يستعد مانشستر سيتي للتتويج باللقب الثالث على التوالي للبريميرليج في إنجاز تاريخي يسجل للنادي، في إنجلترا هناك 4 أندية فقط طوال التاريخ استطاعت تحقيق اللقب ثلاث مرات متتالية، وهي السلسلة الأطول في تاريخ إنجلترا بالسيطرة على الدوري، أول من فعلها هو هيدرسفيلد تاون، ثم أرسنال، ثم فعلها ليفربول مرتين، ثم مانشستر يونايتد أيضًا مرتين، وسيكون مانشستر سيتي خامس الأندية التي تهيمن على الدوري.
في حقبة البريميرليج منذ 1992م لم يفعلها إلا مانشستر يونايتد وهي مرتين مع المدرب الأسطوري السير إليكس فيرجسون، والمصادفة أن مانشستر يونايتد فعلها وأضاف في كل مرة لها دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر فعله ليفربول أولًا، ثم مانشستر يونايتد، وقد ينضم إليهما مانشستر سيتي هذا العام، والفوز بالدوري ثلاث مرات متتالية هو إعلان حقيقي لخطر مانشستر سيتي الذي قد يطيح قريبًا بالعظماء الثلاثة في تاريخ كرة قدم إنجلترا (مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال)، حيث أن فوز السيتي باللقب هذا العام أصبح معادلًا لنادي إيفرتون كرابع أكثر الأندية تحقيقًا للقب الدوري بالتاريخ برصيد 9 ألقاب.
وفوز مانشستر سيتي بلقب البريميرليج هذا الموسم هو استحقاق لفريق كان الأفضل والأكمل في إنجلترا هذا الموسم، وضغط بقوة على أرسنال منذ العودة من كأس العالم حتى استعاد الصدارة هذا الشهر وحسم اللقب، يملك مانشستر سيتي أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع هذا الموسم، ولديهم هالاند اللاعب الذي كسر كل الأرقام الفردية التي لم تكسر لسنوات طويلة في إنجلترا، وفوق كل ذلك مانشستر سيتي هو مانشستر سيتي الفريق الذي يلعب لإمتاع جماهيره بالكرة الهجومية التي كانت مفتاح الفوز دائمًا في عهد جوارديولا.
في انطلاق الموسم المقبل سيكون السؤال الكبير في مانشستر سيتي هو حافز الفريق للاستمرار بالفوز وتحقيق اللقب الرابع على التوالي ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أن تاريخ إنجلترا الطويل في كرة القدم لم يشهد فريقًا سيطر على لقب الدوري 4 مواسم متتالية، وهذا حافز سيكون كبيرًا لمانشستر سيتي الموسم المقبل لتسطير اسم النادي في تاريخ كرة قدم إنجلترا في جيل تاريخي لمانشستر سيتي لا يستطيع أحد إيقافه.
جوارديولا سيزرع في مانشستر سيتي ثقافة الفوز بالدوري إلى الأبد بعد نهاية رحلته في السيتي، ولا يستبعد أن يصبح مانشستر سيتي أحد اكثر الأندية تحقيقًا للألقاب إن استمر بالفوز بالألقاب بشكل مستمر في السنوات الخمس المقبلة.
في حقبة البريميرليج منذ 1992م لم يفعلها إلا مانشستر يونايتد وهي مرتين مع المدرب الأسطوري السير إليكس فيرجسون، والمصادفة أن مانشستر يونايتد فعلها وأضاف في كل مرة لها دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر فعله ليفربول أولًا، ثم مانشستر يونايتد، وقد ينضم إليهما مانشستر سيتي هذا العام، والفوز بالدوري ثلاث مرات متتالية هو إعلان حقيقي لخطر مانشستر سيتي الذي قد يطيح قريبًا بالعظماء الثلاثة في تاريخ كرة قدم إنجلترا (مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال)، حيث أن فوز السيتي باللقب هذا العام أصبح معادلًا لنادي إيفرتون كرابع أكثر الأندية تحقيقًا للقب الدوري بالتاريخ برصيد 9 ألقاب.
وفوز مانشستر سيتي بلقب البريميرليج هذا الموسم هو استحقاق لفريق كان الأفضل والأكمل في إنجلترا هذا الموسم، وضغط بقوة على أرسنال منذ العودة من كأس العالم حتى استعاد الصدارة هذا الشهر وحسم اللقب، يملك مانشستر سيتي أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع هذا الموسم، ولديهم هالاند اللاعب الذي كسر كل الأرقام الفردية التي لم تكسر لسنوات طويلة في إنجلترا، وفوق كل ذلك مانشستر سيتي هو مانشستر سيتي الفريق الذي يلعب لإمتاع جماهيره بالكرة الهجومية التي كانت مفتاح الفوز دائمًا في عهد جوارديولا.
في انطلاق الموسم المقبل سيكون السؤال الكبير في مانشستر سيتي هو حافز الفريق للاستمرار بالفوز وتحقيق اللقب الرابع على التوالي ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أن تاريخ إنجلترا الطويل في كرة القدم لم يشهد فريقًا سيطر على لقب الدوري 4 مواسم متتالية، وهذا حافز سيكون كبيرًا لمانشستر سيتي الموسم المقبل لتسطير اسم النادي في تاريخ كرة قدم إنجلترا في جيل تاريخي لمانشستر سيتي لا يستطيع أحد إيقافه.
جوارديولا سيزرع في مانشستر سيتي ثقافة الفوز بالدوري إلى الأبد بعد نهاية رحلته في السيتي، ولا يستبعد أن يصبح مانشستر سيتي أحد اكثر الأندية تحقيقًا للألقاب إن استمر بالفوز بالألقاب بشكل مستمر في السنوات الخمس المقبلة.