بصراحة استطاع فريق الوحدة، ومن خلال مدربه سيرا، أن يكون فارس الرهان لمسابقة كأس الملك، حفظه الله، لهذا العام، ويبلغ النهائي أمام شقيقه الهلال، وهذا شرف لإدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، وذلك بالسلام على سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وذكرى خالدة وجميلة ستكون لكِلا الفريقين، والتي تعتبر أقدم المسابقات السعودية في لعبة كرة القدم، والتي كان للوحدة اليد الطولى في الحصول عليها عام 1957م، أمام فريق الاتحاد، والظفر بأول كأس.
ويعتبر بلوغه نهائي كأس الملك هذا العام أفضل إنجاز يحققه الفريق بعد أن خسره عام 1970م، أمام النادي الأهلي بهدفين دون مقابل. وبالرغم من تواضع مستوى بعض اللاعبين الأجانب في الفريق المكاوي، بشهادة محبي الوحدة أنفسهم، ونتائج الفريق في مباريات الدوري، إذ يحتل الفريق الترتيب الثالث عشر في دوري روشن، إلا أن الفريق الأحمر استطاع أن يخرج فريق النصر من دور الأربعة في مسابقة كأس الملك، وعلى ملعبه، وبين جماهيره، وبعدد عشرة لاعبين في شوط كامل تقريبًا. وهذا طبيعي يدل على براعة المدرب وشعور اللاعبين بحجم المسؤولية، وكذلك لا نغفل دور الإدارة التي يعجبني فيها رئيس النادي الأخ سلطان أزهر، الذي يندر ظهوره في الإعلام، على عكس آخرين، وكذلك يتحدث دائمًا بالمنطق والعقل بلا مبالغة أو تسطيح الآخرين ممن سبقوه. وطبيعي أن ينال جزءًا من كيكة النجاح الأخ توفيق تونسي، الذي تحمّل الكثير، ولكنه يحتاج إلى ربط فرامل بعض الأحيان من خلال التصريحات غير المجدية والمبالغ فيها، والتي تعود عليها بعض الأخوة، والذين كانوا قائمين على الفريق، والغريب أنهم كانوا لاعبين متواضعين، ومحبو الوحدة يعلمون من هم هؤلاء.
لذلك لا بد وأن يعلم القائمون على الفريق أن النهائي سيكون أمام فريق الهلال المدجج بالنجوم، سعوديين وأجانب، بل لديه لاعبون على دكة الاحتياط يتفوقون على أساسيي فريقهم، ومثل ما يقال في المثل رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، وأتصور بأن سيرا كمدرب يدرك كيف يتعامل مع فريق صاحب بطولات وإمكانيات كالهلال، وطبيعي لا مستحيل في مباريات في كرة القدم، ولكن بدون الهرج الذي لا لزوم له، وتذكروا نتيجة كأس ولي العهد، وحديث المشرف على الفريق، ونتيجة المباراة أمام الهلال في ملعبكم، وكل عام والجميع بخير.
ويعتبر بلوغه نهائي كأس الملك هذا العام أفضل إنجاز يحققه الفريق بعد أن خسره عام 1970م، أمام النادي الأهلي بهدفين دون مقابل. وبالرغم من تواضع مستوى بعض اللاعبين الأجانب في الفريق المكاوي، بشهادة محبي الوحدة أنفسهم، ونتائج الفريق في مباريات الدوري، إذ يحتل الفريق الترتيب الثالث عشر في دوري روشن، إلا أن الفريق الأحمر استطاع أن يخرج فريق النصر من دور الأربعة في مسابقة كأس الملك، وعلى ملعبه، وبين جماهيره، وبعدد عشرة لاعبين في شوط كامل تقريبًا. وهذا طبيعي يدل على براعة المدرب وشعور اللاعبين بحجم المسؤولية، وكذلك لا نغفل دور الإدارة التي يعجبني فيها رئيس النادي الأخ سلطان أزهر، الذي يندر ظهوره في الإعلام، على عكس آخرين، وكذلك يتحدث دائمًا بالمنطق والعقل بلا مبالغة أو تسطيح الآخرين ممن سبقوه. وطبيعي أن ينال جزءًا من كيكة النجاح الأخ توفيق تونسي، الذي تحمّل الكثير، ولكنه يحتاج إلى ربط فرامل بعض الأحيان من خلال التصريحات غير المجدية والمبالغ فيها، والتي تعود عليها بعض الأخوة، والذين كانوا قائمين على الفريق، والغريب أنهم كانوا لاعبين متواضعين، ومحبو الوحدة يعلمون من هم هؤلاء.
لذلك لا بد وأن يعلم القائمون على الفريق أن النهائي سيكون أمام فريق الهلال المدجج بالنجوم، سعوديين وأجانب، بل لديه لاعبون على دكة الاحتياط يتفوقون على أساسيي فريقهم، ومثل ما يقال في المثل رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، وأتصور بأن سيرا كمدرب يدرك كيف يتعامل مع فريق صاحب بطولات وإمكانيات كالهلال، وطبيعي لا مستحيل في مباريات في كرة القدم، ولكن بدون الهرج الذي لا لزوم له، وتذكروا نتيجة كأس ولي العهد، وحديث المشرف على الفريق، ونتيجة المباراة أمام الهلال في ملعبكم، وكل عام والجميع بخير.