البرتغالي يلوّح بالرحيل عقب الخسارة الأوروبية القاسية
مورينيو: لن أبقى مدربا ومتحدثا

أثار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الأول لكرة القدم، المزيد من الشكوك حول مستقبله عقب الخسارة أمام إشبيلية الإسباني 1ـ4 بركلات الترجيح، في وقت مبكر صباح أمس، في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت الخسارة هي الأولى للمدرب، البالغ من العمر 60 عامًا، في مباراة نهائية لإحدى المسابقات القارية، بعد نجاحه في خمس مباريات نهائية سابقة توِّج من خلالها بجميع الألقاب المتاحة.وقال مورينيو، الذي رشحته وسائل إعلام لتدريب فريق باريس سان جيرمان، للصحافيين عقب الهزيمة: “أريد البقاء لكن لاعبي فريقي يستحقون المزيد، وأنا أستحق المزيد. لا أريد أن أقاتل بعد الآن لقد سئمت من أن أكون مدربًا ومتحدثًا وناطقًا باسم النادي”، مضيفًا: “أريد البقاء، ولكن في ظروف أفضل لأتمكن من تقديم أفضل ما لديّ”.
وبدأ المدرب البرتغالي مسيرته التدريبية مساعدًا لمدرب فريق برشلونة عام 1996، قبل أن يقود بنفيكا بعدها بأربعة أعوام، ثم تولى قيادة فريق بورتو عام 2002، الذي حقق معه أول الألقاب الأوروبية، قبل أن يشرف على تشيلسي في فترتين عامي 2004 و2013، مرورًا بأندية إنتر ميلان، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، وتوتنهام، قبل أن يقود روما منذ يوليو 2021.