كأس الملك.. «الترجيحية» تصعد بالاتحاد.. وتقصي حامل اللقب
تأهل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم إلى نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على نظيره الفيحاء «حامل اللقب» بركلات الترجيح «4-3» عقب تعادلهما «1-1» في الوقتين الإصلي والإضافي للمباراة التي جرت الإثنين، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية ضمن الدور ربع النهائي.
وثأر الفريق الجداوي بهذه النتيجة من الفيحاء الذي أقصاه من نصف نهائي البطولة في نسختها الماضية، قبل أن يتوج باللقب، كما واصل «النمور» تفوقهم على «البرتقالي» للمباراة الثالثة خلال الموسم الجاري بعد فوزين، الأول بنتيجة «3-0» ضمن دوري روشن السعودي، والثاني «2-0» خلال نهائي كأس السوبر السعودي.
ويدين الفريق الاتحادي بالتأهل إلى البرازيلي مارسيلو جروهي حارس المرمى الذي تقمص دور البطولة بتصديه لركلتي ترجيح بعد أن امتدت المباراة إلى شوطين إضافيين، لينتظر الفريق الفائز من لقاء الهلال والفتح، الثلاثاء، لملاقاته في الدور قبل النهائي.
وبدأت المباراة بضغط هجومي من الفيحاء، وهدد لاعبوه مرمى الفريق الاتحادي أكثر من مرة، وأبرزها تسديدة من سلطان مندش الذي رواغ زكريا هوساوي وأحمد حجازي، وتوغل داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية اصطدمت في الشباك الخارجية «6».
وعلى عكس مجريات اللقاء، باغت الاتحاد ضيفه بهدف عن طريق هارون كمارا بعدما استلم تمريرة طويلة من البرازيلي كورنادو، وإنفرد على إثرها بالمرمى وسدد الكرة قوية على يسار الصربي فلاديمير ستويكوفيتش حارس مرمى الفيحاء «16».
وكاد الفيحاء أن يدرك التعادل بعدما تمكن النيجيري أنطوني نواكايمي من التسجيل في مرمى الضيوف بعد تمريرات متبادلة داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم ألغاه لوجود سلطان مندش في وضع تسلل لحظة تمريره الكرة إلى المهاجم النيجيري «24».
وتلقى الفريق الاتحادي ضربة موجعة عند الدقيقة «28» بعد تعرض البرازيلي رومارينيو لإصابة لم يكمل على إثرها المباراة، وحل مكانه عبد الرحمن العبود.
وأعاد البرتغالي ريكاردو ريلر لاعب الفيحاء المباراة إلى نقطة البداية قبل نهاية الشوط الأول عندما نجح في تسجيل هدف التعادل من تسديدة على مرتين، الأولى صدها الدفاع الاتحادي وعادت إليه مرة أخرى ليضعها في المرة الثانية على يسار البرازيلي مارسيلو جروهي حارس الفريق الجداوي «45+5».
وتبادل الفريقان الهجمات في الشوط الثاني من دون أن يتمكن أحدهما من هز شباك الآخر، ليحتكما إلى شوطيين إضافيين لم يشهدا أي جديد، وبعدهما ركلات الترجيح التي ابتسمت للاتحاديين.