|


عبد العزيز المريسل
فساد قائم بالمنظومة الرياضية !!
2023-05-21
ـ زلزل الدكتور عمر الخولي، وهو القانوني المعروف، السوشال ميديا في الساعات الماضية ولايزال هذا الزلزال (قائمًا) حتى هذه اللحظة، بعد أن وجّه تغريدة مباشرة إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يثمن فيها أعمالهم ويقدر جهودهم.
ـ حتى الآن ثناء جيد، ولكن القنبلة كانت فيما بعد ذلك حيث كتب نصًا: (ولكن نأمل ألا يصرفنكم أو يشغلنكم فساد بعض منسوبي المحاكم عن الالتفات إلى الفساد القائم في المنظومة الرياضية).
ـ الفساد الموجود لدى بعض منسوبي المحاكم سمعنا وقرأنا عنه، حيث تم تجريم مرتكبيه الذين تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود، لكن الجديد علينا والذي لم نعهده هو (الفساد القائم في المنظومة الرياضية).
ـ حينما قرأت التغريدة للوهلة الأولى توقعت أن الحساب (مخترق) وتوقعت تنويهًا يتحدث عنه المقربون من الدكتور باختراقه، لكن هذا لم يحدث!!
بل إن الدكتور أخذ يبرر كتابته للتغريدة وزاد الطينة بلة حينما قام بعمل (رتويت) لبعض الحسابات التي تؤيده والتي تتهم (النصراوية بالفساد) قبل أن (يلغي الرتويت)، وكذلك رد آخر يؤكد (أن المرتزقة أوجعهم هذا الكلام)، بل الأمر والأدهى أن حسابًا وهميًّا يوجه كلامًا لمكافحة الفساد، ولوزير الرياضة بأنه يتمنى مراقبة الاتحاد السعودي لكرة القدم وجميع اللجان لأن شبهات الفساد تحوم حوله، واختتم حديثه بوضع هاشتاق دوري جورجينا ليقوم الدكتور بعمل رتويت له !!
ـ هنا وبعد أن قرأت بعض ردوده وبعض الرتويت الذي يقوم الدكتور بها وصلت لقناعة أنه يملك أدلة على ما كتب وأيقنت أن الأمر لن يقف عند هذا الحد، فمؤكد أن الجهات المسؤولة لن تسكت لأن من أهم الأمور التي تهم حكومتنا الرشيدة محاربة الفساد بكل أشكاله.
ـ ما لفت نظري أن هناك إعلاميين أيدوا طرح الدكتور عمر الخولي رغم أن بعضهم وقف موقفًا حازمًا للدكتور عبداللطيف بخاري في تغريدة (الشم) الشهيرة، ولكني تساءلت (من أين جاءت هذه الجرأة لهم ليؤيدوا تغريدة كهذه !؟)
ـ أعترف أنني لا أستطيع تأييد مثل هذه التغريدة علنًا (خاصة هذا الوقت)، لأنني لو أملك أدلة فسوف أطرق الأبواب الرسمية لإيصال ما لدي للجهات الرسمية التي وضعت أرقامها الخاصة لتقديم البلاغات مع حفظ كامل السرية لمن يقدم هذه المعلومات لهم.

ـ أخيرًا
المنظومة الرياضية تعني وزارة الرياضة وكل الاتحادات الرياضية والعاملين فيها، والدكتور عمر الخولي كتب (الفساد القائم في المنظومة الرياضية)، والأيام القادمة ستوضح حقيقة هذا الأمر الذي لن يكون أقل من تغريدة (الشم) للدكتور بخاري إن لم تكن أقوى وبمراحل.