اليوم أمام أستراليا «الأخضر» يطارد الفوز الغائب
يطارد المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، اليوم، فوزًا يغيب عن سجلاته القارية منذ نحو 15 عامًا.
ويواجه المنتخب، الذي يدرّبه عبد الوهاب الحربي، نظيرَه الأسترالي، لحساب المجموعة الثالثة من كأس آسيا للناشئين “تايلاند 2023”.
ومرّ أكثر من 14 عامًا وثمانية أشهر على آخر انتصارٍ سعودي في البطولة، التي افتُتِحت نسختها الـ 19 أمس ويخوضها “الصقور الخُضر” للمرة الـ 11.
وأخفق المنتخب في الفوز خلال مشاركاته الثلاث الأخيرة، 2012 و2014 و2016، فيما غاب عن نسختَي 2010 و2018.
وفي 7 أكتوبر 2008، فاز “الأخضر”، بقيادةٍ من المدرب البرازيلي فيلهو كاكا، 4ـ0 على تركمانستان، ضمن مرحلة المجموعات من النسخة الـ 13، التي احتضنتها أوزبكستان.
وأحرز الرباعيةَ أحمد العوفي “هدفين”، وياسر الشهراني، ومحمد العسيري.
منذ ذلك الحين، لعِب المنتخب 11 مباراةً في البطولة، انتهت بأربعة تعادلات وسبع هزائم، وحرمته نتائجُه من تجاوز مرحلة المجموعات من 2012 إلى 2016.
وتضم المجموعة الثالثة من نسخة 2023 منتخبَي الصين وطاجيكستان، إضافةً إلى السعودية وأستراليا.
مهاجمان يقودان «الصقور»
يتّجِه عبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، إلى مهاجمة منتخب أستراليا من البداية بالثنائي طلال حاجي ونواف البشري.
ووفق مصادر “الرياضية”، استقرَّ الحربي مبدئيًّا على دخول المباراة، المقرَّرة اليوم ضمن المجموعة الثالثة من كأس آسيا للناشئين، بتشكيلٍ يتألَّف من محمود البريه، حارس المرمى، والمدافعين سعد المطيري، وعبد السلام برناوي، وياسين خالد، ويوسف الطحان، ولاعبي الوسط محمد هزازي، وفرحة الشمراني، ومحمد المحيش، ونواف الجدعاني، وأمامهم المهاجمان حاجي والبشري.
الحربي: المونديال هدفي الأول
أفصح عبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، عن أهدافه من المشاركة في كأس آسيا للناشئين، التي انطلقت أمس.
وخلال مؤتمر صحافي عن المواجهة اليوم مع أستراليا، حدَّد الحربي التأهل إلى كأس العالم المقبلة للناشئين هدفًا أوَّل له.
وقال “نسعى لنيل بطاقة كأس العالم التي غبنا عنها طويلًا”، متطلّعًا إلى حجز إحدى البطاقات الآسيوية الأربع المؤهلة. وبعد بطاقة المونديال، وضَع الحربي المنافسة على اللقب القاري هدفًا للاعبيه، وأوضح قائلًا “لا شك أن المنافسة على اللقب هدف مهم لنا”.