في عرف الهلاليين هذا الموسم موسم غير ناجح، ففيه خسر الفريق بطولتيه المفضلتين (الدوري ودوري أبطال القارة)، رغم أنه حقق أعظم منجز في تاريخ كرة القدم السعودية (وصافة العالم وفضية بطولة أندية العالم)، بعد أن أقصى المستضيف المغربي بطل دوري بلاده وقارته، ثم أعقبه بفلامنجو البرازيلي بطل الدوري والقارة الجنوبية أيضًا، ونازع ريال مدريد الكبير على الذهب وسجَّل في مرماه ثلاثة أهداف، وهو بذلك من الفرق القلائل على مستوى العالم التي استطاعت تسجيل ثلاثة أهداف في (الميرنقي) في مباراة واحدة.
ومع أن الفريق خاض النهائي الثالث في آخر أربع نسخ قارية، وفرّط مدربه ولاعبوه في كأس كانت في متناول اليد بتساهل ورعونة وعدم احترام للمنافس.
ومع أنه حقق أيضًا كأس الملك بعد مباراة ماراثونية أمام (وحدة زمان) لم تحسم سوى بركلات الترجيح وبطلها راعي المعروف (عبد الله المعيوف).
ورغم ما تعرض له الفريق من غيابات متكررة لأبرز لاعبيه سواء بداعي الإصابات قصيرة وطويلة الفترة أو بالإيقافات من المكاتب والملاعب.
ورغم أنه ممنوع من التسجيل منذ سنة أو تزيد، ولم يستطع بذلك تدعيم صفوفه بلاعبين محليين أو أجانب لتعويض غياب الإصابات أو ممن ثبت عدم أحقيتهم ارتداء الشعار الأزرق. ورغم ما واجهه من جدولة (مضغوطة) لا يمكن النجاح معها، ويكفي أنه كان يلعب بطريقة (يوم مباراة ويوم تمرين استرجاعي ويوم سفر) ساهمت في خسارته العديد من النقاط، وحين يجد فسحة من الوقت ويلتقط أنفاسه يعود ليجندل الخصوم، ولكم في المتصدر والوصيف الدليل الساطع، فهما لم يأخذا منه من أصل (درزن نقاط) سوى نقطتين فقط، فقد فاز عليهما كل على حدة في مباراة وتعادل في الأخرى. القصر الهلالي المشيد رغم فخامته إلا أن نهاية الموسم كشفت عن (نافذة زرقاء مكسورة) وتحتاج إلى عمليات إصلاح وليست عملية واحدة تبدأ بالعناصر الأجنبية، وضرورة تغيير النصف على أقل الأحوال، بالإضافة للعناصر المحلية التي لو استمرت على ضعف المردود والهبوط الحاد في مستوياتها فضرورة التغيير أو التحييد حتمية مهما بلغت نجومية الفرد منهم.
الأكيد أن هذا الموسم بكل تفاصيله وبفضية العالم لو حققها فريق آخر لاستمرت الأفراح والليالي الملاح ربما لعقدين من الزمان.
(آخر سوط)
وأراكَ في كُلِّ البقاعِ كأنّما
لا جرم في فلَكي يدورُ سواك
ما عدتُ أبصرُ في العوالِمِ كلّها
قمرًا سواك فـ جَلَّ مَن سوّاك
ومع أن الفريق خاض النهائي الثالث في آخر أربع نسخ قارية، وفرّط مدربه ولاعبوه في كأس كانت في متناول اليد بتساهل ورعونة وعدم احترام للمنافس.
ومع أنه حقق أيضًا كأس الملك بعد مباراة ماراثونية أمام (وحدة زمان) لم تحسم سوى بركلات الترجيح وبطلها راعي المعروف (عبد الله المعيوف).
ورغم ما تعرض له الفريق من غيابات متكررة لأبرز لاعبيه سواء بداعي الإصابات قصيرة وطويلة الفترة أو بالإيقافات من المكاتب والملاعب.
ورغم أنه ممنوع من التسجيل منذ سنة أو تزيد، ولم يستطع بذلك تدعيم صفوفه بلاعبين محليين أو أجانب لتعويض غياب الإصابات أو ممن ثبت عدم أحقيتهم ارتداء الشعار الأزرق. ورغم ما واجهه من جدولة (مضغوطة) لا يمكن النجاح معها، ويكفي أنه كان يلعب بطريقة (يوم مباراة ويوم تمرين استرجاعي ويوم سفر) ساهمت في خسارته العديد من النقاط، وحين يجد فسحة من الوقت ويلتقط أنفاسه يعود ليجندل الخصوم، ولكم في المتصدر والوصيف الدليل الساطع، فهما لم يأخذا منه من أصل (درزن نقاط) سوى نقطتين فقط، فقد فاز عليهما كل على حدة في مباراة وتعادل في الأخرى. القصر الهلالي المشيد رغم فخامته إلا أن نهاية الموسم كشفت عن (نافذة زرقاء مكسورة) وتحتاج إلى عمليات إصلاح وليست عملية واحدة تبدأ بالعناصر الأجنبية، وضرورة تغيير النصف على أقل الأحوال، بالإضافة للعناصر المحلية التي لو استمرت على ضعف المردود والهبوط الحاد في مستوياتها فضرورة التغيير أو التحييد حتمية مهما بلغت نجومية الفرد منهم.
الأكيد أن هذا الموسم بكل تفاصيله وبفضية العالم لو حققها فريق آخر لاستمرت الأفراح والليالي الملاح ربما لعقدين من الزمان.
(آخر سوط)
وأراكَ في كُلِّ البقاعِ كأنّما
لا جرم في فلَكي يدورُ سواك
ما عدتُ أبصرُ في العوالِمِ كلّها
قمرًا سواك فـ جَلَّ مَن سوّاك