خلال الأسبوع الماضي، تفاجأ متابعو كرة القدم بالقرار المثير للجدل، الذي أصدره نادي تشيلسي بإقالة المدرب جراهام بوتر، ليصبح ثاني مدرب يُقال في العهد الأمريكي الجديد لـ “البلوز” بعد تسعة أشهر فقط من شراء النادي، وهو حدثٌ لم يقع في عهد المالك السابق رومان إبراموفيتش، الذي اشتُهر بإقالة المدربين خلال فترة ملكيته لتشيلسي، فالمعلومة الصادمة، أنه لم يقم بإقالة مدربَين في موسم واحد، عكس ما قام به الملَّاك الأمريكان الجدد بقيادة تود بويلي.
لدي قناعةٌ شخصيةٌ بأن نادي تشيلسي، يعيش حالةً، تكرَّرت سابقًا في الأندية التي تعود ملكيتها إلى رجال أعمال، أو شركات أمريكية، وهذه الحالة أطلق عليها اسم “النفق الأمريكي”، الذي قد يكون في آخره نورٌ، يؤدي إلى النجاح، أو يسير فيه النادي بشكل بطيء على أمل أن يأتي مستثمرٌ جديدٌ، يخرجه من هذا النفق الأمريكي غير المواكب لكرة القدم الإنجليزية.
يأتي المستثمر الأمريكي إلى أوروبا على أمل تطبيق بعض النماذج الموجودة في الرياضات الأمريكية دون نجاح واضح لها في الكرة الإنجليزية، ويصرُّ بعض الملَّاك على هذا النموذج حتى يفشل النادي مرةً تلو أخرى، ثم يبدأ بتطوير هذا النموذج، ليصبح نموذجًا ناجحًا لكرة القدم، كما حدث في ليفربول مع ملَّاكهم الحاليين الذين اشتروا النادي عام 2010، وحققوا النجاح الأول في 2019، ونادي أرسنال الذي بدأ يخرج من النفق مع الملَّاك الأمريكان، الذين اشتروا النادي عام 2007، ولا ننسى مانشستر يونايتد، الذي لا يزال موجودًا في هذا النفق منذ عام 2005، ويبدو أن الفرج قريبٌ ببيع النادي، وليس بنجاح النموذج.
ارتكب ملَّاك تشيلسي أخطاءً كبيرةً جدًّا خلال الأشهر التسعة، كان سببها الأول والأخير الافتقارُ للخبرة التي تعطيهم القرار الرياضي الصحيح، فمن الجنون العمل في سوق صيفي مع مدرب مثل توخيل، ثم التوجُّه إلى إقالته بعد صرف الأموال على لاعبين من طلب المدرب، والاتجاه إلى جراهام بوتر، الذي صبروا عليه سبعة أشهر، ثم أقالوه!
قد يكون الضوء أقرب إلى تشيلسي مقارنة بليفربول وأرسنال ومانشستر يونايتد، لإعادة النادي صياغة هيكله الإداري مع خبرات رياضية ناجحة في أوروبا، تملك تجربةً كبيرةً، لكن يجب على ملَّاك تشيلسي معرفة أن الأمر يحتاج إلى وقت وصبر، عكس ما تدار به الرياضة الأمريكية التي تكون فيها المتغيِّرات سريعةً وكبيرةً وفي فتراتٍ زمنية قصيرة.
لدي قناعةٌ شخصيةٌ بأن نادي تشيلسي، يعيش حالةً، تكرَّرت سابقًا في الأندية التي تعود ملكيتها إلى رجال أعمال، أو شركات أمريكية، وهذه الحالة أطلق عليها اسم “النفق الأمريكي”، الذي قد يكون في آخره نورٌ، يؤدي إلى النجاح، أو يسير فيه النادي بشكل بطيء على أمل أن يأتي مستثمرٌ جديدٌ، يخرجه من هذا النفق الأمريكي غير المواكب لكرة القدم الإنجليزية.
يأتي المستثمر الأمريكي إلى أوروبا على أمل تطبيق بعض النماذج الموجودة في الرياضات الأمريكية دون نجاح واضح لها في الكرة الإنجليزية، ويصرُّ بعض الملَّاك على هذا النموذج حتى يفشل النادي مرةً تلو أخرى، ثم يبدأ بتطوير هذا النموذج، ليصبح نموذجًا ناجحًا لكرة القدم، كما حدث في ليفربول مع ملَّاكهم الحاليين الذين اشتروا النادي عام 2010، وحققوا النجاح الأول في 2019، ونادي أرسنال الذي بدأ يخرج من النفق مع الملَّاك الأمريكان، الذين اشتروا النادي عام 2007، ولا ننسى مانشستر يونايتد، الذي لا يزال موجودًا في هذا النفق منذ عام 2005، ويبدو أن الفرج قريبٌ ببيع النادي، وليس بنجاح النموذج.
ارتكب ملَّاك تشيلسي أخطاءً كبيرةً جدًّا خلال الأشهر التسعة، كان سببها الأول والأخير الافتقارُ للخبرة التي تعطيهم القرار الرياضي الصحيح، فمن الجنون العمل في سوق صيفي مع مدرب مثل توخيل، ثم التوجُّه إلى إقالته بعد صرف الأموال على لاعبين من طلب المدرب، والاتجاه إلى جراهام بوتر، الذي صبروا عليه سبعة أشهر، ثم أقالوه!
قد يكون الضوء أقرب إلى تشيلسي مقارنة بليفربول وأرسنال ومانشستر يونايتد، لإعادة النادي صياغة هيكله الإداري مع خبرات رياضية ناجحة في أوروبا، تملك تجربةً كبيرةً، لكن يجب على ملَّاك تشيلسي معرفة أن الأمر يحتاج إلى وقت وصبر، عكس ما تدار به الرياضة الأمريكية التي تكون فيها المتغيِّرات سريعةً وكبيرةً وفي فتراتٍ زمنية قصيرة.