ليس لدي شك بعقلانية إدارة الهلال، الشاهد مفاوضات “كنو” في البداية وعرضهم العقلاني له، ويخيل لي لو لم يتدخل أحد بالموضوع بعد توقيع النصر معه، لما كان هناك قضية، فإدارة الهلال كانت ترى أنه لا يستحق ما قدَّمه النصر للاعب، وبالتأكيد لن تدفع إدارة الهلال لـ “كنو” نفس عقد النصر، بالإضافة للشرط الجزائي.
قلت: ليس لدي شك بعقلانية إدارة الهلال، لهذا لو كان الأمر بيدها ربما لن تقدم عرضًا لـ “ميسي” بمبلغ “3 مليارات ريال تقريبًا”.
ولو وظفت هذه المليارات لتجديد جلد الفريق الذي لم يعد كما كان قبل 3 سنوات حين اكتسح كل البطولات، ثم بدأ يتراجع تدريجيًّا بسبب السن وهبوط مستوى نجومه. فإن استثنينا “سعود عبد الحميد 24 سنة”، لا يوجد نجم سعودي بالهلال تحت الثلاثين “أكبرهم الحارس المعيوف 36 سنة، الفرج والبليهي 34 سنة”. وغالبًا اللاعب السعودي يهبط مستواه الفني بشكل ملحوظ بعد الثلاثين، بسبب عدم انضباطيته بالتمارين وخارج الملعب “وأعني التغذية النوم الإعداد الفردي لنفسه”. أضف إلى ذلك محترفيه الأجانب فوق الثلاثين، وربما لاحظ الكثير هبوط مستوى النجم “كاريلو”، فلم يعد كما كان، ناهيك عن “إيجالو” الذي لا يمكن مقارنته بـ “جوميز” حين كان مع الهلال.
وإن استثنينا “ماريجا” و”كويلار” رغم عنفه، الهلال يحتاج تغيير كل لاعبيه الأجانب.
وأعتقد أن ضخ مبلغ “3 مليارات ريال” في خزينة النادي كفيل بتغيير جلد الفريق بالكامل، بدل التعاقد مع “ميسي” الذي يحتاجه كل فريق شريطة أن يكون الفريق بعافيته، فـ “ميسي” لن يحقق البطولات، ما لم يكن معه من يساعده.
ولكن هل تستطيع إدارة “الهلال العقلانية” إقناع أو مواجهة جماهير الهلال، فتضخ المال لتجديد جلد الفريق بدل التعاقد مع “ميسي”؟
مع ملاحظة أن جل الجماهير ـ بغض النظر عن انتماءاتهم الرياضية/ الدينية/ السياسية ـ تحركهم العاطفة كما يخبرنا فلاسفة “علم الاجتماع”. فالجماهير أشبه بطفل لا يعرف أين مصلحته، بل ولا تعنيه، ولا يكترث للأولويات من قريب أو بعيد، وهل مصلحته في التعاقد مع “ميسي”، أم في تجديد جلد الفريق، فكل ما يهمه ما بيد أخيه، أو ابن جيرانه.
فالطفل إن اشترى جارهم “بنتلي/ تعاقد مع رونالدو”، سيضغط على والده أن يشتري “بنتلي/ يتعاقد مع ميسي” حتى لا يتعالى عليه ابن الجيران.
فهل تقنع أو تواجه “الإدارة العقلانية” الجماهير، أو الطفل الذي لا يعرف أين مصلحته، أم سترضخ كما حدث لها مع “كنو” ووقعت عقدًا مرغمة؟
قلت: ليس لدي شك بعقلانية إدارة الهلال، لهذا لو كان الأمر بيدها ربما لن تقدم عرضًا لـ “ميسي” بمبلغ “3 مليارات ريال تقريبًا”.
ولو وظفت هذه المليارات لتجديد جلد الفريق الذي لم يعد كما كان قبل 3 سنوات حين اكتسح كل البطولات، ثم بدأ يتراجع تدريجيًّا بسبب السن وهبوط مستوى نجومه. فإن استثنينا “سعود عبد الحميد 24 سنة”، لا يوجد نجم سعودي بالهلال تحت الثلاثين “أكبرهم الحارس المعيوف 36 سنة، الفرج والبليهي 34 سنة”. وغالبًا اللاعب السعودي يهبط مستواه الفني بشكل ملحوظ بعد الثلاثين، بسبب عدم انضباطيته بالتمارين وخارج الملعب “وأعني التغذية النوم الإعداد الفردي لنفسه”. أضف إلى ذلك محترفيه الأجانب فوق الثلاثين، وربما لاحظ الكثير هبوط مستوى النجم “كاريلو”، فلم يعد كما كان، ناهيك عن “إيجالو” الذي لا يمكن مقارنته بـ “جوميز” حين كان مع الهلال.
وإن استثنينا “ماريجا” و”كويلار” رغم عنفه، الهلال يحتاج تغيير كل لاعبيه الأجانب.
وأعتقد أن ضخ مبلغ “3 مليارات ريال” في خزينة النادي كفيل بتغيير جلد الفريق بالكامل، بدل التعاقد مع “ميسي” الذي يحتاجه كل فريق شريطة أن يكون الفريق بعافيته، فـ “ميسي” لن يحقق البطولات، ما لم يكن معه من يساعده.
ولكن هل تستطيع إدارة “الهلال العقلانية” إقناع أو مواجهة جماهير الهلال، فتضخ المال لتجديد جلد الفريق بدل التعاقد مع “ميسي”؟
مع ملاحظة أن جل الجماهير ـ بغض النظر عن انتماءاتهم الرياضية/ الدينية/ السياسية ـ تحركهم العاطفة كما يخبرنا فلاسفة “علم الاجتماع”. فالجماهير أشبه بطفل لا يعرف أين مصلحته، بل ولا تعنيه، ولا يكترث للأولويات من قريب أو بعيد، وهل مصلحته في التعاقد مع “ميسي”، أم في تجديد جلد الفريق، فكل ما يهمه ما بيد أخيه، أو ابن جيرانه.
فالطفل إن اشترى جارهم “بنتلي/ تعاقد مع رونالدو”، سيضغط على والده أن يشتري “بنتلي/ يتعاقد مع ميسي” حتى لا يتعالى عليه ابن الجيران.
فهل تقنع أو تواجه “الإدارة العقلانية” الجماهير، أو الطفل الذي لا يعرف أين مصلحته، أم سترضخ كما حدث لها مع “كنو” ووقعت عقدًا مرغمة؟