أوروبا تستقطب جارسيا ومورينو.. والمنطقة تبقي رادوي وكارتيرون
آخر ضحايا «روشن».. 5 وجدوا وظائف.. و2 انتظار
تمكَّن مدرِّبون رحلوا عن دوري روشن السعودي خلال نصفه الثاني أو فور نهايته، من العثور على وظائف في أندية أخرى، فيما لا يزال آخرون بلا عمل.
وخلال الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي أطاح قطار الإبعاد بكلٍ من الفرنسيين رودي جارسيا، وباتريس كارتيرون، والكرواتيين ألين هورفات، وكريشمير ريزيتش، والروماني ميريل رادوي، مدربي النصر والاتفاق والباطن وضمك والطائي على الترتيب، ولحق بهم الإسباني فيسينتي مورينو والأرجنتيني رامون دياز اللذان رحلا عن الشباب والهلال عقب نهاية المنافسات.
وفيما تفرّق 5 من هؤلاء على أندية أوروبية وعربية وسعودية فتحت أبوابها لهم، لا يزال الاثنان الآخران بانتظار خوض مهمة جديدة.
وبعد إقالته من تدريب النصر، 13 أبريل الماضي، لم يطل انتظار جارسيا سوى نحو شهرين، وأعلن نادي نابولي التعاقد معه لتولي الإشراف على الفريق المتوّج بلقب الدوري الإيطالي. وفي صمت رحل الإسباني فيسينتي مورينو عن الشباب بنهاية الموسم، وعاد إلى بلاده ليتولى مباشرةً قيادة فريق ألميريا المملوك لتركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية. من جهته، استغرق كارتيرون نحو 4 أشهر بعد إعفائه من تدريب الاتفاق، 26 فبراير الماضي، حتى وجد ضالته أخيرًا في نادي أم صلال القطري. أما ريزيتش الذي أقيل مارس الماضي من تدريب ضمك، فلم ينتظر نهاية الموسم ووقَّع للطائي في مايو التالي، للإشراف عليه بدءًا من الموسم المقبل.
وبالمثل، عجّل رادوي بالموافقة على تدريب فريق البطائح الإماراتي خلال مايو أيضًا، بعد أسبوع من انتهاء مهمته مع الطائي التي دامت نحو 4 أشهر فقط.
في المقابل، دخل دياز وقبله هورفات حالة فراغ بعد تجربتيهما الأخيرتين في “روشن”.
وغادر دياز الهلال قبل نهاية الموسم وسلّم المهمة لنجله ومساعده إيميليانو، في قرار فُسّر بمقدّمة لفك ارتباطهما مع النادي، وهو ما أعلنه الأزرق رسميًّا عقب انتهاء “روشن”، مسطّرًا الفصل الأخير لعلاقة بدأت فبراير 2022. وعلى عكس رحيلهما المتوقع، صدم الباطن هورفات بإقالته فبراير الماضي بعد نحو 6 أشهر من التجديد معه في الصيف السابق، تقديرًا لنجاحه آنذاك في إنقاذ الفريق من الهبوط.