في موسم 2018-2019 كانت شرارة البداية لتوهج الدوري السعودي بشكل لم يسبق له أن يكون بهذا التنافس و الجودة في الأسماء و المحترفين الأجانب أصحاب الجودة العالية جداً، وكانت البداية بالدوري الذي أطلق عليه لقب الدوري الاستثنائي (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين)، ونستذكر معه مباريات لن تمحى من الذاكرة، ثم توالت بعده المواسم بذات الجودة و الندية ومعه أيضاً مباريات تاريخية حقق معها نادي الهلال هاتريك الدوري.
ثم جاء موسم 2022-2023 ومعه استقطبت الأندية أيضاً بعض الأسماء اللامعة خصوصاً من ناحية المدربين العالميين الذين لم نكن نتوقع حضورهم لمنطقة الشرق الأوسط على الأقل في الوقت الحالي، حيث جلب النصر المدرب العالمي جارسيا و جلب الاتحاد الثعلب البرتغالي نونو سانتو من الدوري الإنجليزي.
وخلال بداية العام الجاري 2023 ضرب نادي النصر الضربة الأقوى في سوق الانتقالات على مستوى العالم بالتوقيع مع النجم الأسطوري (كريستيانو رونالدو) و أصبح نادي النصر و الدوري السعودي حديث العالم بأسره و ليس فقط الإقليمي. عندها بدأت القنوات العالمية من كل مكان طلب نقل مباريات الدوري السعودي (دوري روشن). و حسب ما يقال من مصادر عدة عن وجود اكثر من 50 قناة حول العالم أصبحت تنقل مباريات الدوري السعودي.
و كما يتردد من وسائل الاعلام و الصحف العالمية بأن هناك عدد من النجوم العالميين من المستوى الأول قادمين لدوري روشن في الأعوام المقبلة.
و بناء على ذلك باعتقادي أن هناك أمرين يجب التركيز عليهما بشكل مختلف عما هو معمول به في الوقت الراهن وهما:
أولاً: جودة النقل التلفزيوني و مستوى البرامج المصاحبة من استوديوهات تحليلية و غيرها، حيث أرى أن مستوى النقل التلفزيوني أقل بكثير عن جودة الدوري و جودة اللاعبين و المدربين المتواجدين حالياً في الكرة السعودية، و يجب الارتقاء بمستوى وجودة النقل التلفزيوني إلى ما هو افضل من ذلك.
ثانياً: جدولة أوقات المباريات بشكل أكثر احترافية، حيث أن هذه النقطة مهمه جداً جداً، فمع قدوم النجوم العالميين و بوجود أيقونة كرة القدم (كريستيانو رونالدو) في الدوري السعودي أصبح الدوري محط أنظار أجمع ليس فقط السعودية، فمن غير المنطقي عدم وجود أوقات و أيام محددة لمواعيد بدايات و نهايات مباريات الدوري، فبالوضع الحالي لا يوجد آليه واضحة لتوقيت المباريات و لا أيامها.
يجب أن نأخذ التجربة الإنجليزية بعين الاعتبار و محاولة الاستفادة منها بقدر المستطاع و استنساخ هذه التجربة الفريدة و الرائعة، فالدوري الإنجليزي أصبح لديه أيام و مواقيت محددة و واضحة للجميع، فأصبح هناك ما يسمى بالسبت الممتاز و الأحد الممتاز وهو كناية عن مباريات الدوري الممتاز في هذه الأيام بداية من الساعة الرابعة مساء حتى الثامنة مساءً بتوقيت السعودية فتجد المتابعين متسمرين أمام الشاشة، وبذلك زاد عدد من يتابع و على إثره زاد عدد الرعاة و المعلنين لهذا الدوري عام تلو الآخر.
بالتالي هذه النقطة في غاية الأهمية. فالشركات العالمية و المحلية ذات الميزانيات الضخمة في مجال التسويق تبحث عن وضوح في المواقيت و معرفة متى تبدأ المباريات و متى تنتهي لتبني سياستها و رعاياتها التسويقية سواء للدوري او للفرق المتواجدة في هذا الدوري.
و بناء على ما ذكر أعلاه، فإني أقترح أن يكون للدوري السعودي (دوري روشن) بداية من العام القادم يومين مخصصين لبداية كل جولة (الجمعة و السبت) من كل أسبوع في الدوري، لكي يتم تجنب تضارب مواقيت مباريات الدوريات الأوربية التي غالباً ما تكون يوم الأحد. و اقترح أن يسمى يوم الجمعة باسم (الجُمعة الممتاز). فبذلك يكون يوم مميز بعيدا عن التضارب الذي قد يحدث مع بطولات أوروبا الكبرى.
دورينا يستحق اهتمام و إبداع مستمر، و يجب أن يكون التحديث و التطوير بأفكار خارج الصندوق هي السمة التي تميز دورينا عن غيره.
ثم جاء موسم 2022-2023 ومعه استقطبت الأندية أيضاً بعض الأسماء اللامعة خصوصاً من ناحية المدربين العالميين الذين لم نكن نتوقع حضورهم لمنطقة الشرق الأوسط على الأقل في الوقت الحالي، حيث جلب النصر المدرب العالمي جارسيا و جلب الاتحاد الثعلب البرتغالي نونو سانتو من الدوري الإنجليزي.
وخلال بداية العام الجاري 2023 ضرب نادي النصر الضربة الأقوى في سوق الانتقالات على مستوى العالم بالتوقيع مع النجم الأسطوري (كريستيانو رونالدو) و أصبح نادي النصر و الدوري السعودي حديث العالم بأسره و ليس فقط الإقليمي. عندها بدأت القنوات العالمية من كل مكان طلب نقل مباريات الدوري السعودي (دوري روشن). و حسب ما يقال من مصادر عدة عن وجود اكثر من 50 قناة حول العالم أصبحت تنقل مباريات الدوري السعودي.
و كما يتردد من وسائل الاعلام و الصحف العالمية بأن هناك عدد من النجوم العالميين من المستوى الأول قادمين لدوري روشن في الأعوام المقبلة.
و بناء على ذلك باعتقادي أن هناك أمرين يجب التركيز عليهما بشكل مختلف عما هو معمول به في الوقت الراهن وهما:
أولاً: جودة النقل التلفزيوني و مستوى البرامج المصاحبة من استوديوهات تحليلية و غيرها، حيث أرى أن مستوى النقل التلفزيوني أقل بكثير عن جودة الدوري و جودة اللاعبين و المدربين المتواجدين حالياً في الكرة السعودية، و يجب الارتقاء بمستوى وجودة النقل التلفزيوني إلى ما هو افضل من ذلك.
ثانياً: جدولة أوقات المباريات بشكل أكثر احترافية، حيث أن هذه النقطة مهمه جداً جداً، فمع قدوم النجوم العالميين و بوجود أيقونة كرة القدم (كريستيانو رونالدو) في الدوري السعودي أصبح الدوري محط أنظار أجمع ليس فقط السعودية، فمن غير المنطقي عدم وجود أوقات و أيام محددة لمواعيد بدايات و نهايات مباريات الدوري، فبالوضع الحالي لا يوجد آليه واضحة لتوقيت المباريات و لا أيامها.
يجب أن نأخذ التجربة الإنجليزية بعين الاعتبار و محاولة الاستفادة منها بقدر المستطاع و استنساخ هذه التجربة الفريدة و الرائعة، فالدوري الإنجليزي أصبح لديه أيام و مواقيت محددة و واضحة للجميع، فأصبح هناك ما يسمى بالسبت الممتاز و الأحد الممتاز وهو كناية عن مباريات الدوري الممتاز في هذه الأيام بداية من الساعة الرابعة مساء حتى الثامنة مساءً بتوقيت السعودية فتجد المتابعين متسمرين أمام الشاشة، وبذلك زاد عدد من يتابع و على إثره زاد عدد الرعاة و المعلنين لهذا الدوري عام تلو الآخر.
بالتالي هذه النقطة في غاية الأهمية. فالشركات العالمية و المحلية ذات الميزانيات الضخمة في مجال التسويق تبحث عن وضوح في المواقيت و معرفة متى تبدأ المباريات و متى تنتهي لتبني سياستها و رعاياتها التسويقية سواء للدوري او للفرق المتواجدة في هذا الدوري.
و بناء على ما ذكر أعلاه، فإني أقترح أن يكون للدوري السعودي (دوري روشن) بداية من العام القادم يومين مخصصين لبداية كل جولة (الجمعة و السبت) من كل أسبوع في الدوري، لكي يتم تجنب تضارب مواقيت مباريات الدوريات الأوربية التي غالباً ما تكون يوم الأحد. و اقترح أن يسمى يوم الجمعة باسم (الجُمعة الممتاز). فبذلك يكون يوم مميز بعيدا عن التضارب الذي قد يحدث مع بطولات أوروبا الكبرى.
دورينا يستحق اهتمام و إبداع مستمر، و يجب أن يكون التحديث و التطوير بأفكار خارج الصندوق هي السمة التي تميز دورينا عن غيره.
