متى أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان؟! هذا السؤال يتكرَّر في كل رمضان بشكل لافت، والغاية منه معرفة التوقيت المناسب لممارسة النشاط البدني، أثناء فترة الصيام، أم بعد الإفطار.
لا تستطيع الإجابة عن هذا السؤال إلا بعد معرفة نوع النشاط الرياضي الذي يمارسه الشخص، لقياس شدة التمرين وكثافته، ومدى تأثيره في إصابة الجسد بالإنهاك من عدمه.
المقصد هنا، أن الأنشطة الرياضية الخفيفة، مثل رياضة المشي، يمكن ممارستها أثناء الصيام، أو بعده، إذ لا تصيب الجسد بالإرهاق كما تفعل التمارين الرياضية القوية، التي تتطلب التحمُّل والمقاومة العالية.
كثيرون يفضلون ممارسة المشي في رمضان قبل الإفطار بفترة قصيرة حتى يضمنوا، بعد الانتهاء من النشاط البدني، أن يكونوا قادرين على تناول وجبة الإفطار، وتعويض السوائل التي فقدوها أثناء ممارسة الرياضة.
لكن، ومن أجل المحافظة على صحتك، تجنَّب ممارسة أي نشاط رياضي كثيف الأحمال قبل الإفطار، وافعل ذلك بعده بفترة زمنية لا تقل عن ثلاث ساعات من أجل ضمان وجود كمية سوائل كافية في جسدك، وتفادي إنهاكه بشكل مبالغ فيه.
أيضًا، يجب على مَن يعانون من مشكلات صحية ضرورة الحذر من ممارسة الرياضة أثناء الصيام كيلا تتسبَّب في تدهور حالتهم الصحية، واسألوا طبيبكم عن نوع النشاط الرياضي المسموح لكم بممارسته في شهر رمضان حتى تضمنوا عدم تعرضكم لأي مخاطر صحية قد تكون سببًا في فقدانكم حياتكم.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الخرافات المنتشرة في الرياضة، أن ممارسة النشاط البدني أثناء الصيام يسهم في حرق الدهون بصورة أفضل من فترة ما بعد الإفطار، لكن علميًّا وطبيًّا معروفٌ أن الجسم يحتاج إلى تعويض السوائل أثناء ممارسة النشاط البدني، لذا بالعكس من المحتمل أن تضرَّ ممارسة بعض التمارين الرياضية أثناء الصيام بصحة الجسد، لا الحفاظ عليه.
من المهم أن تنتشر الثقافة الرياضية في رمضان لمعرفة أفضل الرياضات التي يمكن ممارستها في الشهر الكريم، ويفضَّل هنا أن تكون تدريبات خفيفة الشدة، على سبيل المثال استخدام الأجهزة التدريبية المعروفة مثل التريدميل، والدرَّاجة، والتمارين السويدية البدنية الخفيفة، ورياضة المشي، ورياضة الأيروبيك، والقفز بالحبل، وغيرها من الأنشطة البدنية خفيفة الأحمال.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
لا تستطيع الإجابة عن هذا السؤال إلا بعد معرفة نوع النشاط الرياضي الذي يمارسه الشخص، لقياس شدة التمرين وكثافته، ومدى تأثيره في إصابة الجسد بالإنهاك من عدمه.
المقصد هنا، أن الأنشطة الرياضية الخفيفة، مثل رياضة المشي، يمكن ممارستها أثناء الصيام، أو بعده، إذ لا تصيب الجسد بالإرهاق كما تفعل التمارين الرياضية القوية، التي تتطلب التحمُّل والمقاومة العالية.
كثيرون يفضلون ممارسة المشي في رمضان قبل الإفطار بفترة قصيرة حتى يضمنوا، بعد الانتهاء من النشاط البدني، أن يكونوا قادرين على تناول وجبة الإفطار، وتعويض السوائل التي فقدوها أثناء ممارسة الرياضة.
لكن، ومن أجل المحافظة على صحتك، تجنَّب ممارسة أي نشاط رياضي كثيف الأحمال قبل الإفطار، وافعل ذلك بعده بفترة زمنية لا تقل عن ثلاث ساعات من أجل ضمان وجود كمية سوائل كافية في جسدك، وتفادي إنهاكه بشكل مبالغ فيه.
أيضًا، يجب على مَن يعانون من مشكلات صحية ضرورة الحذر من ممارسة الرياضة أثناء الصيام كيلا تتسبَّب في تدهور حالتهم الصحية، واسألوا طبيبكم عن نوع النشاط الرياضي المسموح لكم بممارسته في شهر رمضان حتى تضمنوا عدم تعرضكم لأي مخاطر صحية قد تكون سببًا في فقدانكم حياتكم.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الخرافات المنتشرة في الرياضة، أن ممارسة النشاط البدني أثناء الصيام يسهم في حرق الدهون بصورة أفضل من فترة ما بعد الإفطار، لكن علميًّا وطبيًّا معروفٌ أن الجسم يحتاج إلى تعويض السوائل أثناء ممارسة النشاط البدني، لذا بالعكس من المحتمل أن تضرَّ ممارسة بعض التمارين الرياضية أثناء الصيام بصحة الجسد، لا الحفاظ عليه.
من المهم أن تنتشر الثقافة الرياضية في رمضان لمعرفة أفضل الرياضات التي يمكن ممارستها في الشهر الكريم، ويفضَّل هنا أن تكون تدريبات خفيفة الشدة، على سبيل المثال استخدام الأجهزة التدريبية المعروفة مثل التريدميل، والدرَّاجة، والتمارين السويدية البدنية الخفيفة، ورياضة المشي، ورياضة الأيروبيك، والقفز بالحبل، وغيرها من الأنشطة البدنية خفيفة الأحمال.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.