استبعدت لجنة توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، الثلاثاء، الأمير الوليد بن بدر وعيد الجهني من قائمة ممثلي فريق العمل بحسب ما كشفت لـ«الرياضية» مصادر خاصة، وذلك في ورشة عمل المشروع التي عقدت في مدينة الرياض.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإنه تم استبعاد الثنائي بعد حصولهما على النسبة الأقل من عدد الأصوات خلال التصويت الإلكتروني لاختيار 11 ممثلًا، من أصل 13 مرشحًا، حيث حصل الوليد بن بدر على أربعة أصوات بينما نال الجهني 11 صوتًا، ليتم اختيار البقية وهم: إبراهيم اليحيى «27 صوت »، عبدالإله النجيمي «27 صوت»، إبراهيم كنداسة «25 صوت»، رشيد الرشيد «21 صوت»، فالح السمحان «21 صوت»، متعب العبدالهادي «20 صوت»، عمرو سراج فقيه «18 صوت»، غالي الشمري «17 صوت»، محمد غزالي اليماني «16 صوت»، فرحان الجارالله «16 صوت»، و ناصر الفهيد «15 صوت».
وتأتي تلك الخطوة بعد أن عقد فريق عمل المشروع اجتماعه التأسيسي الأول في 20 مارس الماضي، وتمَّ خلاله اعتماد تقديم مقترح اسم مؤرّخ واحد على الأكثر لكل نادٍ مشارك في ورشة العمل، وإرساله قبل موعد ورشة العمل التالية، ليتمَّ اختيار 11 مؤرِّخًا من المرشحين في فريق العمل، فضلًا عن الموافقة على إنشاء ميثاق المشروع، ومشاركته مع ممثلي الأندية.
وكانت لجنة توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، قد حددت مارس من العام المقبل 2024، موعدًا لإعلان التقرير النهائي لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.
يذكر أن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، يضمُّ في عضويته الأندية أعضاء الجمعية العمومية، ودارة الملك عبد العزيز، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، والمؤرِّخين الدوليين المرشحين من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».