الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب (الرياضة والمجتمع) للمؤلف أمين الخولي.
الكتاب مكون من ستة فصول، الكاتب خصص الفصل الأول فيه لذكر نشأة علم الاجتماع الرياضي وهو من اسمه: العلم الذي يهتم بدراسة العلاقة بين الرياضة وجميع نواحي المجتمع وظواهره على مستوى الفرد والجماعة. كما ناقش فيه بعض المصطلحات المتعلقة بكل من الرياضة مثل: Game, Play, Sport وذكر آراء علماء الاجتماع الرياضي في التفريق بينهم وكان الفرق إجمالًا أن Game: هي اللعبة التي لا تحتوى على أي قواعد إلزامية أو خطة مسبقة على الإطلاق كاللعب في الطين أو الرمل.
Play: هي درجة أعلى من game من حيث أنها تحتوي على بعض القواعد وإن كانت نسبية كلعب الكرة في الشوارع.
Sport: هي أعلى درجات الرياضة من حيث التنظيم والقواعد مثل الألعاب الدولية كالأولومبياد.
وفي الفصل الثالث تكلم عن السياسة والرياضة وعلاقة السياسة الداخلية بالرياضة وإسهامات الأخيرة من حيث أنها تزرع مبادئ أهمها: التطوعية، القيادة، المساواة وتكافؤ الفرص، والوحدة الوطنية إذا ما طبقت بشكل صحيح، مما أدى إلى اهتمام الدول بالرياضة لأسباب سياسية.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا شيء يجعل المنظمات الرياضية أقرب من النجاح مثل قوة العلاقات الاجتماعية بين جميع منسوبيها، من خلال التفاعل بين جميع الأطراف ببناء علاقات عملية وشخصية تربطهم ببعضهم بعضًا. يعتبر علم الاجتماع الرياضي من أهم العلوم في مجال الرياضة التي تساهم بشكل كبير في بناء منظمات رياضية متماسكة قوية في التغلب على جميع الظروف، من خلال قوة الجماعة وثقتها في بعضها.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب (الرياضة والمجتمع) للمؤلف أمين الخولي.
الكتاب مكون من ستة فصول، الكاتب خصص الفصل الأول فيه لذكر نشأة علم الاجتماع الرياضي وهو من اسمه: العلم الذي يهتم بدراسة العلاقة بين الرياضة وجميع نواحي المجتمع وظواهره على مستوى الفرد والجماعة. كما ناقش فيه بعض المصطلحات المتعلقة بكل من الرياضة مثل: Game, Play, Sport وذكر آراء علماء الاجتماع الرياضي في التفريق بينهم وكان الفرق إجمالًا أن Game: هي اللعبة التي لا تحتوى على أي قواعد إلزامية أو خطة مسبقة على الإطلاق كاللعب في الطين أو الرمل.
Play: هي درجة أعلى من game من حيث أنها تحتوي على بعض القواعد وإن كانت نسبية كلعب الكرة في الشوارع.
Sport: هي أعلى درجات الرياضة من حيث التنظيم والقواعد مثل الألعاب الدولية كالأولومبياد.
وفي الفصل الثالث تكلم عن السياسة والرياضة وعلاقة السياسة الداخلية بالرياضة وإسهامات الأخيرة من حيث أنها تزرع مبادئ أهمها: التطوعية، القيادة، المساواة وتكافؤ الفرص، والوحدة الوطنية إذا ما طبقت بشكل صحيح، مما أدى إلى اهتمام الدول بالرياضة لأسباب سياسية.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا شيء يجعل المنظمات الرياضية أقرب من النجاح مثل قوة العلاقات الاجتماعية بين جميع منسوبيها، من خلال التفاعل بين جميع الأطراف ببناء علاقات عملية وشخصية تربطهم ببعضهم بعضًا. يعتبر علم الاجتماع الرياضي من أهم العلوم في مجال الرياضة التي تساهم بشكل كبير في بناء منظمات رياضية متماسكة قوية في التغلب على جميع الظروف، من خلال قوة الجماعة وثقتها في بعضها.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.