كان من المتوقع أن يحقق فريق النصر لكرة القدم بطولات الموسم، أو بعضها على الأقل بعد قدوم أحد أهم نجوم العالم “رونالدو”، لكنه لم يستطع وإن نافس على البطولات، إلا أنه خرج خالي الوفاض، فلماذا أخفق النصر أو لم ينجح رونالدو؟
إجابة أولى:
مشاركة نظام سريع، مع نظام بطيء، وأعني بالنظام السريع “رونالدو”، فاللاعب جاء من دوري اللعب فيه سريع جدًّا، فيما سرعة اللعب لدينا لا تقارن بالدوريات الأوروبية.
لهذا كنّا نلاحظ تأخر التمرير لـ”رونالدو” وقت انطلاقه، ما يجعله يقع بمصيدة التسلل، أو الكرة تصله متأخرة، أو عشوائية، لهذا لم يستفد الفريق إلى الآن من كل قدراته، وفقد البطولات، وإن بدا أن النظامين “السريع والبطيء” بدأ بالتأقلم أحدهم يسرع اللعب والآخر يبطئ سرعته.
ولكن ما الذي نعنيه بالسرعة، ولماذا إلى الآن لم يصل اللعب لدينا لنفس السرعة بالدوريات الأوروبية؟
تسريع اللعب أو السرعة مرتبطة بما يسمى “زمن رد الفعل”، فكلما كان الزمن أقل زادت السرعة.
“وزمن رد الفعل” تعني (الفترة الزمنية المحصورة ما بين الانتقال المثير من الحواس إلى الدماغ وإلى أول مظهر من مظاهر الحركة)، أي الزمن أو الوقت الذي يحتاجه اللاعب لاكتشاف أو رؤية الثغرة أو انطلاق زميله واستجابة الدماغ وإرسال إشارة للقدم لتمرر الكرة.
وهذا الأمر لا يحتاج إلى تدريب عضلي فقط، بل وتدريب ذهني، فالدماغ بعد أن ترسل العين صورة الملعب له، يحتاج إلى وقت لتفسيرها وتحليلها، ثم اتخاذ أفضل قرار بأقل زمن ممكن.
وعدم التناغم بين النجم العالمي وسرعة اللعب بالدوري السعودي، هو ما جعل النصر لا يحقق أفضل النتائج، وربما مع الوقت يحدث التناغم بينهما وينجح “رونالدو” مع النصر.
هذا على مستوى “النصر ورونالدو” على مستوى كل الأندية أنا على يقين أنها ستتطور بسرعة أكبر، فمن جهة دخول “صندوق الاستثمارات العامة والشركات” لامتلاك الأندية يعني تحول الأمر لاحترافية، ولم يعد أولوية العمل لمن يشجع النادي، بل لمن لديه القدرة على تطوير النادي، كذلك قدوم مزيد من النجوم العالميين سيؤدي بالضرورة لمزيد من التطور، وسيتعود اللاعبون الوطنيون على السرعة.
أضف إلى ذلك ـ وهو الأهم لأن المصلحة تصب في كل المجالات ـ التطور في مناهج التعليم، فبدأ تدريس “المنطق والتفكير الناقد” لطلاب المراحل.
وهاتان المادتان تساعدان على تسريع “زمن رد الفعل”، لأنهما يدربان الدماغ على التفكير والتحليل والتفسير واتخاذ القرار بسرعة.
إجابة أولى:
مشاركة نظام سريع، مع نظام بطيء، وأعني بالنظام السريع “رونالدو”، فاللاعب جاء من دوري اللعب فيه سريع جدًّا، فيما سرعة اللعب لدينا لا تقارن بالدوريات الأوروبية.
لهذا كنّا نلاحظ تأخر التمرير لـ”رونالدو” وقت انطلاقه، ما يجعله يقع بمصيدة التسلل، أو الكرة تصله متأخرة، أو عشوائية، لهذا لم يستفد الفريق إلى الآن من كل قدراته، وفقد البطولات، وإن بدا أن النظامين “السريع والبطيء” بدأ بالتأقلم أحدهم يسرع اللعب والآخر يبطئ سرعته.
ولكن ما الذي نعنيه بالسرعة، ولماذا إلى الآن لم يصل اللعب لدينا لنفس السرعة بالدوريات الأوروبية؟
تسريع اللعب أو السرعة مرتبطة بما يسمى “زمن رد الفعل”، فكلما كان الزمن أقل زادت السرعة.
“وزمن رد الفعل” تعني (الفترة الزمنية المحصورة ما بين الانتقال المثير من الحواس إلى الدماغ وإلى أول مظهر من مظاهر الحركة)، أي الزمن أو الوقت الذي يحتاجه اللاعب لاكتشاف أو رؤية الثغرة أو انطلاق زميله واستجابة الدماغ وإرسال إشارة للقدم لتمرر الكرة.
وهذا الأمر لا يحتاج إلى تدريب عضلي فقط، بل وتدريب ذهني، فالدماغ بعد أن ترسل العين صورة الملعب له، يحتاج إلى وقت لتفسيرها وتحليلها، ثم اتخاذ أفضل قرار بأقل زمن ممكن.
وعدم التناغم بين النجم العالمي وسرعة اللعب بالدوري السعودي، هو ما جعل النصر لا يحقق أفضل النتائج، وربما مع الوقت يحدث التناغم بينهما وينجح “رونالدو” مع النصر.
هذا على مستوى “النصر ورونالدو” على مستوى كل الأندية أنا على يقين أنها ستتطور بسرعة أكبر، فمن جهة دخول “صندوق الاستثمارات العامة والشركات” لامتلاك الأندية يعني تحول الأمر لاحترافية، ولم يعد أولوية العمل لمن يشجع النادي، بل لمن لديه القدرة على تطوير النادي، كذلك قدوم مزيد من النجوم العالميين سيؤدي بالضرورة لمزيد من التطور، وسيتعود اللاعبون الوطنيون على السرعة.
أضف إلى ذلك ـ وهو الأهم لأن المصلحة تصب في كل المجالات ـ التطور في مناهج التعليم، فبدأ تدريس “المنطق والتفكير الناقد” لطلاب المراحل.
وهاتان المادتان تساعدان على تسريع “زمن رد الفعل”، لأنهما يدربان الدماغ على التفكير والتحليل والتفسير واتخاذ القرار بسرعة.
