تجاوز غريب محمد الحبردي، رجل الأعمال وعضو الغرفة التجارية في تبوك، عامل الخبرة الذي يمتاز به المنافسون في عالم الإبل بعد حصوله، أمس، على المركز الأول في شوط الحيران بكار لون الشقح، عن طريق الفردية “غلبا الشمال” ضمن منافسات مهرجان تبوك بنسخته الأولى تحت مسمَّى “جادة الإبل”.واحتاج الحبردي إلى ثلاثة أيام فقط قبل دخوله للمنافسات على خلاف منافسيه الذين تربطهم علاقة طويلة مع الإبل تمتد لأعوام عدة.
وفضّل الحبردي الدخول إلى بوابة الإبل عن طريق مدينته التي ولد فيها تبوك، وكلف ابن عمه غانم الحبردي، صاحب النظر المعروف، بتولي المهمة واختيار فردية تنافس في الميدان وتحصل على بيرق المهرجان.
ودخل مالك “غلبا الشمال” المزاد بحثًا عن فردية تكون أولى مشترياته في دخوله مجال الإبل، ونجح غانم الحبردي في شراء فردية من خالد بن مسير الشمري بمبلغ مليون ريال قبل دخولها ميدان التحكيم لتكون الفردية الأولى في مشوار الحبردي بعالم الإبل.فيما بدأت المفاوضات مع خالد الشمري عن طريق غانم الحبردي، التي استمرت ثلاثة أيام، لتنتهي الصفقة لصالح غريب ونقل ملكيتها قبل دخولها الشبك الخاص بالتحكيم بنصف ساعة فقط. وأوضح لـ “الرياضية” الفائز بالمركز الأول في شوط حيران بكار الشقح أن تنظيم جادة الإبل في تبوك بنسختها الأولى دفعه لدخول عالم المزاينات، وتسجيل إنجاز يسجل باسم أهالي تبوك.وأكد الحبردي أن الأمير فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، هو الداعم الحقيقي لجميع ملاك الإبل في المنطقة من خلال علاقته الخاص بالإبل، ومساهمته في الوقوف مع جميع من يمثّل المنطقة في النسخة الأولى من المهرجان.

أم عبد العزيز: ندمت على المفرش التراثي
أبدت أم عبد العزيز، المختصة في القطع التراثية، ندمها على بيع مفرش تراثي من صوف الإبل الأصيلة، وصلها عن طريق والدتها، وبيعت قبل 15 عامًا بألفي ريال، قبل أن يتضاعف سعرها ويصل إلى نحو 17 ألف ريال حاليًا.
وذكرت لـ “الرياضية” أم عبد العزيز، حول مشاركتها في مهرجان “جادة الإبل”، أنها حضرت للمهرجان بالعديد من القطع التراثية التي عملتها بنفسها، وتحديدًا عرض “للدويرع والغرضة” الخاصة بالإبل، وصور عُملت بالصوف لخادم الحرمين الشريفين وعلم السعودية.
وأكدت أن وقت العمل لكل صورة أو قطعة يحتاج لمدة لا تقل عن شهرين.
وأوضحت أم عبد العزيز أنها شاركت في العديد من المهرجانات، أهمها الجنادرية، وموسم الرياض، وعكاظ، وأبها، مشيرة إلى أنها تملك 62 شهادة مشاركة.

«نيوم» راعيّا استراتيجيّا
كشفت “نيوم”، مدينة المستقبل، عن رعايتها الاستراتيجية لمهرجان “جادة الإبل” في تبوك، أمس، وذلك في إطار اهتمامها بدعم الموروث الثقافي والأحداث الرياضية، وتماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030. وستدعم “نيوم” المهرجان ليبرز هذا التعاون الدور المحوري لتعزيز موروث الإبل، وإثراء المشهد الثقافي المحلي.
وستوفر هذه الشراكة مع نادي الإبل المزيد من الفرص أمام الشباب من محبي الإبل ومشجعي هذه المنافسات على المشاركة والتفاعل الكبير.
يُذكر أن مهرجان “جادة الإبل” في تبوك، الذي يجرى تحت شعار “جادتنا مقصدها تبوك”، يحظى بتوافد كبير من قبل الزوار ومشجعي منافسات الإبل، حيث حرصت إدارة المهرجان على توفير العديد من الفعاليات، مثل عربات المسيرة، وعروض السيارات الكلاسيكية، وخيمة البادية، ومسابقة “شد الرحول”، وفعاليات “الهوبال”، إضافة إلى استعراض فرديات دق وجل الحراير، وفرديات دق المجاهيم، وكذلك مسابقة “دق الجرس”، إضافة لمسابقة فن “الرفيحي”، ومسابقة “راعي الإبل”.

العطوي يستقبل الزوار بالفرنسية
يستقبل برجس بن فيصل العطوي، البالغ من العمر 17 عامًا، زوار مهرجان “جادة الإبل” في تبوك باللغتين الفرنسية والإنجليزية بشكل تطوعي.
ويحضر العطوي إلى مقر المهرجان قبل أي منافسة، ويبدأ بترديد العديد من الكلمات الترحيبية.
وأكد لـ “الرياضية” العطوي أن فكرة الترحيب باللغتين الفرنسية والإنجليزية، جاءت من باب إثبات إمكانية تفوق الطلاب في منطقة تبوك.
وقال: “تعلمت اللغة الفرنسية من خلال الدراسة في باريس منذ الصغر واليوم الحمد لله أجيدها بشكل كبير، إضافة إلى اللغة الإنجليزية”.

«مطوّفة».. تخطف جائزة بكار حيران
أعلنت لجنة التحكيم النهائي، أمس، نتائج الفائزين في شوطي “بكار ـ قعدان” لفئة حيران للون الحمر. وخطف نادر صالح القفاري المركز الأول بالفردية “مطوّفة”، في فئة بكار حيران، فيما جاء في المركز الثاني أحمد شامان المطيري بالفردية “موقفة”، وحصل على المركز الثالث بدر مزيد العتيبي بالفردية “لوهيب”، والمركز الرابع تركي حمد الشرافي بالفردية “جادة النواميس”، وفي المركز الخامس نافل حطاب السبيعي بالفردية “الذاهلية”.
وفي شوط حيران قعدان، حقق المركز الأول فوزان حمد الماضي بالقعود “الدرع”، وحصل على المركز الثاني راجس محمد الدوسري بالقعود “عراك”، والمركز الثالث مرزوق راضي الشمري بالقعود “لزاز”، وفي المركز الرابع جاء نواف خليفة العتيبي بالقعود “تهيان”، وحصل على المركز الخامس بدر محمد الراشد بالقعود “إلزامي لاحقات”.