في العام 2016 م، بعث فلورينتو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني رسالة للاعب الألماني أنطونيو روديجر حين إصابته وهو يلعب لروما الإيطالي تضمّنت “التمنيات بالشفاء”.
وقتها وضع المدافع في ذهنه سؤالًا حول إمكانية اللعب لبطل أوروبا الكبير. حين رفع الألماني كأس بطولة أبطال أوروبا للأندية مع تشيلسي الإنجليزي، أدرك أن الحلم بات قريبًا وممكن التحقيق. بعد ذلك فضَّل المدافع الأسمر عرض الريال على اللعب مع باريس سان جيرمان، وهو الآن يخوض تجربته معه. كان للرسالة التي أرسلها الرئيس أثرًا كبيرًا على عقل وروح رودريجر.
القصّة تقول إن رؤساء الأندية الكُبرى لهم الرأي والحركة والفعل في التوقيع مع لاعبين يمثّلون مطلبًا للفريق، وإنّ أيّ رئيس لأيّ نادٍ في القارّة العجوز له الحق الكامل في تدعيم الصفوف الفنيّة، والذهاب في هذا الاتجاه، دون أن يستكثر عليه أحد ذلك.
في حالتنا السعودية نضع “المشورة” الفنيّة من لجان ولاعبين قدماء ومختصين، ضمن إطار “الصفقات”. وفي أحيان أخرى يفرض الجمهور رأيه ورغباته عبر حملات “تويتر” وتستسلم الإدارات لذلك، كي تضمن الدعم المعنوي، والسكوت عن الكلام المؤثّر. واتساع الطلب والاستقطاب، بغير دائرة الرئيس والمجموعة التدريبية، تعني تجربة غير مكتملة لأن الرفض والقبول سيكون مُتعدّدًا بين الأطراف والغضب لتجاهل طرف دون آخر، ميدان تشكيك ورفض بقاء.
حدثت أمور كثيرة في أنديتنا من هذا القبيل، مثل رحيل “أبوبكّار” المُفاجئ عن النصر، والتوقيع مع الحارس الأرجنتيني “روسي”، والإبقاء على الأوزبكي “ماشاريبوف”. ولا ندري هل كان هذا الحال من فكر الرئيس مسلّي آل معمّر أم من مجموعة مُتسعة؟
الأكيد أن الرئيس الفاهم القوي نعمة لأي ناد، وهو وفق هذه المواصفات، سيتمكن من جلب لاعبين مهرة لفريقه، وتغذية الولاء لديهم، وجعلهم يفتخرون بتواجدهم مع العناصر.
إنّ الأندية بحاجة لشخص مثل رئيس نادي ريال مدريد، يستميل الأطراف، ويتابع النجوم، ويرسل الرسائل التي تشعل في العقول إضاءات أحلام ورغبات لا تغيب. إنّ الإسباني الحكيم لم يتفاوض مع الألماني وهو يلعب في روما، وظلّت المسألة في إطار “اللطف” وذكاء الموقف.
لقد أصبح لدينا الآن سوق لاعبين كبيرة، والموسم المقبل ستفتح الأجواء كُلّها، والكراسي القديمة لن تبقى في ذات المكان بذات الجمود. ومن يظنّ أن التفكير بنجوم بعيدين أو قريبين لا سلامة معه، فعليه أن يستعير نصوص الرسائل من هاتف فلورينتو بيريز.
وقتها وضع المدافع في ذهنه سؤالًا حول إمكانية اللعب لبطل أوروبا الكبير. حين رفع الألماني كأس بطولة أبطال أوروبا للأندية مع تشيلسي الإنجليزي، أدرك أن الحلم بات قريبًا وممكن التحقيق. بعد ذلك فضَّل المدافع الأسمر عرض الريال على اللعب مع باريس سان جيرمان، وهو الآن يخوض تجربته معه. كان للرسالة التي أرسلها الرئيس أثرًا كبيرًا على عقل وروح رودريجر.
القصّة تقول إن رؤساء الأندية الكُبرى لهم الرأي والحركة والفعل في التوقيع مع لاعبين يمثّلون مطلبًا للفريق، وإنّ أيّ رئيس لأيّ نادٍ في القارّة العجوز له الحق الكامل في تدعيم الصفوف الفنيّة، والذهاب في هذا الاتجاه، دون أن يستكثر عليه أحد ذلك.
في حالتنا السعودية نضع “المشورة” الفنيّة من لجان ولاعبين قدماء ومختصين، ضمن إطار “الصفقات”. وفي أحيان أخرى يفرض الجمهور رأيه ورغباته عبر حملات “تويتر” وتستسلم الإدارات لذلك، كي تضمن الدعم المعنوي، والسكوت عن الكلام المؤثّر. واتساع الطلب والاستقطاب، بغير دائرة الرئيس والمجموعة التدريبية، تعني تجربة غير مكتملة لأن الرفض والقبول سيكون مُتعدّدًا بين الأطراف والغضب لتجاهل طرف دون آخر، ميدان تشكيك ورفض بقاء.
حدثت أمور كثيرة في أنديتنا من هذا القبيل، مثل رحيل “أبوبكّار” المُفاجئ عن النصر، والتوقيع مع الحارس الأرجنتيني “روسي”، والإبقاء على الأوزبكي “ماشاريبوف”. ولا ندري هل كان هذا الحال من فكر الرئيس مسلّي آل معمّر أم من مجموعة مُتسعة؟
الأكيد أن الرئيس الفاهم القوي نعمة لأي ناد، وهو وفق هذه المواصفات، سيتمكن من جلب لاعبين مهرة لفريقه، وتغذية الولاء لديهم، وجعلهم يفتخرون بتواجدهم مع العناصر.
إنّ الأندية بحاجة لشخص مثل رئيس نادي ريال مدريد، يستميل الأطراف، ويتابع النجوم، ويرسل الرسائل التي تشعل في العقول إضاءات أحلام ورغبات لا تغيب. إنّ الإسباني الحكيم لم يتفاوض مع الألماني وهو يلعب في روما، وظلّت المسألة في إطار “اللطف” وذكاء الموقف.
لقد أصبح لدينا الآن سوق لاعبين كبيرة، والموسم المقبل ستفتح الأجواء كُلّها، والكراسي القديمة لن تبقى في ذات المكان بذات الجمود. ومن يظنّ أن التفكير بنجوم بعيدين أو قريبين لا سلامة معه، فعليه أن يستعير نصوص الرسائل من هاتف فلورينتو بيريز.
