بعد المونديال.. الأرجنتين تحلم بالأوسكار الثالث
تخطط الأرجنتين، بعد أقل من ثلاثة أشهر على تتويجها بمونديال 2022، على حصد جائزة الأوسكار عن فيلم ”الأرجنتين.. 1985”، الذي ينافس في فئة أفضل عمل أجنبي خلال الحفل الذي ينظَّم 13 مارس الجاري، لترفع رصيدها من الجائزة الأرفع سينمائيًّا إلى ثلاثٍ، بتشجيع من ليونيل ميسي قائد منتخب التانجو.
وسبق أن فازت الأرجنتين بالأوسكار عن فيلميها “ذا أوفيشال ستوري” 1985، و”ذا سيكريت إن زير آيز” 2009، وأوسكار أفضل ممثل مساعد ليوجينيو زانتي عن فيلم “روستوريشن” 1995. ويروي الفيلم، الذي أخرجه سانتياجو ميتري، قصة المدعين العامين الذين جلبوا قادة الدكتاتورية العسكرية الدموية في الأرجنتين 1976-1983 للمحاكمة.
وكان ريكاردو دارين، بطل العمل، قال في حفل توزيع جوائز “جولدن جلوب”، 10 يناير الماضي، بعد فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم بلغة غير إنجليزية: “عقب لقب المونديال الثالث، هذه فرحة هائلة”. وفي مقابلة صحافية، أجريت معه أخيرًا، ذكر دارين: “أدرك أن الأرجنتينيين شعروا بفرح كبير عندما رُشِّح الفيلم للأوسكار. بالنظر إلى أننا ما زلنا في ديناميكية كأس العالم، والحاجة إلى الاحتفال، فإن ذلك يزيد من نشوة فرحتنا أكثر”. وكان ميسي أثنى على الفيلم وعلق في أحد موافع التواصل الاجتماعي بعد ترشح الفيلم للاوسكار: “هيا إلى الثالث”.