يصطفّ الزبائن على شكل طوابير، في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، الشهير بـ “التحلية”، للحصول قبل وبعد موعد الإفطار في رمضان على “القشطوطة”، و”القنبلة”، وأطباقٍ أخرى من الحلويات المشتقة من منتجات الألبان، يُقدِّمها متجر “بلبن”، الذي قَدِم أخيرًا من مصر وافتتح فرعًا في الرياض.
يبيع “بلبن” منتجاته بأسعار متوسطة، تتراوح بين 12 و23 ريالًا، ويستخدم بكثافةٍ الدعايةَ على منصات التواصل الاجتماعي.
وتستنسخ “القشطوطة”، طبقُه الأشهر، كيكةَ الحليب التركية “التريليتشا”، لكن مع تشكيلة واسعة من الإضافات، مثل المكسرات وطبقات الكراميل وكريمة اللوتس وقطع الموز والفراولة والأرز بالحليب والسكر، الذي يسميه المصريون “رز بلبن”، ومنه جاء اسم المتجر. وإضافةً إلى “القشطوطة”، والأرز بالحليب، يقدم “بلبن” حلوى “أم علي” ساخنةً في أوانٍ فخّارية، وكرات الآيس الكريم بنكهات متنوعة، ومجموعة من العصائر والمشروبات، من بينها “السوبيا” على الطريقة المصرية، وهي مشروب رمضاني يتكوّن من الحليب، وجوز الهند، وبعض النكهات، ويختلف عن “السوبيا” في طريقة إعداده ولونه عن “السوبيا” الرائجة في السعودية. أما طبق “القنبلة” فيتكون من طبقة أرز بالحليب تعلوها قطع من الموز والتفاح والفراولة مع أصابع كنافة، وقطع بسبوسة. وإلى جوار المتجر، افُتتح المستثمر ذاته متجرًا آخر يقدّم الحلويات الشرقية ويحمل اسم “كنافة وبسبوسة”، وهو موجود أيضًا في مصر. ولاحظت “الرياضية”، في رصدٍ ميداني، أن أغلب زبائن المتجرَين في “التحلية” من المقيمين المصريين، يليهم السعوديون والسوريون. ويوفِّر المتجران جلسات خارجية للراغبين في تناول منتجاتهما فور شرائها.