|


الواجهة البحرية تجمع الثقافات وتجسّد شخصيات تراثية

«بروميناد» تعيد الماضي

صورة التقطت أمس لبائع شاي لحظة سكبه خلال مشاركته بـ “رمضانيات بروميناد” في جدة.. وفي الإطار الأول عمالٌ بالزي البحري التاريخي.. وفي الثاني أطفال يلعبون “الكيرم” في الفعالية تصوير عدنان مهدلي
جدة - مرام مبارك 2023.04.12 | 12:48 am

تجمع فعالية “رمضانيات بروميناد”، المنظَّمة على شاطئ الواجهة البحرية في جدة، الكثير من الثقافات تحت سقف واحد، وتستحضر الماضي من خلال أنشطة وبرامج عدة مصاحبة.
وتنقل الفعالية حياة الماضي عبر تجسيد المهن القديمة، لتعريف الزوار بطرق البيع، وآلية التسويق والشراء، مثل بائع الأقمشة الذي كان يسمَّى قديمًا “فرّقنا”، و”المكوجي” الذي يستخدم الفحم، والسّقا “بائع الماء”، وبائع العطور، والبسبوسة، والحوّات “بائع السمك” وغيرهم.
كذلك يجوب أصحاب الأدوار التي اشتُهرت قديمًا شوارع الأحياء التراثية، مثل العسّة “مسؤول الأمن”، و”المسحراتي” المسؤول عن إيقاظ الناس للسحور في شهر رمضان المبارك، ويجسِّد ممثلون حياة التجار في تلك الحقب من خلال “المركاز” الذي يستريح فيه التجار المسافرون، كما تظهر سيارات النقل الخاصة بهم، وطقوسهم الخاصة في شرب الشاي. ويستطيع زوار “رمضانيات بروميناد” الاستمتاع بتجربة الألعاب الشعبية، إذ تتوفر في المكان لعبة “الكيرم، والفرفيرة، والضومنة، والباصرة”، إضافةً إلى الألعاب التشاركية التي يقدمها أطفال جائلون. يذكر أن الفعالية من تنظيم وزارة الثقافة، وتستمر على مدى 20 يومًا حتى 24 رمضان، وتستقبل زوارها يوميًّا مجانًا، من 08:00 مساءً حتى 02:00 صباحًا.


«بروميناد» تعيد الماضي

«بروميناد» تعيد الماضي