انتهت 14 من أصل 29 مباراة سابقة جمعت بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، والهلال، في دوري المحترفين، بخسارة النمور، وهو ما يعكس صعوبة المواجهة التي تتجدد اليوم، على متصدر جدول الترتيب.
ويملك الفريقان أسلحة مختلفة، وتتباين طريقة اللعب الخاصة بهما، كما يعاني كل منهما عيوبًا، وكل ذلك أوضحه لـ “الرياضية” التونسي فتحي الجبال، والمصري عمرو أنور، المدربان اللذان خاضا تجارب سابقة مع الكرة السعودية.
ويرى الجبال أن المساحات الخالية، وخاصة خلف ظهيري الجنب، هي متنفس الاتحاد خلال المباريات، ويبحث عنها لاعبوه باستمرار في الملعب، لذلك يحتاج الهلال إلى تضييقها وحرمان المنافس منها إن أراد الفوز.
وحدّد 3 أسلحة مهمة للأزرق تشكل ملامح خطورته، هي انطلاقات الظهيرين، ومهارات ثنائي الطرف أيًا كانت هويتهما، وقدرة المدافعين على تقديم الإضافة عند التقدم للأمام في الكرات الثابتة والمتحركة.
من جهته، عدَّ أنور الزجّ بثلاثة قلوب دفاع، هي الطريقة الأنسب للاتحاد، وأمامهم 5 لاعبين لإحكام السيطرة على الوسط.
ونوّه بقدرة النمور على استثمار الكرات الثابتة والعرضيات بفضل إجادة المغربي عبد الرزاق حمد الله، رأس الحربة، والمصري أحمد حجازي، قلب الدفاع، الألعاب الهوائية.
ولفت إلى فاعلية هجوم الاتحاد واشتمامه أنصاف الفرص، لكنه بحاجة وخاصة في الكلاسيكو إلى الدعم من العمق عن طريق البرازيلي إيجور كورونادو، ومن الطرفين بالعرضيات.