لم يكن انتصار الهلال السعودي على الدحيل القطري حدثًا كرويًّا غير متوقع، إنما حجم الخسارة بـ “سباعية” نظيفة على “الزيرو” هو الحدث “المفاجئ” الذي فاق كل التوقعات، ولكن هذه هي الكرة وأحوالها المجنونة الغدارة إذا ابتسمت لك يا حظك، وإن كشرت فالويل لك في يوم تاريخي تصرخ “يا خرابي.. يا لهوتي”.
ـ إن التفوق الهلالي في هذه المباراة وبطولة قارية أصبح في السنوات الأخيرة مهيمنًا عليها له يحمل من الدلالات الواضحة حول فكر إداري على مستوى إدارة النادي والجهاز الإداري ساهم في تكوين بيئة رياضية واعية متطورة، بدءًا من حسن اختيار اللاعبين الأجانب، وقد لاحظنا أن الهلال لم يتأثر بقرار منعه من التسجيل، وانتهاءً بآلية التعامل مع اللاعبين سعوديين وأجانب ونظام لا تهاون ولا تلاعب يطبق بلا أي “استثناءات”، فالكيان أولًا وأخيرًا، هذا هو المنبع الرئيس لبطولات الزعيم وإنجازاته في السنوات الثماني الأخيرة، وهي الحقيقة التي “يغفل” عنها البعض ممن يذكروني بصوت الفنانة أحلام وهي تشدو “إذا بعد عنك العنقود قول حامض حلو”.
ـ قمة الجولة “العشرين” بين الاتحاد والنصر الخميس المقبل، هناك من يرى أنها المواجهة “الحاسمة” والفاصلة التي ستحدد لمن بطولة دوري روشن؟ وهو رأي بالنسبة لي قد يكون “مقبولًا” على مستوى حجم التنافس بين الناديين والعناصر المتوفرة لديهما، إلا أنني ألاحظ وعندي شعور أن البطولة “نصراوية”، وقد خُطط لتكون كن فيكون مثلما خُطط لانضمام كريستيانو لنادي النصر، فكل المؤشرات تدل على ذلك وتعطي انطباعًا شبه مؤكد أن اللقب نصراوي حتى وإن فاز الاتحاد إلا إذا أصبح الحكم الأجنبي موجودًا لجميع المباريات المتبقية للنصر حينذاك بمقدورنا أن نجعل باب الاجتهاد مفتوحًا لأربعة أندية من حقها أن تتنافس تنافسًا نظيفًا شريفًا على بطولتي الدوري والكأس، وبالتالي نبعد الكرة السعودية عن أي “شبهات” تشوه بطولاتها.
ـ على الرغم من ما هو متكون من شعور وانطباع، فإن مواجهات “الكلاسيكو” باتت لها حسابات خاصة جماهيريًّا وإعلاميًّا وتاريخيًّا، إضافة إلى متعة كروية منتظرة من نجوم كبار وإبداع كروي مأمول منهم، ومهما كان هذا الشعور والانطباع فمن غير المعقول أن يفرط أحدهما في الفوز، خاصة أن النصر يرغب الانتقام من انتصارات متتالية حققها العميد وتفوق تاريخي في عدد الفوز، في المقابل يرغب الاتحاد تأكيد تفوقه بوجود حمد الله دون أي اعتبار لـ “الدون” وإسعاد جمهوره الكبير إلى جانب الحافز الأقوى والمهم وهو تحقيق اللقب.
ـ إن التفوق الهلالي في هذه المباراة وبطولة قارية أصبح في السنوات الأخيرة مهيمنًا عليها له يحمل من الدلالات الواضحة حول فكر إداري على مستوى إدارة النادي والجهاز الإداري ساهم في تكوين بيئة رياضية واعية متطورة، بدءًا من حسن اختيار اللاعبين الأجانب، وقد لاحظنا أن الهلال لم يتأثر بقرار منعه من التسجيل، وانتهاءً بآلية التعامل مع اللاعبين سعوديين وأجانب ونظام لا تهاون ولا تلاعب يطبق بلا أي “استثناءات”، فالكيان أولًا وأخيرًا، هذا هو المنبع الرئيس لبطولات الزعيم وإنجازاته في السنوات الثماني الأخيرة، وهي الحقيقة التي “يغفل” عنها البعض ممن يذكروني بصوت الفنانة أحلام وهي تشدو “إذا بعد عنك العنقود قول حامض حلو”.
ـ قمة الجولة “العشرين” بين الاتحاد والنصر الخميس المقبل، هناك من يرى أنها المواجهة “الحاسمة” والفاصلة التي ستحدد لمن بطولة دوري روشن؟ وهو رأي بالنسبة لي قد يكون “مقبولًا” على مستوى حجم التنافس بين الناديين والعناصر المتوفرة لديهما، إلا أنني ألاحظ وعندي شعور أن البطولة “نصراوية”، وقد خُطط لتكون كن فيكون مثلما خُطط لانضمام كريستيانو لنادي النصر، فكل المؤشرات تدل على ذلك وتعطي انطباعًا شبه مؤكد أن اللقب نصراوي حتى وإن فاز الاتحاد إلا إذا أصبح الحكم الأجنبي موجودًا لجميع المباريات المتبقية للنصر حينذاك بمقدورنا أن نجعل باب الاجتهاد مفتوحًا لأربعة أندية من حقها أن تتنافس تنافسًا نظيفًا شريفًا على بطولتي الدوري والكأس، وبالتالي نبعد الكرة السعودية عن أي “شبهات” تشوه بطولاتها.
ـ على الرغم من ما هو متكون من شعور وانطباع، فإن مواجهات “الكلاسيكو” باتت لها حسابات خاصة جماهيريًّا وإعلاميًّا وتاريخيًّا، إضافة إلى متعة كروية منتظرة من نجوم كبار وإبداع كروي مأمول منهم، ومهما كان هذا الشعور والانطباع فمن غير المعقول أن يفرط أحدهما في الفوز، خاصة أن النصر يرغب الانتقام من انتصارات متتالية حققها العميد وتفوق تاريخي في عدد الفوز، في المقابل يرغب الاتحاد تأكيد تفوقه بوجود حمد الله دون أي اعتبار لـ “الدون” وإسعاد جمهوره الكبير إلى جانب الحافز الأقوى والمهم وهو تحقيق اللقب.