بالقدر الذي نشعر بالفخر تجاه الخطوات الكبيرة للرياضة السعودية، والصفقات الكبيرة التي تسعى الأندية السعودية إلى إبرامها هذا الصيف، بدعم لا محدود من عراب التغيير الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلا أنه بالقدر ذاته يشعر الأوروبيون بالقلق، والخوف من أن يسحب الدوري السعودي البساط من الدوريات الأوروبية الكبيرة، في حال سارت الخطة كما هو مخطط لها، لن نحتاج إلى وقت طويل لفعل ذلك.
رونالدو، بنزيما، كانتي، نيفيز، ماني وكولابالي، ليسوا إلا مجرد بداية، هناك الكثير قادمون هذا الصيف، لهذا من الطبيعي أن يشعر الأوروبيون بالرعب، غير أنهم يرون أن يدفع باريس سان جيرمان 250 مليون يورو لكسر عقد البرازيلي نيمار مع برشلونة أمرًا طبيعيًّا، لكن أن يدفع نادٍ سعودي 55 مليون يورو للتعاقد مع بنزيما أمرًا يجب التحذير منه.
كمثال لهذه الأنانية، قبل يومين طالب جاري نيفيل رابطة الدوري الإنجليزي بالتحقيق بسبب الصفقات المالية التي أبرمتها السعودية مع لاعبي تشيلسي وولفرهامبتون، واصفًا تلك الصفقات بالمرعبة، ولكنه لم يفعل ذلك عندما دفع نادي مانشستر سيتي أكثر من 1.5 مليار دولار في ست سنوات للتعاقد مع النجوم، لم يقل ذلك عندما تعاقد الإسبان مع خيرة اللاعبين الإنجليز، مع أن الأندية السعودية تعاقدت مع لاعب برتغالي وآخر سنغالي، وثالث فرنسي، لا أحد منهم إنجليزي.
لماذا يشعر الأوروبيون بالرعب من المشروع السعودي، وهو مشروع سيتم رغمًا عن الأصوات النشاز، جاري وغيره.
لا مبرر سوى الأنانية المفرطة، والرغبة في الاستحواذ على كل شيء، التاريخ يؤكد أن الشعارات التي يرددها رئيس الاتحاد الأوروبي هو محض زيف لا أكثر، لم يعترض ولم يحاول أن يصحح قانون بوسمان الذي يسمح للأندية الأوروبية بالتعاقد مع اللاعبين الأوروبيين بلا سقف محدد، القانون الذي حوَّل الهيمنة على كرة القدم العالمية، من أمريكا الجنوبية لأوروبا، الذي غيَّر أرقام بطولة الإنتركونتيننتال، من 20 لقبًا لأمريكا الجنوبية مقابل 14 لأوروبا، قبل عام 1995، لـ 21 لأوروبا، مقابل 22 لأمريكا الجنوبية في تسع سنوات فقط، بعد تطبيق القانون، واتضح الفارق أكثر في كأس العالم للأندية التي حققتها الأندية الأوروبية 15 مرة، مقابل أربع مرات فقط لأندية أمريكا الجنوبية، لم يكن من السهل على ملوك الكرة في العالم مجاراة فرق جلها من خارج البلاد، الأوروبيون يرونه حقًا لهم، ولكن أن تسعى السعودية إلى تطوير كرتها ومزاحمتها على النجوم، فهذا أمر يستدعي الشكوى، حسنًا، استمروا في شكواكم، المشروع لن يتوقف حتى يحقق أهدافه.
رونالدو، بنزيما، كانتي، نيفيز، ماني وكولابالي، ليسوا إلا مجرد بداية، هناك الكثير قادمون هذا الصيف، لهذا من الطبيعي أن يشعر الأوروبيون بالرعب، غير أنهم يرون أن يدفع باريس سان جيرمان 250 مليون يورو لكسر عقد البرازيلي نيمار مع برشلونة أمرًا طبيعيًّا، لكن أن يدفع نادٍ سعودي 55 مليون يورو للتعاقد مع بنزيما أمرًا يجب التحذير منه.
كمثال لهذه الأنانية، قبل يومين طالب جاري نيفيل رابطة الدوري الإنجليزي بالتحقيق بسبب الصفقات المالية التي أبرمتها السعودية مع لاعبي تشيلسي وولفرهامبتون، واصفًا تلك الصفقات بالمرعبة، ولكنه لم يفعل ذلك عندما دفع نادي مانشستر سيتي أكثر من 1.5 مليار دولار في ست سنوات للتعاقد مع النجوم، لم يقل ذلك عندما تعاقد الإسبان مع خيرة اللاعبين الإنجليز، مع أن الأندية السعودية تعاقدت مع لاعب برتغالي وآخر سنغالي، وثالث فرنسي، لا أحد منهم إنجليزي.
لماذا يشعر الأوروبيون بالرعب من المشروع السعودي، وهو مشروع سيتم رغمًا عن الأصوات النشاز، جاري وغيره.
لا مبرر سوى الأنانية المفرطة، والرغبة في الاستحواذ على كل شيء، التاريخ يؤكد أن الشعارات التي يرددها رئيس الاتحاد الأوروبي هو محض زيف لا أكثر، لم يعترض ولم يحاول أن يصحح قانون بوسمان الذي يسمح للأندية الأوروبية بالتعاقد مع اللاعبين الأوروبيين بلا سقف محدد، القانون الذي حوَّل الهيمنة على كرة القدم العالمية، من أمريكا الجنوبية لأوروبا، الذي غيَّر أرقام بطولة الإنتركونتيننتال، من 20 لقبًا لأمريكا الجنوبية مقابل 14 لأوروبا، قبل عام 1995، لـ 21 لأوروبا، مقابل 22 لأمريكا الجنوبية في تسع سنوات فقط، بعد تطبيق القانون، واتضح الفارق أكثر في كأس العالم للأندية التي حققتها الأندية الأوروبية 15 مرة، مقابل أربع مرات فقط لأندية أمريكا الجنوبية، لم يكن من السهل على ملوك الكرة في العالم مجاراة فرق جلها من خارج البلاد، الأوروبيون يرونه حقًا لهم، ولكن أن تسعى السعودية إلى تطوير كرتها ومزاحمتها على النجوم، فهذا أمر يستدعي الشكوى، حسنًا، استمروا في شكواكم، المشروع لن يتوقف حتى يحقق أهدافه.