|


الفارسة وعضو الاتحاد السعودي تروي تفاصيل شغفها

لميس: نفق اثنان.. و«برّاق» وحيدي

حوار: محمد الجار الله 2023.03.11 | 10:47 pm

ظهرت في حفل ختام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولديها شغفٌ وطموحٌ لإنشاء ناد نسائي للفروسية لإرضاء شغفها بهذه الرياضة. تؤكد أن حبها للخيل توارثته من عائلتها، مشددةً على أن هذا الشغف لن يتوقف عند حدٍّ معيَّن، بل ستصل بطموحها إلى أبعد نقطة يمكن الوصول إليها في الفروسية. لميس الجار الله، الفارسة والمدربة في الفروسية وقفز الحواجز، في حوارها مع “الرياضية” كشفت عن أنها دخلت هذا المجال حبًّا وعشقًا لأحد أهم الموروثات العربية، مشيرةً إلى أنها أسهمت بتخريج عدد من الفرسان والفارسات الذين شاركوا بعد ذلك في سباقات رسمية عدة على ميدان فروسية حائل.
01
متى بدأتِ ركوب الخيل؟
دخلت مجال الفروسية أوائل عام 2016.
02
بمَن تأثرتِ، ومن دعمكِ في هذه الرياضة؟
ورثت ركوب الخيل من عائلتي، وتحديدًا أخوالي، ويعدُّ والدي، حفظه الله، أكبر داعم لي “بحكم إيمانه بموهبتي”، وكذلك والدتي، أطال الله في عمرها، على الرغم من أن هناك شعورًا ينتابني أحيانًا، وبعض القلق والهواجس من خوف والدتي عليَّ أثناء ممارسة هذه الرياضة، وكذلك أشقائي.
03
كم عدد الخيول التي تملكينها، وما أسماؤها؟
كنت أملك ثلاثة خيول، هي “منوة بنت موفق”، لكنها أصيبت بمرض غامض ونفقت، و“ديناري ولد نادر النصر”، ونفق كذلك بعد نفوق أمه بأسبوع، والآن أمتلك “برّاق”.
04
ما المجالات التي تجيدينها بوصفكِ فارسةً؟
أجد نفسي كثيرًا في سباقات القدرة والتحمل، ولدي عضوية رسمية في الاتحاد السعودي للفروسية، كذلك أجيد رياضة التقاط الأوتاد، وقفز الحواجز.
05
ما تأثير هذه الرياضة في حياتك اليومية؟
هذه الرياضة لها أثر ممتاز في تحسين المزاج العام لمَن يمارسها، واكتساب مزيد من الخبرة، وقضاء وقت رائع مع الخيل، وفيها حرص على تنظيم الوقت. عمومًا لرياضة الخيل تأثير مباشر على الشخصية من خلال تعزيز الثقة، والاعتماد على النفس، وسرعة اتخاذ القرارات، وتقوية التركيز، والتغلب على الخوف، إضافة إلى تعلم الصبر، وتخفيف الضغوط النفسية.
06
هل تؤثر ممارستكِ رياضة الفروسية في تحصيلكِ الدراسي؟
أظن أن الأمر يعتمد على الشخص نفسه، فمتى ما أراد وأصر على التوفيق بين مجالين، سينجح في ذلك بعد توفيق الله، خاصةً أن الهواية والرياضة تأتيان ثانيًا بعد المستقبل الدراسي.
07
ما الاستعدادات اليومية لكل فارس؟
الفروسية رياضة ممتعة وجاذبة، لكنَّ الكثيرين يجهلون خطورتها، ومعظمنا يهمل حماية نفسه عند ممارسة هذه الرياضة، ويجب ألا ننسى أن الحوادث تأتي دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ، بالتالي لابد من اتخاذ كافة احتياطات السلامة، مثل ارتداء سترة الوقاية، وخوذة الرأس، وتعلم بعض الأساسيات عن الخيل وطرق التعامل معها قبل ممارسة هذه الرياضة. بالنسبة للفارس والفارسة، يفترض أن ينال قسطًا كافيًا من النوم والراحة، وأن يكون مستعدًا نفسيًّا قبل ممارسة هذه الرياضة.
08
ماذا عن الجوانب اللياقية والفنية في الفروسية؟
لا بد أن يهتم الفارس والفارسة بجوانب اللياقة البدنية والوزن، وتقوية العضلات قدر المستطاع، وعدم إهمال هذا الأمر، إضافة إلى الحرص على تعلم كيفية التحكم بالجسم من خلال التوازن أثناء ركوب الخيل، وتقوية التركيز.
09
ما أبرز المخاطر التي تواجهكِ بوصفكِ فارسة؟
السقوط من الحصان، وفقدان الحصان نفسه توازنه نتيجة بعض المؤثرات الخارجية مثل الأرضية، والحوادث العرضية المفاجئة نتيجةً لذلك.
10
ما طموحاتكِ في هذا المجال؟
نشر هذه الرياضة على نطاق واسع، وتشجيع الجميع على ممارستها بوصفها هواية جميلة، واحترافها مستقبلًا، وإنشاء ناد نسائي للفروسية، تتوفر فيه كل متطلبات ممارسة هذه الرياضة.
11
كيف تجدين دعم الاتحاد السعودي للفروسية؟
إلى حدٍّ ما جيد، لكن لدينا أمل كبير في مسؤولي الاتحاد بزيادة الاهتمام والدعم والتشجيع، خاصة للفارسات من أجل تذليل كافة الصعوبات التي تواجههن.
12
هل فكرتِ في تحويل شغفكِ بهذه الهواية إلى مشروع تجاري؟
نعم، والحمد لله أنا مدربة فروسية منذ أربعة أعوام، وأسهمت بتخريج عدد كبير من الفرسان والفارسات المتمكنين، الذين شاركوا في سباقات رسمية على ميدان فروسية حائل، بفضل من الله.
13
كلمة أخيرة؟
أود أن أختم كلامي بتذكير مهم لكافة متابعي سباقات الفروسية، بألَّا ينسوا ذكر الله دائمًا عند متابعة ومشاهدة السباقات.