مالك منقية «سحلات» يحصد المركز الأول في «جادة تبوك»
بعد 40 عاما.. الضيوفي يهزم شقيقه
تنافس عبد الله عتيق الضيوفي، بمنقية “سحلات” مع شقيقه الأصغر ورفيق دربه سالم، مالك منقية “طماعات” في ساحة مزاين الإبل، بعد أكثر من أربعة عقود في ميادين الهجن سويًّا.
وأوضح لـ”الرياضية” عبد الله الضيوفي، الفائز أمس بالمركز الأول في فئة جمل 20 حراير بمهرجان “جادة الإبل” في تبوك، أن منافسة شقيقه أمر طبيعي كونه من أهم ملاك الحراير على مستوى السعودية.
وأضاف: “حصولنا أنا وسالم على المركزين الأول والثاني يعدّ إنجازًا كبيرًا لنا في مشوارنا مع مزاين الإبل بعد أن حققنا النواميس في ميادين الهجن لأكثر من 40 عامًا”.
وأكد أن الحراير إبل معروفة في الشمال وأصولها معروفة ويمتاز فيها أهالي تبوك.
المزاد .. 21 مليون ريال و500 مستثمر
سجل مزاد “جادة الإبل” في تبوك، الذي ينظمه نادي الإبل في نسخته الأولى، صفقات كبيرة تجاوزت نحو 21 مليون ريال، حسبما ذكره لـ “الرياضية” فرج بن نوار الثوري، مدير المزاد.
وأكد الثوري أن المزاد يشهد مشاركة 500 مستثمرٍ ومربٍ للإبل بجميع الألوان من الفرديات، بعضها يعرض للمرة الأولى للبيع وجديدة على الساحة. وأضاف: “بيع في المزاد عدد من السلالات القوية والقادرة على سد احتياجات المشاركين في مزاين المهرجان”. وأوضح الثوري أن أحد المشاركين في المزاد حضر من خارج منطقة تبوك وباع للمرة الأولى من إنتاجه بمبلغ 61 ألف ريال. وبيّن مدير المزاد أن جميع الخدمات تقدم بالمجان للمشاركين فيه من قبل نادي الإبل واللجنة المنظمة.
قبل السباق.. «وثّقها» تفحص الإبل
اشترطت اللجنة المنظمة في مهرجان تبوك للإبل بنسخته الأولى تحت مسمَّى “جادة الإبل” على الملاك والمشاركين سحب العينات والفحص قبل دخول السباق.
وأوضح لـ”الرياضية” يحيى الجندلي، مدير مشروع “وثّقها” التابع لنادي الإبل، أن المشارك في المهرجان يشترط عليه المرور أمام اللجنة المشتركة لسحب عينات الإبل قبل دخولها السباق. وأضاف: “نسحب عينات الدم للتأكد من سلالات الإبل المشاركة، وفحص الشرائح الخاصة بكل فردية وصحة ملكيتها للمشارك قبل دخولها ميدان التحكيم”.
المهرجان.. يدعم المواهب
يدعم مهرجان “جادة الإبل” في تبوك، المواهب الشابة من أبناء المنطقة في مختلف المجالات الفنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأحيا الفنان عزوز الماجد جلسة طربية حظيت بحضور كبير من الزوار الذين تفاعلوا معه بالتصفيق والغناء، إذ قدَّم مجموعة كبيرة من أغانيه الطربية الشعبية.
«فزعة حوير».. 15 يجسّدون الماضي
حاكى العمل المسرحي “فزعة حوير”، إحدى فعاليات مهرجان “جادة الإبل” في تبوك، زواره من الأطفال بطريقة بسيطة عرّفتهم بموروث الإبل بمشاركة 15 ممثلًا. وتقول سارة الشميمري المشرفة على المسرحية عبر بيان صحافي نشرته اللجنة المنظمة: “تهدف المسرحية إلى دعم الانتماء إلى الوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي وتعزيز حب الإبل وتعريفهم بها وما كانت تعنيه لدى الأجداد قديمًا، إضافة إلى إضفاء جو من المتعة للزائرين من الأطفال إلى أرض المهرجان”. وتابعت: يتم العرض على فترتين، ومدة كل عرض 40 دقيقة، وتستوعب كل فترة نحو 200 طفل، كما تتضمن المسرحية بعض الفقرات الغنائية التي تُعرّف بالإبل بطريقة ترسخ في ذهن الأطفال.