الوضح، الشقح، والمجاهيم، وعرض ما يفوق عن 7 آلاف متن.
وسجَّلت اللجنة المنظمة للنسخة الأولى من الحدث زيارة 55 ألف زائر من السعودية ودول الخليج، إضافة إلى وجود 130 امرأة في ركن الأسر المنتجة يقدمن من خلاله الأكلات الشعبية، الصناعات اليدوية، مستلزمات الإبل، سوق الخيام، سوق الأغنام، وسوق الأعلاف.
وكشف لـ “الرياضية” الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، عن مواصلة المزاد في المنطقة وتنظيمه بشكل مستمر في كل عام، مؤكدًا تنظيم النسخة الثانية في عام 2024 في الوقت نفسه الذي انطلقت فيه النسخة الأولى.
وأضاف: “المزاد شهد مشاركة كبيرة من ملاك الإبل على مستوى الخليج، وهذا عامل إيجابي ومهم، من أجل نجاح النسخة الأولى من المزاد في المنطقة، إضافة إلى صفقات البيع الكبيرة التي تجاوزت نحو 28 مليون ريال منذ انطلاقته”. ونوه أمير الجوف بأهمية تنظيم مثل هذه المزادات وأثرها الاقتصادي، وما تحدثه من حراك وتطوير في سوق الإبل، إضافة إلى ما يواكب ذلك من فعاليات اجتماعية وثقافية متنوعة.
وقال: “نعمل بكل جد لتحقيق رؤية 2030، لذا حرصنا على تنظيم المزاد ومتابعته، وسوف نستمر في تطويره وتقديم الدعم لإنجاحه وتميزه حتى يحقق الهدف المقصود”.
وتابع: “أشكر نادي الإبل على تعاونه والجهات الحكومية على مشاركتها في المزاد، ولكل وسائل الاعلام بكافة أنواعها على تغطية الحدث، ولصحيفة “الرياضية” على وجودها وتغطيتها للمزاد”.