- آخر الدراسات تقول إن أدمغة الناطقين باللغة العربية تختلف عن الناطقين بلغات أخرى، ووجدت الدراسة الألمانية التي ترجمها إياد الحمود في تويتر أن أدمغة العرب فيها ارتباط قوي بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر، وسبب قوة الارتباط هي العمليات المعقدة لدى استماعهم للغتهم، وحاجتهم للتركيز أثناء التحدث أو الإنصات، لذا تعمل أدمغتهم بطريقة أكثر نشاطًا وتعقيدًا، بعكس بعض اللغات الأخرى التي لا تحتاج إلا للنصف الأيسر من الدماغ مثل اللغة الألمانية.
لم توضح الدراسة إن كان ذلك عيبًا أو ميزة في أدمغتنا، ولا أدري هل أشكرهم أو أهاجمهم، ولكن وللاحتياط أقول بأن هناك كلامًا بأن الألمان بدؤوا في فقدان تميزهم الصناعي، بدليل الكلام الذي يتردد بأن بعض سياراتهم الشهيرة لم تعد متينة كما كانت، وأن أسطورة السيارة الألمانية التي لا تتقاعد ربما تصبح في مهب الريح، كما أن منتخبهم الألماني لم يعد المنتخب المرعب، وخروجه المبكر من المونديال الأخير دليل على حالته المرتبكة، ربما سبب كل ذلك أنهم يستخدمون النصف الأيسر من الدماغ فقط، يا حرام ما يعرفون!
- آخر دراسة عن الوحدة أجراها الباحثون في النمسا وبريطانيا، أن 8 ساعات من الشعور بالوحدة يمكن أن تستنزف الطاقة وتزيد من التعب بقدر 8 ساعات دون طعام لدى بعض الأشخاص، وحسب الدراسة التي نشرتها عكاظ فإن الجسم يترجم الافتقار للتواصل الاجتماعي على شكل من أشكال التفاعل البيولوجي، ووجد الباحثون أن هناك تشابهًا مذهلًا بين العزلة الاجتماعية والحرمان من الطعام، وكلتا الحالتين تسببتا في انخفاض الطاقة وزيادة التعب. لا أعتبر أن هناك جديدًا في هذه الدراسة، لكنها تعزز حقيقة أهمية التواصل الاجتماعي، عكس ما يروج له البعض عن فوائد الوحدة وأنها تقي من المشاكل التي يسببها الآخرون لك. قبل أشهر عندما سكنت فندقًا في طرف المدينة لعدة أسابيع، كنت أستأجر سيارة لأذهب إلى وسط المدينة لكي أجلس في مقهى، عندما تكرر الأمر معي عدة مرات اكتشفت بأنه لا يتعلق بالقهوة، بل لحاجتي لرؤية البشر من حولي، وجميعنا نتذكر كورونا وبقائنا الطويل في بيوتنا، تحولت أمانينا حينها إلى مشوار قصير خارج المنزل. هل يعقل أن المروجين لفوائد الوحدة والعزلة هدفهم تخفيف الزحمة؟!
- الدراسة الأخيرة أنا مؤلفها، أجريتها على مثل شعبي وثبتت صحته: الدراهم مراهم!
لم توضح الدراسة إن كان ذلك عيبًا أو ميزة في أدمغتنا، ولا أدري هل أشكرهم أو أهاجمهم، ولكن وللاحتياط أقول بأن هناك كلامًا بأن الألمان بدؤوا في فقدان تميزهم الصناعي، بدليل الكلام الذي يتردد بأن بعض سياراتهم الشهيرة لم تعد متينة كما كانت، وأن أسطورة السيارة الألمانية التي لا تتقاعد ربما تصبح في مهب الريح، كما أن منتخبهم الألماني لم يعد المنتخب المرعب، وخروجه المبكر من المونديال الأخير دليل على حالته المرتبكة، ربما سبب كل ذلك أنهم يستخدمون النصف الأيسر من الدماغ فقط، يا حرام ما يعرفون!
- آخر دراسة عن الوحدة أجراها الباحثون في النمسا وبريطانيا، أن 8 ساعات من الشعور بالوحدة يمكن أن تستنزف الطاقة وتزيد من التعب بقدر 8 ساعات دون طعام لدى بعض الأشخاص، وحسب الدراسة التي نشرتها عكاظ فإن الجسم يترجم الافتقار للتواصل الاجتماعي على شكل من أشكال التفاعل البيولوجي، ووجد الباحثون أن هناك تشابهًا مذهلًا بين العزلة الاجتماعية والحرمان من الطعام، وكلتا الحالتين تسببتا في انخفاض الطاقة وزيادة التعب. لا أعتبر أن هناك جديدًا في هذه الدراسة، لكنها تعزز حقيقة أهمية التواصل الاجتماعي، عكس ما يروج له البعض عن فوائد الوحدة وأنها تقي من المشاكل التي يسببها الآخرون لك. قبل أشهر عندما سكنت فندقًا في طرف المدينة لعدة أسابيع، كنت أستأجر سيارة لأذهب إلى وسط المدينة لكي أجلس في مقهى، عندما تكرر الأمر معي عدة مرات اكتشفت بأنه لا يتعلق بالقهوة، بل لحاجتي لرؤية البشر من حولي، وجميعنا نتذكر كورونا وبقائنا الطويل في بيوتنا، تحولت أمانينا حينها إلى مشوار قصير خارج المنزل. هل يعقل أن المروجين لفوائد الوحدة والعزلة هدفهم تخفيف الزحمة؟!
- الدراسة الأخيرة أنا مؤلفها، أجريتها على مثل شعبي وثبتت صحته: الدراهم مراهم!