رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المباراة النهائية لكأس الملك في كل موسم عرسٌ للرياضيين في السعودية، ويتجسَّد من خلالها قربُ القيادة من الشعب، ودعمها الكبير شبابَ الوطن في مختلف المجالات.
حضورُ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابةً عن راعي المباراة نهائي الهلال والوحدة قبل بدايته، يبرهن حرص الأمير الملهم على دعم الرياضيين، والقرب منهم، وتأكيد الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة.
ليست كل 90 دقيقةً في عالم كرة القدم، تشبه بعضها، هناك ثوانٍ من ذهب، ويسكنها شرفٌ عظيمٌ، حتى أنفاس الحكم مع الصافرة في مباريات، تختلف عن بعضها، والروح التي تنبض في أجساد اللاعبين، تختلف أيضًا، وفي المدرَّجات حناجر الجماهير، تهتف من أجل كسب الرهان لا أكثر.
لا شيء يضاهي في الرياضة السعودية، بالنسبة إلى كل الرياضيين، أن تصافح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد في نهائي كأس الملك، في ليلة العرس الكبير ما بين تلاحم القيادة الرشيدة، والشعب العظيم.
عشنا مباراةً عظيمةً في النهائي، تليق بالحدث الكبير والأهم في رياضتنا. شاهدنا مباراةً لا تعترف بالأرقام، أو التاريخ، مباراة تختلف في كل المقاييس. لا أحد كان يجرؤ على توقُّع نتيجتها، لأن الدافع عند الهلاليين لم يكن يختلف عنه لدى الوحداويين.
ما حدث في النهائي، يجعلنا ندرك، أن ما يُكتب على الورق، ليس بالضرورة أن يكون حقيقيًّا على المستطيل الأخضر، فالجميع كان يعتقد أن الهلال الأقرب للفوز، وسيحقق اللقب دون معاناة.
يجب أن نتعلَّم ممَّا حدث في نهائي كأس الملك، أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق.
لا يبقى إلا أن أقول:
أحرج الوحدة فريق الهلال كثيرًا في ظل تطور مستوى “فرسان مكة” الفني في الموسم الجاري، مقابل معاناة الأزرق في الفترة الأخيرة! ومع وجود أجانب مميزين في دورينا، نشهد اليوم تطورًا كبيرًا على الصعيد الفني في جميع المباريات، مع عدم وجود فوارق كبيرة بين أنديتنا، وهذا لمصلحة تطوُّر رياضتنا على مختلف الأصعدة.
مبارك للهلال، وكل التوفيق للوحدة مستقبلًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
حضورُ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابةً عن راعي المباراة نهائي الهلال والوحدة قبل بدايته، يبرهن حرص الأمير الملهم على دعم الرياضيين، والقرب منهم، وتأكيد الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة.
ليست كل 90 دقيقةً في عالم كرة القدم، تشبه بعضها، هناك ثوانٍ من ذهب، ويسكنها شرفٌ عظيمٌ، حتى أنفاس الحكم مع الصافرة في مباريات، تختلف عن بعضها، والروح التي تنبض في أجساد اللاعبين، تختلف أيضًا، وفي المدرَّجات حناجر الجماهير، تهتف من أجل كسب الرهان لا أكثر.
لا شيء يضاهي في الرياضة السعودية، بالنسبة إلى كل الرياضيين، أن تصافح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد في نهائي كأس الملك، في ليلة العرس الكبير ما بين تلاحم القيادة الرشيدة، والشعب العظيم.
عشنا مباراةً عظيمةً في النهائي، تليق بالحدث الكبير والأهم في رياضتنا. شاهدنا مباراةً لا تعترف بالأرقام، أو التاريخ، مباراة تختلف في كل المقاييس. لا أحد كان يجرؤ على توقُّع نتيجتها، لأن الدافع عند الهلاليين لم يكن يختلف عنه لدى الوحداويين.
ما حدث في النهائي، يجعلنا ندرك، أن ما يُكتب على الورق، ليس بالضرورة أن يكون حقيقيًّا على المستطيل الأخضر، فالجميع كان يعتقد أن الهلال الأقرب للفوز، وسيحقق اللقب دون معاناة.
يجب أن نتعلَّم ممَّا حدث في نهائي كأس الملك، أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق.
لا يبقى إلا أن أقول:
أحرج الوحدة فريق الهلال كثيرًا في ظل تطور مستوى “فرسان مكة” الفني في الموسم الجاري، مقابل معاناة الأزرق في الفترة الأخيرة! ومع وجود أجانب مميزين في دورينا، نشهد اليوم تطورًا كبيرًا على الصعيد الفني في جميع المباريات، مع عدم وجود فوارق كبيرة بين أنديتنا، وهذا لمصلحة تطوُّر رياضتنا على مختلف الأصعدة.
مبارك للهلال، وكل التوفيق للوحدة مستقبلًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.