أعلن الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص عن مشاركة السعودية في الألعاب العالمية الصيفية التي تلعب بألمانيا الاتحادية وتستمر لمدة 8 أيام في يونيو 2023 المقبل، بالعاصمة برلين.
وتشارك السعودية بأكبر وفد أولمبي خاص في تاريخ مشاركاتها التي بدأت منذ عام 1999، في نيوهافن كونكتيكت خلال الدورة الـ8 للألعاب العالمية، وبـ 18 لاعبًا وصولًا إلى الدورة السادسة عشر، 2023، وبوجود 85 لاعب ولاعبة في برلين.
ويضم الوفد السعودي 130 فردًا، وستكون المشاركة ولأول مرة في عدد 15 رياضة أولمبية، من ضمنها رياضات لم تشارك بها سابقًا وهي: الجودو، الفروسية، كرة الطائرة، كرة اليد، الريشة الطائرة، كرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى مشاركة اللاعبات السعوديات لأول مرة في عدد من الرياضات منها السباحة، كرة القدم، رفع الأثقال، الفروسية وتبلغ نسبة التمثيل الرياضي النسائي للوفد 59%.
وتلعب المنتخبات السعودية برياضات موحدة، حيث يجتمع لاعبو الأولمبياد الخاص مع لاعبين شركاء بفريق واحد في كرة الطائرة، البوتشي، كرة السلة، كرة الطاولة، كرة اليد، والريشة الطائرة، ويمثل عدد اللاعبين واللاعبات الشركاء 19 لاعبًا شريكًا كما تمثل الرياضات الموحدة توجهًا عالميًا نحو الشمول والدمج عبر الرياضة.
وأشارت الدكتورة مها الجفالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص: «إلى التطور الذي يشهده القطاع الرياضي بالمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وبأطر العمل المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، منوهةً بدعم الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، ما أدى لتطوير الرياضة لكافة فئات المجتمع ومنهم الرياضيون من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية».
وأضافة: «الأدوار المهمة التي تنظمها الأولمبياد الخاص الدولي ممثلاً في المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، من خلال تأكيد استحقاق السعودية لتمثيل رياضي أكبر واستثنائي لهذه النسخة من دورة الألعاب العالمية».
كما نوهت في هذا الصدد إلى جهود الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس الفخري للأولمبياد الخاص السعودي ورئيس أول مجلس إدارة للاتحاد في تأسيس الأعمال الرياضية و تمكين المرأة من المشاركة بعد أن كانت المشاركات السعودية تقتصر على اللاعبين.
وقالت مها:« مشروع التطوير الذي تقوده وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية من خلال إستراتيجية دعم الاتحادات، أتاح الفرصة للأولمبياد الخاص السعودي للعمل على حوكمة الأعمال الرياضية والوصول إلى حجم مشاركة أولمبية قياسي نسبة للمشاركات السابقة كما يسهم القطاع العام والخاص والثالث في دعم الاتحاد خلال فترة الإعداد وبلغ عدد رعاة الوفد السعودي عشرين راعيًا».