من أهم الأمور التي تجعل أي فريق ينتصر في مباريات كرة القدم الانسجامُ بين اللاعبين، ولا يمكن أن نصل إلى درجة عالية من الانسجام إلا بالاستقرار على المدرب، واللاعبين، والإدارة.
وحتى ينسجم اللاعب مع زميله في المستطيل الأخضر، يحتاج إلى أن يلعب معه فترةً طويلةً ليفهم كل واحد منهما الآخر، والأمر نفسه ينطبق على خطط المدرب، فلا يمكن أن يستوعب اللاعبون هذه الخطط إلا بعد مرور فترة زمنية، يصبحون بعدها قادرين على تطبيق كل ما يريده المدرب في الملعب.
ولا يمكن أن يعرف المدرب قدرات أي لاعب دون أن يقضي وقتًا كافيًا، يكتشف فيه ما يميِّز كل لاعب حتى يستطيع توظيف قدراته في خارطة الفريق عبر وضعه في المركز المناسب.
من الأشياء السلبية في الرياضة السعودية إقالة المدربين، وعدم الصبر عليهم، كذلك من النادر أن تمنح أنديتنا اللاعبين الأجانب الفرصة فمعظم الفرق تغيِّر جلدها باستمرار حتى تفقد هويتها! في كل موسم مدرب مختلف، ولاعبون أجانب جددٌ.
لا أريد هنا أن أتحدث عن تورط كثير من الأندية السعودية في قضايا مالية في محاكم ولجان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب ثقافة الإقالات للمدربين، وإلغاء عقود اللاعبين الأجانب! ما أريد أن أصل إليه، أن الأندية التي تعيش مثل الثعابين، وتغيّر جلدها كل صيف وشتاء مع بداية فترتَي تسجيل اللاعبين، تُحرم من نعمة الاستقرار الفني، الذي يعدُّ أحد أهم العوامل لتحقيق البطولات والنتائج المميزة.
لا يبقى إلا أن أقول:
خير شاهد على أهمية الاستقرار في نجاح أي ناد ما حققه الهلال في بطولة العالم للأندية حيث حلَّ وصيفًا، قبل أن يتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، ولا يخفى على أحد أن الهلال عوقب بالحرمان من التسجيل فترتين، وهذا ما جعل الفريق مجبرًا على التمسك باللاعبين الأجانب، وزرع الثقة فيهم.
كلنا يعرف أن جماهير الهلال لم تكن راضيةً قبل فترة عن بعض أجانب الفريق، وطالبت برحيلهم، لكن لعدم قدرة النادي على تسجيل غيرهم، استمروا فترةً أطول، وانسجموا مع بقية اللاعبين، وصاروا من أهم عناصر الإنجاز الهلالي عالميًّا وآسيويًّا.
علينا أن نتعلم من درس الهلال، أن الاستقرار يصنع لأي فريق القوة، وإدارات الأندية تحتاج فقط إلى الصبر، وعدم الانجراف وراء أهواء الجماهير. فقط اصبروا واستقروا، لتنجحوا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
وحتى ينسجم اللاعب مع زميله في المستطيل الأخضر، يحتاج إلى أن يلعب معه فترةً طويلةً ليفهم كل واحد منهما الآخر، والأمر نفسه ينطبق على خطط المدرب، فلا يمكن أن يستوعب اللاعبون هذه الخطط إلا بعد مرور فترة زمنية، يصبحون بعدها قادرين على تطبيق كل ما يريده المدرب في الملعب.
ولا يمكن أن يعرف المدرب قدرات أي لاعب دون أن يقضي وقتًا كافيًا، يكتشف فيه ما يميِّز كل لاعب حتى يستطيع توظيف قدراته في خارطة الفريق عبر وضعه في المركز المناسب.
من الأشياء السلبية في الرياضة السعودية إقالة المدربين، وعدم الصبر عليهم، كذلك من النادر أن تمنح أنديتنا اللاعبين الأجانب الفرصة فمعظم الفرق تغيِّر جلدها باستمرار حتى تفقد هويتها! في كل موسم مدرب مختلف، ولاعبون أجانب جددٌ.
لا أريد هنا أن أتحدث عن تورط كثير من الأندية السعودية في قضايا مالية في محاكم ولجان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب ثقافة الإقالات للمدربين، وإلغاء عقود اللاعبين الأجانب! ما أريد أن أصل إليه، أن الأندية التي تعيش مثل الثعابين، وتغيّر جلدها كل صيف وشتاء مع بداية فترتَي تسجيل اللاعبين، تُحرم من نعمة الاستقرار الفني، الذي يعدُّ أحد أهم العوامل لتحقيق البطولات والنتائج المميزة.
لا يبقى إلا أن أقول:
خير شاهد على أهمية الاستقرار في نجاح أي ناد ما حققه الهلال في بطولة العالم للأندية حيث حلَّ وصيفًا، قبل أن يتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، ولا يخفى على أحد أن الهلال عوقب بالحرمان من التسجيل فترتين، وهذا ما جعل الفريق مجبرًا على التمسك باللاعبين الأجانب، وزرع الثقة فيهم.
كلنا يعرف أن جماهير الهلال لم تكن راضيةً قبل فترة عن بعض أجانب الفريق، وطالبت برحيلهم، لكن لعدم قدرة النادي على تسجيل غيرهم، استمروا فترةً أطول، وانسجموا مع بقية اللاعبين، وصاروا من أهم عناصر الإنجاز الهلالي عالميًّا وآسيويًّا.
علينا أن نتعلم من درس الهلال، أن الاستقرار يصنع لأي فريق القوة، وإدارات الأندية تحتاج فقط إلى الصبر، وعدم الانجراف وراء أهواء الجماهير. فقط اصبروا واستقروا، لتنجحوا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.