|


عبدالكريم الزامل
نشأت أكرم «اعتذر»..!
2023-03-01
واجه النجم العراقي السابق الخلوق نشأت أكرم، الذي كانت له تجربة احترافية في السعودية مع ناديي النصر والشباب، هجومًا غير مبرر، مليئًا بالسخرية والاستهزاء، لا لأنه وقع في محظور، بل بسبب توقع له لم يصب لمواجهة الهلال والدحيل في بطولة آسيا.
الإساءة التي واجهها العراقي نشأت أكرم ليس لها مبرر، والتوقع حق مكفول لكل متابع رياضي، وليس فيه ما يُثير أو يسيئ لفريقي المواجهة، إلا أن نشأت أكرم واجه حملة شعواء تُسيئ لمن شارك فيها أكثر مما تسيئ للنجم العراقي، وهو أمر للأسف يعطي صورة غير جيدة عن المنتمين للوسط الرياضي، وردود أفعالهم المبالغ فيها..!
المؤسف أن يتعرض الكابتن نشأت أكرم لهذا الهجوم حتى وصل الأمر أن يتبناه مذيع البرنامج، الذي يظهر فيه النجم، عندما طالبه بالاعتذار، وكأن نشأت أكرم ارتكب خطأ لا يغتفر، أو أساء لأحد، لا بسبب توقع خاطئ لنتيجة مباراة، مثله مثل بقية المحللين الرياضيين يُصيبون ويخطئون بناء على معايير يرونها من وجهة نظرهم، إلا أن هذا المذيع، الذي يلعب على حبال التعصب والجماهيرية الكبيرة في السعودية، أراد أن يكسب جماهيرية على حساب المهنية، وهو عمل لا يليق به وبالأمانة التي يجب أن يتمسك بها في أداء عمله كمذيع..!
المذيع الخليجي يبدو أنه أعجب بنهج المذيع المحلي في إدارة برنامجه، لذا بدأ يسير على خطه، ولا غرابة عندما يتخلون عن المهنية، وينهجون طريقة اللي “تكسبه العبه”، وهو أمر مذموم غير مقبول عند العقلاء مهما بلغت المبررات..!

نوافذ:
ـ لا أعرف لماذا الهلاليون برغم ما توفر لهم من دعم مالي كبير ودعم لا حدود له في مشاركاتهم الخارجية، وتحققت الإنجازات لهم نتيجة هذا الدعم، إلا أنهم يروحون ويرجعون على النصر، ولم يملأ أعينهم ما يحققونه، حتى لو حققوا الفوز على ريال مدريد في كأس العالم لن يصدهم ذلك عن مطاردة النصر في كل مكان وزمان..!
ـ أصبحت مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية، التي تستضيفها السعودية، مسألة وقت بعد تأهله إلى نهائي آسيا، ومواجهة متذيل الدوري الياباني أوراوا، ولم تعد حظوظ بطل الدوري السعودي قوية لتمثيل السعودية أيًا كان..!
ـ يُحسب لنادي النصر تصدره الدوري بمشاركة لاعبين أجانب ما بين 3ـ4 فيما بقية الأندية، ومنهم المنافسون، يستفيدون من كامل أجانبهم السبعة + واحد في حال الإصابة، تصدر النصر يؤكد جودة اللاعب المحلي، الذي يفتقد الخبرة، لكنه يحتاج الدعم، ما ينعكس إيجابيًا على أدائه داخل الملعب. وعلى دروب الخير نلتقي.