أهدر الهلال فرصة مواتية للاحتفاظ بلقبه حين خسر نهائي دوري أبطال آسيا أمام خصمه المتواضع أوراوا دياموندز الياباني بهدف دون مقابل، بعد مباراة برهنت أحداثها أن الداهية رامون دياز لم ينجح في تقدير صعوبة المهمة حين أهمل احتمال المفاجأة ذهابًا، قبل أن يدفع الثمن إيابًا بخسارة اللقب في سايتاما.
ولم يكن أكثر أنصار الهلال تشاؤمًا يخشى على فريقه تفويت الفرصة أمام أوراوا، الذي لا يمكن مقارنته بقائمة وصيف بطل العالم، قياسًا على عدم فوزه ببطولة الدوري في بلاده منذ 17 عامًا، وفشله في احتلال مركز بين الأربعة الأوائل منذ ثمانية أعوام، علمًا بأن تجارب رامون دياز السابقة في دوري الأبطال تكفي لتحذيره من الإفراط بالتفاؤل قبل مواجهة أبناء الساموراي.
ولم يكن المدرب الأرجنتيني السبب الرئيس في خسارة الهلال للقبه، إذ إن موسم الفريق الطويل وجدول المباريات المزدحم خلال الفترة الأخيرة من أسباب تراجع مستوى بعض اللاعبين، ومن أهمهم سالم الدوسري الذي خاض خلال 12 شهرًا سلسلة طويلة من المباريات في مختلف البطولات مع فريقه الهلال والمنتخب السعودي بدءًا من المسابقات المحلية وانتهاءً بكأس العالم. ما يجعل مطالبته بالظهور بمستوى ثابت تفتقد إلى المنطق، خاصة أن إدارة الهلال أهملت وضع قائمة أولويات ولم تلتفت إلى أن كثرة المشاركات لا تعني بالضرورة المزيد من الألقاب.
خلال الموسم الماضي تكفل اتحاد كرة القدم السعودي بوضع برمجة مريحة لتوفير ظروف مناسبة تساعد الهلال على تحقيق الانتصارات في البطولة الآسيوية، غير أن الأمر انعكس سلبًا على المنافسين في الدوري المحلي، وتسبب في إلحاق ضرر بالاتحاد الذي توقف عن اللعب لفترات طويلة ومتقطعة، قبل أن يخسر فرصته بالحصول على بطولة كانت بمتناوله، ما جعل اتحاد اللعبة يحد من تدخلاته في برمجة المباريات ويلقي بالحمل كاملًا على لاعبي الهلال الذين سيواصلون الركض حتى بعد انتهاء الموسم، إذ إن إدارة النادي لن تتنازل عن فرصة منافسة فريقها بكامل نجومه على كأس البطولة العربية التي ستقام صيفًا في المرتفعات السعودية.
تجربة سايتاما وخسارة الهلال للقب متاح فتحت مجددًا الجدل بشأن احترافية إدارات الأندية وعدم قدرة بعضها على مجاراة التطور السريع في صناعة كرة القدم داخل السعودية وخارجها، إذ إن قرار المسؤول الأول في النادي ما زال منذ الثمانينيات رهن مطالبات الجماهير بالحصول على أكبر عدد من البطولات للمباهاة بكثرتها بعيدًا عن أي استراتيجية.
ولم يكن أكثر أنصار الهلال تشاؤمًا يخشى على فريقه تفويت الفرصة أمام أوراوا، الذي لا يمكن مقارنته بقائمة وصيف بطل العالم، قياسًا على عدم فوزه ببطولة الدوري في بلاده منذ 17 عامًا، وفشله في احتلال مركز بين الأربعة الأوائل منذ ثمانية أعوام، علمًا بأن تجارب رامون دياز السابقة في دوري الأبطال تكفي لتحذيره من الإفراط بالتفاؤل قبل مواجهة أبناء الساموراي.
ولم يكن المدرب الأرجنتيني السبب الرئيس في خسارة الهلال للقبه، إذ إن موسم الفريق الطويل وجدول المباريات المزدحم خلال الفترة الأخيرة من أسباب تراجع مستوى بعض اللاعبين، ومن أهمهم سالم الدوسري الذي خاض خلال 12 شهرًا سلسلة طويلة من المباريات في مختلف البطولات مع فريقه الهلال والمنتخب السعودي بدءًا من المسابقات المحلية وانتهاءً بكأس العالم. ما يجعل مطالبته بالظهور بمستوى ثابت تفتقد إلى المنطق، خاصة أن إدارة الهلال أهملت وضع قائمة أولويات ولم تلتفت إلى أن كثرة المشاركات لا تعني بالضرورة المزيد من الألقاب.
خلال الموسم الماضي تكفل اتحاد كرة القدم السعودي بوضع برمجة مريحة لتوفير ظروف مناسبة تساعد الهلال على تحقيق الانتصارات في البطولة الآسيوية، غير أن الأمر انعكس سلبًا على المنافسين في الدوري المحلي، وتسبب في إلحاق ضرر بالاتحاد الذي توقف عن اللعب لفترات طويلة ومتقطعة، قبل أن يخسر فرصته بالحصول على بطولة كانت بمتناوله، ما جعل اتحاد اللعبة يحد من تدخلاته في برمجة المباريات ويلقي بالحمل كاملًا على لاعبي الهلال الذين سيواصلون الركض حتى بعد انتهاء الموسم، إذ إن إدارة النادي لن تتنازل عن فرصة منافسة فريقها بكامل نجومه على كأس البطولة العربية التي ستقام صيفًا في المرتفعات السعودية.
تجربة سايتاما وخسارة الهلال للقب متاح فتحت مجددًا الجدل بشأن احترافية إدارات الأندية وعدم قدرة بعضها على مجاراة التطور السريع في صناعة كرة القدم داخل السعودية وخارجها، إذ إن قرار المسؤول الأول في النادي ما زال منذ الثمانينيات رهن مطالبات الجماهير بالحصول على أكبر عدد من البطولات للمباهاة بكثرتها بعيدًا عن أي استراتيجية.