يميل صالح المحمدي، مدرب المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم، إلى تثبيت تشكيلته الأساسية، عندما يواجه الصين، اليوم، ضمن المجموعة الرابعة من كأس آسيا تحت 20 عامًا.
ووفق مصادر خاصة بـ “الرياضية”، استقر المحمدي على خوض المباراة بالتشكيلة ذاتها التي بدأت أمام قرغيزستان، الجمعة الماضي، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات.
وأتمّ الأخضر تحضيراته لـ “التنين” الصيني عبرَ حصة تدريبية، بدنية تكتيكية، مساء أمس على الملعب الرديف لنادي بونيودكور الأوزبكي، تابعها إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي للعبة.
وكان المنتخب تغلّب 1ـ0 على قرغيزستان، بتشكيلة أساسية ضمّت أسامة المرمش، حارس المرمى، والمدافعين محمد الدوسري، ومحمد سليمان، وسالم النجدي، ومحمد برناوي، ولاعبي الوسط صهيب الزيد، ومصعب الجوير، ومروان الصحفي، وعبد العزيز العليوة وياسين الزبيدي، وفي الهجوم عبد الله رديف.

النجعي.. الهداف والقائد
قاد سامي النجعي، لاعب الوسط، المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم إلى نهائي نسخة 2016 من كأس آسيا تحت 20 عامًا.
حمل النجعي، الذي كان عمره آنذاك 19 عامًا، شارة قيادة ذلك الجيل، بقرارٍ من المدرب سعد الشهري، ووسط كوكبة من الأسماء الواعدة، مثل عبد الرحمن غريب، وعبد الإله العمري. واستهلّ ذلك الجيل حضوره في النسخة 39، التي استضافتها البحرين، بالخسارة، لكنه تعافى سريعًا، وبدأ سلسلة من الانتصارات قادته إلى المباراة النهائية والوصافة خلف البطل الياباني. وأحرز النجعي 4 أهدافٍ، نصفُها في الفوز التاريخي 6ـ5 على إيران ضمن دور الأربعة. على إثر ذلك، نال جائزة هداف البطولة، بقرارٍ من اللجنة المنظمة، بعدما سجّل زميلُه المهاجم عبد الرحمن اليامي عدد الأهداف ذاته.
وبعد نحو 7 أعوام، يُعدّ النجعي من ركائز فريق النصر الأول والمنتخب السعودي الأول.

المحمدي: اندفاعهم يخدمنا
ألمح صالح المحمدي، مدرب المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم، إلى عزمه استغلال الاندفاع الهجومي المحتمل للصين، اليوم، في الجولة الثانية من مباريات مجموعات كأس آسيا تحت 20 عامًا.
ويلتقي المنتخبان، على ملعب “ميلي” في العاصمة الأوزبكية طشقند، لحساب المجموعة الرابعة.وفي تصريحاتٍ إعلامية أمس عن المباراة، قال المحمدي “منتخب الصين سيكون مُطالبًا بالفوز، وهو أمر قد يأتي في صالحنا لأنه سيندفع هجوميًا ولن يغلق دفاعه كثيرًا”. مع ذلك، وصف المحمدي المواجهة بـ “الصعبة” والمجموعة بأنها “من بين الأقوى في البطولة”. واستذكر اللعب مع الصينيين خلال تصفيات البطولة، قائلًا “واجهناهم في التصفيات، وتغلبنا عليهم بهدف، وبالتالي نمتلك أفضلية معنوية أمامهم”. وفي وقتٍ فازت فيه كتيبة المحمدي 1ـ0 على قرغيزستان ضمن الجولة الأولي، خسِر منتخب الصين 1ـ2 من اليابان.

بوتشي: السعوديون أقوياء
حذَّر الإسباني أنطونيو بوتشي، مدرب منتخب الصين للشباب، لاعبيه من القوة البدنية للسعوديين، خصومهم اليوم في كأس آسيا تحت 20 عامًا.
وفي تصريحاتٍ إعلامية أمس عن المباراة، قال بوتشي: “المنتخب السعودي مختلف في طريقة لعبِه عن الياباني، ويمتاز بالقوة البدنية، لذا يجب أن يكون لاعبونا على استعداد لخوض مباراة مختلفة”.
وشدد “المباراة الأولى انتهت بالنسبة لي، والآن يجب أن نفكر في الثانية”، مبديًا رضاه عن مستوى لاعبيه. وكان الصين خسر 1ـ2 من اليابان، الجمعة الماضي، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الرابعة.