موجة عارمة من الإحباط وقع فيها كثير من الهلاليين بعد تعادل فريقهم الأول لكرة القدم مع الياباني أوراوا ريد في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 1ـ1.
مستذكرين ما حدث في نهائي 2017 عندما خرج الفريق بالنتيجة ذاتها في مباراة الذهاب في الرياض وخسر اللقب في الإياب على ملعب سايتاما، متناسين أن الهلال اليوم ليس ذاك الفريق الذي كان عليه قبل ست سنوات، هذه المرة الفريق يملك لاعبين أجانب مميزين مقابل اثنين فقط بعد إصابة البرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين، كما حدث في المرة السابقة، كما أن طرد سالم الدوسري كان في مباراة الذهاب وليس الإياب، ويتجاهلون أيضًا أن الفريق كان الأفضل في تلك المباراة، ولولا سوء الطالع لحقق اللقب.
حسنًا، أمور كثير حدثت في تلك المباراة من غير متوقع أن تتكرر يوم السبت المقبل، على الأقل هذا ما يتأمله الهلاليون، قلتها مرارًا وتكرارًا وقالها كثيرون، لا يهزم الهلال إلا الهلال، الفريق الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى بطل العالم ريال مدريد وهزم فلامنجو بثلاثة أهداف لن يكون عاجزًا عن تسجيل هدف أو هدفين في مرمى الفريق الذي لم يكن يتعادل مع الهلال لولا غلطة سخيفة من الدفاع.
الهلال متى ما كان في أفضل حالاته، سيعود باللقب الآسيوي التاسع، ولكن السؤال هل سيكون الهلال في أحسن حالاته؟ من الصعب توقع ذلك، الفريق منهك واللاعبون مجهدون، والفريق مثخن بالإصابات، أبرزها غياب قائده سلمان الفرج.
قالها عبد الله المعيوف حارس الهلال وراعي المعروف بصراحة: “لسنا آلات”، هذه هي الحقيقة التي تجاهلها الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين عندما أقروا جدولًا مضغوطًا لممثل الكرة السعودية في النهائي.
ما تعرض له الهلال من إرهاق، وضغط مباريات لم يكن مسبوقًا في العالم أجمع، من بعد كأس العالم لعب الهلال 17 مباراة في نحو 70 يومًا، فيها توقف لنحو 25 يومًا بسبب أيام فيفا، شارك فيها جل لاعبي الهلال في أربع مباريات إضافية.
الأصعب أن الفريق لعب سبع مباريات في آخر 20 يومًا قبل النهائي، بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام، آخرها مباراتي ديربي وكلاسيكو.
“دعم” الهلال، لا أعلم ماذا كان يقصد المسحل بالدعم إلا إذا كان يقصدها بالمعنى الكويتي، وهي كلمة لها معنى مختلفًا عن الدعم الذي نعرفه ولكنها أكثر واقعية ومنطقية، ما تعرض له الهلال من جدولة وضغط لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره دعمًا بالمعنى الذي نعرفه.
مستذكرين ما حدث في نهائي 2017 عندما خرج الفريق بالنتيجة ذاتها في مباراة الذهاب في الرياض وخسر اللقب في الإياب على ملعب سايتاما، متناسين أن الهلال اليوم ليس ذاك الفريق الذي كان عليه قبل ست سنوات، هذه المرة الفريق يملك لاعبين أجانب مميزين مقابل اثنين فقط بعد إصابة البرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين، كما حدث في المرة السابقة، كما أن طرد سالم الدوسري كان في مباراة الذهاب وليس الإياب، ويتجاهلون أيضًا أن الفريق كان الأفضل في تلك المباراة، ولولا سوء الطالع لحقق اللقب.
حسنًا، أمور كثير حدثت في تلك المباراة من غير متوقع أن تتكرر يوم السبت المقبل، على الأقل هذا ما يتأمله الهلاليون، قلتها مرارًا وتكرارًا وقالها كثيرون، لا يهزم الهلال إلا الهلال، الفريق الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى بطل العالم ريال مدريد وهزم فلامنجو بثلاثة أهداف لن يكون عاجزًا عن تسجيل هدف أو هدفين في مرمى الفريق الذي لم يكن يتعادل مع الهلال لولا غلطة سخيفة من الدفاع.
الهلال متى ما كان في أفضل حالاته، سيعود باللقب الآسيوي التاسع، ولكن السؤال هل سيكون الهلال في أحسن حالاته؟ من الصعب توقع ذلك، الفريق منهك واللاعبون مجهدون، والفريق مثخن بالإصابات، أبرزها غياب قائده سلمان الفرج.
قالها عبد الله المعيوف حارس الهلال وراعي المعروف بصراحة: “لسنا آلات”، هذه هي الحقيقة التي تجاهلها الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين عندما أقروا جدولًا مضغوطًا لممثل الكرة السعودية في النهائي.
ما تعرض له الهلال من إرهاق، وضغط مباريات لم يكن مسبوقًا في العالم أجمع، من بعد كأس العالم لعب الهلال 17 مباراة في نحو 70 يومًا، فيها توقف لنحو 25 يومًا بسبب أيام فيفا، شارك فيها جل لاعبي الهلال في أربع مباريات إضافية.
الأصعب أن الفريق لعب سبع مباريات في آخر 20 يومًا قبل النهائي، بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام، آخرها مباراتي ديربي وكلاسيكو.
“دعم” الهلال، لا أعلم ماذا كان يقصد المسحل بالدعم إلا إذا كان يقصدها بالمعنى الكويتي، وهي كلمة لها معنى مختلفًا عن الدعم الذي نعرفه ولكنها أكثر واقعية ومنطقية، ما تعرض له الهلال من جدولة وضغط لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره دعمًا بالمعنى الذي نعرفه.