الدحل: عشق الميادين وراثة
لم يتوقع مشعل حماد الدحل، مالك الهجن السعودي، أن يكون يومًا من الأيام أحد أبطال السباقات الكبيرة على مستوى السعودية والخليج. وسجل الدحل العديد من الإنجازات، أهمها الفوز بثلاث جوائز في مهرجان ولي العهد في محافظة الطائف، والحصول على سيارة في تحدي الشحانية في قطر.
01
متى بدأت مشوارك مع عالم الهجن؟
تعلمت عشق الهجن من والدي، الذي كان حاضرًا في جميع السباقات على مستوى السعودية والخليج في تلك الفترة، وتأثرت به كثيرًا، وكانت بدايتي مع هذه الرياضة عندما كان عمري سبعة أعوام.
02
ما أهم الحوافز التي جعلتك تستمر؟
لا توجد مغريات سوى العشق، حيث إنني أحب هذه المنافسة والركض في الميادين، ولدي علاقات مع أكبر ملاك الهجن، وبيننا تحديات طوال العام على الرغم من التعب الكبير وقطع المسافات.
03
كم عدد المطايا التي تملكها وتشارك بها؟
35 مطية في الوقت الجاري، ولدي ميدان خاص ومتكامل في قريتي الضبيعة شمال السعودية، الذي يخدم كل ملاك الهجن، الذين يحضرون لي من كل نواحي السعودية.
04
ما هي أكبر الجوائز التي حققتها؟
بصراحة فخور جدًا بحصولي على المركز الأول في مهرجان ولي العهد في محافظة الطائف خلال ثلاث مناسبات، غير الجوائز الأخرى، التي حصلت عليها في ميادين القصيم، وحائل، والنعيرية.
05
آخر جائزة حققتها متى كانت؟
قبل 10 أيام حققت المركز الأول في سباق ختام مهرجان الشحانية في قطر عبر المطية “سيوف”، حيث حصلت على جائزة وهي سيارة.
06
كنت أحد الحاضرين في سباق كأس العلا للهجن في نسخته الماضية.. كيف شاهدتها؟
مدهش، وما رأيناه يفوق الوصف، حيث كان كل شيء مكتملًا من المضمار الفسيح والمرتب والعزب وسهولة التنقل بينهما، شاهدت ملاك هجن من دول الخليج العربي وبعض الدول العربية والسعادة تملأ عيونهم بوجود مثل هذا الميدان، الذي سيكون مساعدًا لتطوير رياضة الهجن.