منافس جديد يلتقي «الأخضر» في كأس ناشئي آسيا
طاجيكستان.. التحدي الـ 20
يحتضن ملعب تشونبوري التايلاندي، اليوم، أول مواجهةٍ بين المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم ونظيره الطاجيكستاني، ضمن كأس آسيا للناشئين، التي انطلقت قبل نحو 38 عامًا.
ويلتقي المنتخبان لحساب المجموعة الثالثة من النسخة الجارية، التي افتُتِحَت الخميس الماضي، ويخوضها 16 منتخبًا موزّعة على أربع مجموعات. وينضم طاجيكستان إلى قائمةٍ طويلةٍ من المنتخبات التقاها “الأخضر” على مدى مشاركاته في البطولة.
ولعِبَ المنتخب ضد 19 خصمًا في مشاركاته الـ 10 السابقة، واستهلّ حضوره ضمن النسخة الجارية بملاقاة منتخبٍ سبق له اللعب ضده، وهو أستراليا، أما طاجيكستان فسيكون خصمَه رقم 20. وإضافةً إلى السعودية وأستراليا وطاجيكستان، تضم المجموعة الثالثة منتخب الصين، الذي سبقت له ملاقاة “الأخضر” ثلاث مراتٍ ضمن البطولة. وتُؤهّل الكأس المنتخبات الأربعة الأولى إلى كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرّرة أواخر العام الجاري.
الحربي يُثبّت التشكيلة
يواجه عبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، منتخب طاجيكستان، اليوم ضمن كأس آسيا للناشئين، بالتشكيل ذاته الذي بدأ أمام أستراليا الجمعة الماضي. ووفق مصادر خاصة بـ “الرياضية”، لا ينوي الحربي إحداث أي تغييرٍ على تشكيله، ويميل إلى تثبيته حتى إشعارٍ آخر.
على إثر ذلك، يدخل المنتخب مباراة طاجيكستان، التي يحتضنها ملعب تشونبوري، بمحمود البريه، حارس المرمى، والمدافعين عبد السلام برناوي، وياسين خالد، وسعد المطيري، ويوسف الطحان، ولاعبي الوسط محمد هزازي، وفرحة الشمراني، ومحمد المحيش، ونواف الجدعاني، خلف المهاجمَين طلال أبو بكر حاجي ونواف البشري.
وكان الجهاز الطبي بدّد، أمس الأول، الشكوك حول جاهزية الطحان، الذي أصيب وخرج اضطراريًا أمام أستراليا. وأبلغ الجهاز الطبي نظيره الفني بتخطّي اللاعب إصابته، بكدمةٍ بسيطةٍ في الساق، وقدرته على أداء التدريبات والمشاركة أمام طاجيكستان. وبالفعل، تدرّب اللاعب، مساء أمس، مع زملائه. ويتصدّر “الصقور الخُضر” المجموعة الثالثة من البطولة، بعدما تغلّبوا 2ـ0 على أستراليا، فيما يمتلك طاجيكستان نقطةً من تعادله مع الصين 1ـ1. ويتواجه منتخبا أستراليا والصين على ملعب تشونبوري قبل 4 ساعاتٍ من انطلاق مباراة السعودية وطاجيكستان.
تايلاند تعوّض إخفاقات المضيف
أعاد منتخب تايلاند، أمس، المنتخبات المضيفة إلى الأدوار الإقصائية لكأس آسيا للناشئين، بعد خروجٍ، لـ 3 نسخ متتالية، من الدور الأول. وصعد تايلاند، مضيف النسخة الجارية، إلى دور الثمانية، بعدما تغلب 3ـ0 على نظيره الماليزي، في إطار المجموعة الأولى.
وكان أصحاب الأرض فازوا 2ـ1 على لاوس، الخميس الماضي. ومع جمعهم 6 نقاطٍ من مباراتين، ضَمِنوا مقعدًا في ربع النهائي، قبل الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات. وعجز مضيّفو النسخ الثلاث الماضية، 2014 و2016 و2018، عن تخطّي مرحلة المجموعات، وهم تايلاند والهند وماليزيا، على الترتيب.
ميسي كوريا.. هداف 2014
أكدت كأس آسيا للناشئين “تايلاند 2014” على موهبة الجناح الكوري الجنوبي لي سيونج وو، التي رصدها مسؤولو نادي برشلونة الإسباني قبل ذلك التاريخ بنحو أربعة أعوام، عندما تابعوا تألّق اللاعب خلال مسابقاتٍ للبراعم وقرروا ضمّه للفئات السنية.وقدّم سيونج وو، أو “ميسي الكوري” كما كان يُلقَّب داخل برشلونة، نفسَه بصورةٍ مثاليةٍ عبر النسخة الـ 16 من الكأس الآسيوية. وأحرز، وهو ابن الـ 16 عامًا، خمسة أهدافٍ منحته لقب الهداف، وساعدت على تأهل منتخب بلده إلى المباراة النهائية، التي انتهت بحصد كوريا الشمالية اللقب وحلول الجار الجنوبي وصيفًا.
وعندما أتمّ الجناح الكوري الجنوبي عامه الـ 18، أصبح لاعبًا لفريق برشلونة الرديف. وبدلًا من انتظار فرصة الترقّي للفريق الأول، غادر بعد عامٍ واحدٍ إلى فريق هيلاس فيرونا الإيطالي الأول، وخاض معه أكثر من 40 مباراة رسمية. وقادته رحلته الأوروبية إلى اللعِب لفريقي سينت ترويدن البلجيكي وبورتيمونينسي البرتغالي.
ويُمثّل سيونج وو، منذ يناير 2022، فريق سوون إف سي المنتمي إلى الدوري الكوري الجنوبي الممتاز. وخلال الموسم الماضي، أحرز 14 هدفًا وضعته ثالثًا على ترتيب هدّافي المسابقة.