اعتاد عشاق الدراجات الهوائية خلال شهر رمضان على ممارسة هذه الرياضة في “وادي حنيفة” في العاصمة السعودية وسط مشاركة نحو 100 دراج يبدؤون من بعد الإفطار مباشرة وحتى الـ 02:00 صباحًا.
وفي المكان ذاته، ليس شرطًا أن تكون لديك دراجة حتى تمارس هذه الرياضة، بل يمكنك أن تستأجر واحدة بنحو 25 ريالًا في الساعة.
وبهذا الصدد، أوضح لـ”الرياضية” سلطان عبد الله أحد هواة الدراجات والمؤجرين لها “لدي أكثر من 25 دراجة وأسعارها ما بين 25 إلى 30 ريالًا للساعة”. وأضاف: “بدأت هوايتي في 2018 وما زلت، وأعدّ الدراجة سعادة والاستمرار فيها علاجًا بدنيًا ونفسيًا”.
من ناحيته، أوضح مسفر الزهراني مؤسس مجموعة مسار المتخصصة في البرامج التطوعية أن “لدى المجموعة أهدافًا كثيرة أهمها أننا حققنا أرقامًا كبيرة خلال الفترة السابقة في نشر ثقافة ركوب الدراجة”. وأضاف: “التمرين يشارك فيه أحيانًا 100 شخص إلى جانب مشاركتنا في الفعاليات المختلفة التي يصل فيها عدد السائقين إلى 300”.
وعن رياضة الدراجات وزيادة الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك بيَّن قائلًا: “الدراجات بالنسبة لي هي رياضة العصر التي من خلالها يستطيع الممارس العمل على برنامج متكامل، لأنها تعدّ ورشة عمل لجسم الإنسان كاملًا”. وأضاف: “الدراجات سلاح حقيقي لمواجهة كثير من الأمراض فإن كان الشخص يريد السعادة فعليه بها”.
ومن جانبه، بيّن فهد الدوسري أحد الممارسين لركوب الدراجات أنه ارتبط بهذه الرياضة من الصغر وقال: “ارتبطت بحب الدراجة من الصغر وخلال ممارستي لها لاحظت تحسنًا كبيرًا في النوم واللياقة، وأقضي ما بين 6 و7 ساعات يوميًا على الدراجة”. وتابع: “هذه الرياضة تساعد على تغيير النفسية بشكل كبير جدًا وتحريك الدورة الدموية”.