أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن تقديم مرشحَي رئاسة النصر، مسلي آل معمر وثامر اليمني، طعونًا عدة ضد بعضهما، في وقت تقدَّم فيه أهلاويون بثمانية طعون ضد قائمة المرشح خالد العيسى، اهتمام مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إذ تفاعلوا معه بمعدل 543 ألفًا في الساعة الواحدة، في أول عشر ساعات من بث الخبر، أمس.
وانقسم المغردون بين مؤيد لخطوة الطاعنين، ومن عدَّ ذلك ضد مصلحة الناديين، فيما استغرب آخرون من كثرة الطعون في بداية العملية الانتخابية، مؤكدين أن ذلك سيؤثر سلبًا في مسيرة الناديين.
وعلى الجانب النصراوي، انتقد مغردون تقديم الطعون، مبدين تخوّفهم من أن يؤثر ذلك في مصلحة النادي، في وقت ما زالت فيه العملية الانتخابية ببدايتها، مثل فايز الروقي الذي كتب: “ما بعد قلنا بسم الله تونا ما بدينا”. فيما انتقد بشار عيسى كلا المرشحين، قائلًا: “هذا يطعن وهذا يطعن وآخرتها يطعنون النصر”. وكتبت مشاعل الحربي: “الأندية شغالة صفقات واحنا، كل واحد يطعن في الثاني ويا قلب لا تحزن”. وعلى النهج ذاته غرد فهد المبارك: “وكل هذا على حساب النصر، المنافسون يفاوضون واحنا كل قائمة تطعن في الثانية”.
بعضهم كان أكثر تشاؤمًا، مثل سعود مودمان الذي كتب: “شكلنا بنقعد من دون رئيس”. وعلى طرف مغاير قال علي العقيلة: “بروفات شكاوى بينهم”. ومثله ذكر حمد بن هرسان مستغربًا من هذا المسلك: “ما حصلوا أحد يشتكونه، قالوا نشكي بعض، الله يعين النصر”.
أهلاويًّا، انتقد مغردون كثرة الطعون على المرشح خالد العيسى، متهمين عبد الله بترجي بتقديمها، فبينما عدّ آخرون أن ذلك يصب في مصلحة الأهلي. ومن الطرف الأول كتب مصطفى مخاطبًا عبد الله بترجي: “نعرف معدنك وأصلك ونعلم قيمة الأهلي عندك نعلم أنك محب وعاشق للأهلي ولكن تقديم الطعون بيكون سببًا في تأخير آخر لتنصيب الإدارة واستقرارها قبل بداية الموسم وهذا بيأخر مصلحة النادي من صفقات وغيرها لا يمكن أصنفك عدوًا ولا يمكن أشك لحظة في حبك للأهلي لكن خالد العيسى انطبقت عليه جميع الشروط وكان الأجدر بالكرسي ومن يطعن الآن فهو يطعن الأهلي ويؤخر مصالح نادينا”.
بعضهم لم يعجبه هذا الكلام، مثل عبد الرحمن السقاف الذي رد عليه: “كلنا نحتاج إلى بترجي في المنصب ولازم يقدم الطعون، مصلحة الملكي أهم من كل شيء والأهلي فوق الجميع”. ومثله كتب سامي: “بالعكس الطعون مسموح بها وفق النظام والقانون فلا يضحكوا عليكم بكلمة تأخير وما تأخير”، مضيفًا: “الخميس يصدر القرار والشفافية مطلوبة وربنا يكتب الخير للأهلي وجمهوره الملكي البطل”. الرد عليهما جاء قاسيًا من إبراهيم عقيلة الذي كتب: “يا رجال داعم بـ 100 ريال ويقدم طعون والله دنيا عجيبة”.