|


النجم المصري يكشف أسرار «المطاريد».. وعودة يونس شلبي

حاتم: أعشق الشخصيات المعقدة

حوار: حنان الهمشري 2023.02.28 | 11:34 pm

يملك من أدوات التمثيل ما يجعله متحديًا لكل الأدوار.. يعشق الشخصيات المعقدة التي تمنحه الإثارة اللازمة للتألق والإبداع.. فيلم “المطاريد” الذي انطلق عرضه أخيرًا كان أحد أهم محطاته الفنية.. النجم المصري أحمد حاتم أكد لـ “الرياضية” أن التنوع في أعماله هو ما يدفعه لإخراج كل طاقاته الفنية، لافتًا إلى سعادته بالقبول الكبير لـ “المطاريد” في دور العرض السعودية. كما تحدث عن تجربة “حسن المصري” الذي يحمل توقيع مخرج وأبطال غير مصريين.
01
تشارك بثلاثة أعمال الموسم السينمائي الحالي وهي الكوميدي”المطاريد” والأكشن “حسن المصري” والدراما الاجتماعية “الملحد”.. كيف استطعت أن تخطط لهذا التنوع؟
لم يكن الأمر مخططًا له، بل هي أعمال تعاقدت عليها منذ فترة، وتأخر تصويرها أو عرضها لسبب أو لآخر، فهي ظروف وترتيبات قدرية ليس لي دخل بها والحمد لله أنها كانت صدفة جميلة، فالشخصيات والموضوعات كانت مختلفة، فكل فيلم يحمل موضوعًا وقضية بعيدة عن الآخر.
02
هل أنت حريص على التنوع أم تترك الأمور بحسب ما يأتيك من أعمال؟
منذ بدايتي مع فيلم “أوقات فراغ” وأنا أستمتع بأداء الشخصيات متعددة الأبعاد والتحدي الذي تحمله معها. فالشخصيات ذات الخلفيات المعقدة هي الأكثر إثارة بالنسبة لي وأفضل كذلك الأعمال التي تتفاوت تفاصيلها صعودًا وهبوطًا، والتي تحمل في طياتها ألغازًا وجوانب مظلمة.. هذه التوليفات هي ما تجعلني أبدع أكثر بعكس الشخصيات الباردة والمستقرة، حتى وإن كانت داخل عمل كوميدي فلا أقدم شخصية لا توفر لي قدرًا كبيرًا من المتعة في أدائها.
03
وكيف وجدت استقبال الجمهور السعودي لفيلمك الأخير “المطاريد”؟
سعيد جدًا بردود أفعالهم الجيدة والتي تابعتها شخصيًا لدى حضوري العرض الخاص هناك.. تفاعلهم كان كبيرًا مع كل مشاهد الفيلم، وبخاصة مشهد ظهور الفنان الكبير الراحل يونس شلبي، وهذا ما أدخل البهجة في نفوس كل العاملين في الفيلم.
04
هل لذلك ربط البعض بين فيلم المطاريد وفيلم “424” ليونس شلبي؟
الحقيقة الفيلمان يتشابهان في أن كلا البطلين يمتلكان نادٍ كروي وهو الأمر الذي جعلنا نفكر فيما يمكن أن يحدث لو كان صلاح، وهي الشخصية التي ألعبها في الفيلم، ابنًا لمنصور وهي الشخصية التي قدمها يونس شلبي في فيلمه. عرضنا الفكرة على أسرة الراحل فوجدنا منهم ترحابًا شديدًا، فأوجدنا له مشهدًا يظهر فيه الراحل وهو ما جعل المتفرج يربط بين الفيلمين.
05
قدمت اللونين الكوميدي والتراجيدي أين تجد نفسك أكثر؟
الكوميديا صعبة جدًا بعيدًا عن فكرة الاستسهال والاستخفاف، فهي تحتاج مجهودًا كبيرًا، والفيصل في كل ذلك الدراما والأحداث، فمهم جدًا أن تكون مكتوبة بشكل راقٍ لأنني سأقدم كوميديا موقف. هذا بشكل عام لكن عن سؤالك فأنا أجد نفسي مع العمل الجيد والشخصية المكتوبة بشكل يحترم عقلية المشاهد كيفما كان الإطار العام لها.
06
وما الجديد في “حسن المصري” الذي يحمل توقيع مخرج وأبطال غير مصريين؟
ألعب شخصية حسن وهو فيلم نوعية “الأكشن دراما” من إنتاج أفلام مصر العالمية جابي خوري، وأول تجربة لي مع المخرج اللبناني سمير حبشي، وكذلك فريق العمل، وهو ما انعكس علي، كذلك طبيعة المكان فهي أيضًا جديدة حيث صورت معظم المشاهد في لبنان. أما بالنسبة للقصة فهي إنسانية والأكشن الذي يتضمنها موظف بشكل يخدم القصة وليس مجرد حشو. وتحكي قصة الفيلم عن شخص يتعرض لحادث ويفقد بسببه حاسة السمع، فتولدت لديه أزمات نفسية وعدم سيطرة على ردود أفعاله. أحببت الفيلم بشكل كبير وكانت تجربة ممتعة فهو من النوعيات التي لا تشاهدها كثيرًا في السينما.
07
صرحت في أكثر من لقاء عن تخوفك الشديد من شخصية يحيى في فيلم “الملحد”.. كيف حضرت لها؟
الشخصية ليست سهلة على الإطلاق فهي مجهدة ومرهقه جدًا، وأنا بشكل عام أعتمد في التحضير للشخصيات التي أقدمها على ملاحظاتي الحياتية فأستقي من مجموعة الأشخاص الذين يمرون علي في حياتي اليومية تفاصيل الشخصيات التي أقدمها، لكن شخصية يحيى استغرقت جلسات عمل طويلة مع المخرج والمؤلف للوقوف على الشكل الخارجي والداخلي لانفعالاتها الداخلية، ودراستها بشكل جيد، لذلك تعيش معي بعض الشخصيات بعض الوقت حتى بعد انتهاء التصوير.
08
نعود مرة أخرى لفيلم “المطاريد”..هل علاقتك جيدة بكرة القدم؟
السباحة وكرة القدم من الأمور المهمة جدًا في حياتي، وكرة القدم بشكل خاص أمارسها مع أصدقائي دائمًا، فأنا مهاري ومشجع محترف.
09
هل تحتفظ بعلاقات صداقة داخل الوسط الفني المتقلب؟
نعم لدي صداقات جيدة خاصة مع كريم قاسم وعمرو عابدين ويسرا اللوزي ورامز أمير ومريهان حسين. وبالطبع الدائرة تتسع خارج الوسط، لكن أقربهم وسام خيري وإيهاب عوضي فأنا معهما دائمًا.
10
ما أكثر ما يزعج أحمد حاتم؟
يزعجني جدًا الاستيقاظ متأخرًا.. وللأسف هذا الأمر يتكرر معي كثيرًا، فالنوم المبكر يمنح الجسم الوقت الكافي لكي يستعيد نشاطه.