انتصار جديد بشباك نظيفة يهدي أبناء «الساموراي» الصدارة
رباعية تواصل عادات اليابان

حافظ المنتخب الياباني تحت 17 عامًا لكرة القدم على عادة الانتصار بشباك نظيفة كلما واجه نظيره الفيتنامي في كأس آسيا للناشئين، وأتخم شباك منافسه، أمس، برباعية دون رد في مباراتهما ضمن ثاني جولات المجموعة الرابعة من البطولة.
وافتتح المهاجم يوتاكا ميتشيواكي رباعية اليابانيين في الدقيقة الثانية من المباراة، وأضاف زميلاه كوهي موشيزوكي، وريونوسوكي ساتو بقية الحصيلة، بواقع ثنائية تكفّل بها الأول، وهدف واحد سجّله الثاني.
ورفعت المباراة عدد مواجهات المنتخبين في البطولة، التي استحدثت عام 1985، إلى 4، جميعها جرت في الدور الأول. وانتهت المواجهات الثلاث الماضية بانتصار اليابانيين أيضًا، ودون تعرض شباكهم لأي إصابة. وجاءت المواجهات الثلاث في نسخ 2000 و2010 و2016، وحسمها أبناء “الساموراي” بنتائج 2ـ0 و6ـ0 و7ـ0 على الترتيب. وبهذه الرباعية، تصدَّر المنتخب الياباني المجموعة، بعدما حقق فوزه الأول ورفع رصيده إلى 4 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف على نظيره الأوزبكي، الذي انتصر أمس أيضًا على الهند، محتلة المركز الثالث، أمام فيتنام متذيلة الترتيب.
نتيجة متكررة
ارتفع عدد مرَّات الانتصار برباعية نظيفة في نهائيات كأس آسيا للناشئين، التي تستضيفها تايلاند حاليًا، إلى ثلاثة، بعد فوز المنتخب الياباني تحت 17 عامًا لكرة القدم على نظيره الفيتنامي، أمس، 4ـ0، ضمن ثاني جولات المجموعة الرابعة. وفاز منتخبان آخران بهذه النتيجة من قبل في البطولة، أولهما اليمني، والثاني الكوري الجنوبي.
وقصّ اليمنيون شريط البطولة بالفوز 4ـ0 على ماليزيا، الخميس الماضي، في المجموعة الأولى.
وبعد 4 أيام، انتصر أبناء الشمشون الكوري بالنتيجة ذاتها على أفغانستان في ثاني جولات المجموعة الثانية.
الأوزبك يحيون ذكرى التتويج
تجاوز المنتخب الأوزبكي تحت 17 عامًا لكرة القدم نظيره الهندي بهدف دون رد أمس، ضمن ثاني جولات المجموعة الرابعة من كأس آسيا للناشئين، في خطوة تذكّر بسيناريو مشوار تتويجه 2012.
وسجَّل محمد علي ريموف، لاعب وسط الأوزبك، هدف المباراة الوحيد قبل نهايتها بـ 11 دقيقة.
ورفع الانتصار رصيد الفائز إلى 4 نقاط، وأنهى الجولة الثانية محتلًا وصافة المجموعة بفارق الأهداف خلف اليابان، فيما تجمد رصيد المنتخب الهندي، ثالث الترتيب، عند نقطة وحيدة.
وسبق للأوزبكيين الفوز على الخصم ذاته 3ـ2 في أولى محطات نسخة 2012، التي استضافتها إيران، وتوّجوا في النهاية باللقب للمرة الأولى والأخيرة.
أسرع أهداف الكأس
سجَّلت ثاني جولات المجموعة الرابعة من كأس آسيا للناشئين، أمس، أسرع هدف في البطولة الجارية حاليًا على الأراضي التايلاندية. واحتفل المنتخب الياباني تحت 17 عامًا لكرة القدم، بهذا الهدف، في الدقيقة الثانية من المباراة التي جمعته بنظيره الفيتنامي. وأحرز يوتاكا ميتشيواكي، رأس الحربة، الهدف الذي افتتح رباعية أمطرت الشباك الفيتنامية.
وتفوق ميتشيواكي على الصيني وانج يودونج الذي أحرز هدفًا في الدقيقة السادسة من مباراة منتخب بلاده ونظيره الطاجيكي في أولى جولات المجموعة الثالثة.
الجولة الأولى.. احتفالات أكثر
تفوَّقت الجولة الأولى من مجموعات كأس آسيا للناشئين، الجارية حاليًا في تايلاند، على الثانية، بـ 4 أهداف.
واستقبلت الشباك 29 هدفًا في الجولة الأولى التي توزّعت مبارياتها على أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية.
في المقابل، عانقت الكرة الشباك 25 مرة في الجولة الثانية التي انطلقت مبارياتها الأحد الماضي، واختتمت أمس، بمجموع 3 أيام أيضًا. وسجّلت هذه الجولة النتيجة السلبية الوحيدة على مدار الأيام الستة، في مباراة انتهت بالتعادل 0ـ0 بين المنتخبين القطري والإيراني ضمن المجموعة الثانية.
2010.. شرارة ضرغام
أطلقت كأس آسيا للناشئين 2010 شرارة فاعلية العراقي ضرغام إسماعيل، الظهير الأيسر، في ديربيات الجيران.
وسجَّل اللاعب في تلك البطولة أول أهداف الثلاثية التي انتصر بها منتخب بلاده على الجار الكويتي، ضمن منافسات دور المجموعات.
وفيما توقف مشوار العراقيين عند ربع نهائي البطولة، انطلق شعاع ضرغام في إثرها على مستوى الأندية والمنتخبات. وبعد البطولة، ثبّت الظهير قدميه مع فريق الشرطة الأول لكرة القدم لمدة 5 أعوام، قبل المغادرة إلى تركيا 2015 لخوض تجربة احترافية مع ريز سبور، عاد منها إلى بلاده مجددًا في 2018. وخلال كأس آسيا 2015، أحرز ضرغام هدفًا في مرمى الجار الإيراني، ثم ركلة ترجيح أسهمت في عبور أيقوني للعراق إلى نصف النهائي. وبعد 8 أعوام كان جزءًا من جيل “الأسود” المتوج بلقب “خليجي 25”.

