بدأت الصقور منذ الشهر الماضي فترة المقيض التي تمتد لأكثر من سبعة أشهر، وهي الفترة التي يستبدل خلالها الصقر ريشه القديم لينمو محله ريش جديد.
ويحتاج الصقر في هذه الفترة إلى عناية خاصة وعوامل مهمة تتعلق بجودة وصحة الغذاء وحمايته من الأمراض، كما يحتاج إلى أجواء خاصة يجب أن تتوفر في غرف المقيض، على أن يبدأ موسم الصيد في بداية أكتوبر المقبل.
وفي هذا الصدد بيَّن لـ”الرياضية” فيصل سعد، الصقار السعودي، أن فترة المقيض للصقر تكلف المالك نحو 3 آلاف ريال.
وأضاف: “غرف المقيض يجب أن تكون بمواصفات معينة من حيث التصميم والتهوية ودرجة الحرارة، وأن البرد الزائد يسبب مشاكل في عملية تبديل الريش، فيما يتسبب الحر الزائد في مشاكل صحية للصقر أبرزها الالتهابات”.
وحول أعلى الصقور قيمةً التي يتملكها السعد أوضح أن لديه صقر حر مطروح في الكويت تبلغ قيمته نحو 250 ألف ريال، مؤكدًا أن الأسعار ترتفع بعد المنافسة في مهرجان الدوحة وعدد من الفعاليات الخليجية، حيث إن الشاهين البحري وصل سعره إلى 900 ألف ريال.