سادت حالة من الارتياح في دوائر الجهاز الفني لفريق الوحدة الأول لكرة القدم عقب عودة علي مكي، الظهير الأيمن، وعبد الإله بخاري، الظهير الأيسر، إلى التدريبات الجماعية بعد شفائهما من الإصابة التي لحقت بهما في مباراة الهلال 3ـ3 ضمن الجولة الـ 19 من دوري روشن السعودي، الخميس الماضي.
وأوضحت لـ “الرياضية” مصادر خاصة، أن صفوف الفريق ستكتمل بعد تماثل مكي وبخاري للشفاء، باستثناء الثلاثي حمد الجيزاني الذي سيدخل المرحلة الأخيرة من التأهيل في الأيام المقبلة، ومحمد القرني ونور الرشيدي، اللذين خضعا لعمليتين جراحيتين، ولا يزالان ينتظران توجيهات الجهاز الطبي بشأن موعد بداية التأهيل.
واستهلت الحصة التي جرت، أمس، على ملعب النادي بقيادة التشيلي خوسيه سييرا، مدرب الفريق، بالجوانب اللياقة والبدنية، قبل أن يتم تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات “دفاع ووسط وهجوم”، وينفذوا تمارين متنوعة، شملت لعب الكرات القصيرة من لمسة واحدة، والتسديد على المرمى، وعكس العرضيات. وظهر المغربي منير محمدي، حارس المرمى، بمستوى جيد في المناورة، وأصبحت فرصته كبيرة في المشاركة بالمباراة أمام الاتفاق، غدًا، في الدمام ضمن الجولة الـ 20. وتألق في المناورة وليد باخشوين والفرنسي ديفيد بوجيل واللوكسمبورجي جيرسون رودريجيز والمغربي فيصل فجر، الذي سجل ثلاثة أهداف.
وكان سييرا فرض سياجًا من السرية حول التدريبات، ومنع دخول الجماهير والإعلاميين للمحافظة على تركيز اللاعبين.