احتضنت حديقة فندق إيكو طشقند، مقر بعثة المنتخب السعودي الشاب لكرة القدم، تدريبات اللاعبين، أمس، استعدادًا لموقعة اليابان، غدًا، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس آسيا، المنظمة في أوزبكستان. وقسَّم صالح المحمدي، مدرب المنتخب، اللاعبين إلى مجموعتين، أدت الأولى، التي ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة أمس الأول أمام الصين، وانتهت بفوز الأخير 2ـ0 تدريبًا استرجاعيًّا، في حين أجرت المجموعة الأخرى تمارين لياقية. وقبل بداية التدريب، عقد إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، اجتماعًا باللاعبين والجهازين الفني والإداري، حثهم من خلاله على تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام المنتخب الياباني من أجل التأهل ومواصلة المشوار نحو الحفاظ على اللقب، مؤكدًا ثقته بهم وقدرتهم على تحقيق الفوز.
ويختتم الأخضر تدريباته، اليوم، استعدادًا لمواجهة اليابان غدًا على ملعب لوكوموتيف.

أمام الأخضر.. الياباني يتفوّق
تحمل مواجهات المنتخب السعودي الشاب لكرة القدم ونظيره الياباني التاريخية خلال نهائيات آسيا تفوقًا لمصلحة “الكمبيوتر” الياباني.
والتقى المنتخبان في ثماني مواجهات سابقة، جاءت في مختلف أدوار البطولة، وسبق أن التقيا في دور المجموعات والأدوار النهائية، إضافة إلى لقاء وحيد في نهائي نسخة عام 2016. وسجلت مواجهاتهما الأولى عام 1973 الانتصار الوحيد للأخضر، ليبدأ عقبها التفوق الياباني في أربع مباريات، فيما حضر التعادل في ثلاث مناسبات. ويتطلع الأخضر إلى تحقيق انتصاره الثاني في المواجهة الأهم، التي ستكون كفيلة بنقله إلى الدور المقبل من النهائيات الآسيوية.

المرة الرابعة.. رديف في لوكوموتيف
يعود عبد الله رديف، مهاجم المنتخب السعودي الشاب لكرة القدم، إلى ملعب لوكوموتيف للمرة الرابعة في مسيرته عند مواجهة اليابان، غدًا، في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة لكأس أمم آسيا. وسبق أن لعب الهداف السعودي ثلاث مباريات على ملعب لوكوموتيف ضمن بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، التي كسبها الأخضر، يونيو الماضي، بتجاوز المستضيف أوزبكستان 2ـ0، سجلها أحمد الغامدي، لاعب الوسط، وفراس البريكان، مهاجم المنتخب. وكان مصعب الجوير، قائد الأخضر الشاب، ضمن القائمة المشاركة في البطولة، لكنه لم يخض أي مباراة.

السلبية الأولى
سجَّلت مباراة منتخب أوزبكستان الشاب لكرة القدم أمام نظيره الإندونيسي، ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى لكأس آسيا، التعادل السلبي الأول في البطولة. وكانت أوزبكستان ضمنت التأهل بعد انتصارها في المرحلة الثانية على العراق بهدف نظيف، ومنحها هذا التعادل صدارة الترتيب.

العراق يعبر
عبر المنتخب العراقي الشاب لكرة القدم إلى دور الثمانية لكأس آسيا، المنظَّمة في أوزبكستان، بتعادله مع نظيره السوري 1ـ1 في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى.

تاريخية أسترالية
تأهل المنتخب الأسترالي للشباب لكرة القدم إلى دور الثمانية في بطولة كأس آسيا، المنظَّمة في أوزبكستان، بعدما حقق انتصارًا تاريخيًّا على نظيره القطري 9ـ1 في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.

إيران تتصدر
تصدَّر منتخب إيران للشباب لكرة القدم المجموعة الثانية بعد انتصاره 3ـ1 على نظيره الفيتنامي، الذي فرَّط بالعبور على الرغم من فوزه في مواجهتيه السابقتين، إذ منح فارق الأهداف إيران وأستراليا بطاقة العبور إلى دور الثمانية.