كان من المتوقع أن يصبح العمل الإداري والمالي والقانوني بالأندية التي تم خصخصتها أفضل من السابق، وتصبح “الحوكمة” واقعًا ملموسًا بركائزها الخمسة “القيادة ـ المسؤولية ـ المساءلة ـ النزاهة ـ الشفافية”، لكن الأمر ما زال ضبابيًّا.
فإن سألت عمن يمول الصفقات التي تمت، لن تجد إجابة واضحة، إعلاميون يقولون لا دخل لأحد بتمويل صفقات ناديهم سوى عضو، أو أعضاء الشرف، أو خزينة النادي.
فيصرح مصدر مسؤول لصحيفة “الشرق الأوسط” أن من يمول صفقات التعاقد مع نجوم العالم “برنامج الاستقطاب” التابع لرابطة دوري المحترفين السعودي.
إن بحثت عن “الركيزة الثانية من الحوكمة ـ المسؤولية” ومن يحق له توقيع عقود “منسوبي النادي”، ستخبرك اللائحة الأساسية للأندية الرياضية في مادتها “42 اختصاصات الرئيس التنفيذي” فقرة ل ـ التوقيع على جميع العقود والاتفاقيات بما في ذلك عقود العمل لمنسوبي النادي”.
إن نظرت للواقع ستجد أن رئيس مجلس إدارة النادي هو من يوقع العقود.
وبالتأكيد لن تجد “المساءلة” لأن لا أحد سأل رؤساء مجلس إدارات الأندية من منحكم حق توقيع العقود؟
فاللائحة الأساسية للأندية الرياضية تخبرنا في مادتها “29 اختصاصات وصلاحيات مجلس الإدارة ـ فقرة 2: للمجلس تفويض رئيسه ـ أو من يراه من أعضائه ـ بعض الاختصاصات الواردة في هذه المادة، أو نقل بعض اختصاصات الرئيس التنفيذي إلى رئيسه بموجب قرار يصدر منه”.
ونحن نعرف أن مجلس الإدارة إلى الآن لم يكتمل، فصندوق الاستثمارات العامة لم يعلن عن أعضائه الخمسة، ولا “المؤسسة غير الربحية” رشحت عضوين ليكتمل نصاب مجلس الإدارة، وبالتأكيد لم يجتمع ليمنح هذه الصلاحية لرئيس مجلس الإدارة.
فمن/ كيف نقلت بعض الصلاحيات “للرئيس”، وأعني صلاحية توقيع العقود؟
إن بحثت عن “النزاهة” ستصطدم بمقولات عدة، أخطرها أن من يفاوض للأندية الأربعة “الاتحاد ـ الأهلي ـ النصر ـ الهلال” شخص واحد، وهذا مربك، لأنه يصطدم بقانون “تضارب المصالح”، كذلك سيثير الرأي العام، وهذا ما حدث إذ اتهم إعلام وجماهير نادٍ أن المفاوض يميل للنادي المنافس، لهذا خرب صفقتهم مع نجم عالمي، وفئة قالوا إنه حول نجم كان يريده ناديهم لنادٍ آخر.
أما الركيزة الخامسة في الحوكمة “الشفافية” فهي أشبه بامرأة أفغانستانية محتجبة عن الجميع، لهذا لا نعرف قيمة عقود النجوم الذين وقَّع معهم رئيس مجلس الإدارة الذي لا نعرف من منحه بعض اختصاصات “الرئيس التنفيذي”.
فإن سألت عمن يمول الصفقات التي تمت، لن تجد إجابة واضحة، إعلاميون يقولون لا دخل لأحد بتمويل صفقات ناديهم سوى عضو، أو أعضاء الشرف، أو خزينة النادي.
فيصرح مصدر مسؤول لصحيفة “الشرق الأوسط” أن من يمول صفقات التعاقد مع نجوم العالم “برنامج الاستقطاب” التابع لرابطة دوري المحترفين السعودي.
إن بحثت عن “الركيزة الثانية من الحوكمة ـ المسؤولية” ومن يحق له توقيع عقود “منسوبي النادي”، ستخبرك اللائحة الأساسية للأندية الرياضية في مادتها “42 اختصاصات الرئيس التنفيذي” فقرة ل ـ التوقيع على جميع العقود والاتفاقيات بما في ذلك عقود العمل لمنسوبي النادي”.
إن نظرت للواقع ستجد أن رئيس مجلس إدارة النادي هو من يوقع العقود.
وبالتأكيد لن تجد “المساءلة” لأن لا أحد سأل رؤساء مجلس إدارات الأندية من منحكم حق توقيع العقود؟
فاللائحة الأساسية للأندية الرياضية تخبرنا في مادتها “29 اختصاصات وصلاحيات مجلس الإدارة ـ فقرة 2: للمجلس تفويض رئيسه ـ أو من يراه من أعضائه ـ بعض الاختصاصات الواردة في هذه المادة، أو نقل بعض اختصاصات الرئيس التنفيذي إلى رئيسه بموجب قرار يصدر منه”.
ونحن نعرف أن مجلس الإدارة إلى الآن لم يكتمل، فصندوق الاستثمارات العامة لم يعلن عن أعضائه الخمسة، ولا “المؤسسة غير الربحية” رشحت عضوين ليكتمل نصاب مجلس الإدارة، وبالتأكيد لم يجتمع ليمنح هذه الصلاحية لرئيس مجلس الإدارة.
فمن/ كيف نقلت بعض الصلاحيات “للرئيس”، وأعني صلاحية توقيع العقود؟
إن بحثت عن “النزاهة” ستصطدم بمقولات عدة، أخطرها أن من يفاوض للأندية الأربعة “الاتحاد ـ الأهلي ـ النصر ـ الهلال” شخص واحد، وهذا مربك، لأنه يصطدم بقانون “تضارب المصالح”، كذلك سيثير الرأي العام، وهذا ما حدث إذ اتهم إعلام وجماهير نادٍ أن المفاوض يميل للنادي المنافس، لهذا خرب صفقتهم مع نجم عالمي، وفئة قالوا إنه حول نجم كان يريده ناديهم لنادٍ آخر.
أما الركيزة الخامسة في الحوكمة “الشفافية” فهي أشبه بامرأة أفغانستانية محتجبة عن الجميع، لهذا لا نعرف قيمة عقود النجوم الذين وقَّع معهم رئيس مجلس الإدارة الذي لا نعرف من منحه بعض اختصاصات “الرئيس التنفيذي”.