أكد صالح العمري لاعب فريق أبها الأول لكرة القدم، أن إدارة ناديه لم تلتزم باتفاقها معه، حول السماح له بالرحيل في حال تلقيه عرض انتقال، وبيّن أنه لم يكن يتمنى الوصول إلى هذه المرحلة التي أجبر فيها على التحدث عن الموضوع.
ونشر العمري تغريدة عبر حسابه الشخصي في «تويتر» موقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: «أحببت توضيح موقفي للجميع، ولم أتمنى الوصول إلى هذي المرحلة خصوصًا أنني كنت أتعامل مع منسوبي نادي أبها بشكل أخوي، قبل أن أصبح لاعبًا، وأشكرهم على كل ما قدموه لي، وهم السبب بعد الله في ما وصلت إليه، لكن الحياة تعطينا دروس نتعلم منها».
وأضاف العمري: «في البداية خلال فترة تجديد عقدي كانت هناك مفاوضات مع النادي، وكان لدي عدة عروض من أندية مختلفة، لكنني فضلت البقاء في أبها لأسباب كثيرة، وتوفقت في قراري، وأثناء المفاوضات قدمت تنازلات عديدة، وطلبوا مني تخفيض المبلغ وقلت لهم أبشروا أنا ولدكم وما بنختلف، والرئيس بلسانه ذكر أن لو جاك عرض وتبغى تطلع ما راح نوقف في طريقك أبدًا ومن مبدأ التعامل وحسن النية أخذت بالكلام ووقعت وجددت بنفس راضية الحمدلله».
وبيّن العمرى أنه تلقى خلال الموسم الماضي عرضًا من أحد الأندية وتحدث مع المدرب والإدارة واتفقوا على مغادرته، قبل أن يتغير كل شيء في اللحظة الأخيرة، وقال: «تعاملت مع الموقف بكل احترافية مع أن رغبتي كانت الخروج، وضحيت بأشياء كثيرة علشان ما أكون يوم سبب في مشاكل مع النادي أو مع زملائي اللاعبين وهذا اللي تعلمته وتربيت عليه ومستمر فيه إلى الآن».
وأشار مهاجم أبها إلى أنه في نهاية الموسم المنصرم، أخبر الإدارة رغبته في الخروج من النادي مع تبقي عام في عقده رغبة منه أن يستفيد النادي من مبلغ انتقاله، مشيراً إلى سعيه في عيش مرحلة جديدة في مشواره الكروي وكان الرد إيجابي من الإدارة التي تلقت بعد ذلك العديد من العروض الجيدة والمعقولة إلا أنها أصرت على المبالغة في مطالبها.
وقال العمري: «تفاجأت بالمطالب العالية والمُبالغ فيها اللي يطلبونها وللأسف كان كل شخص يرميني على الثاني، وتوقعت تكون الأمور أسهل وأبسط ويكون فيه رد للوفاء ويكون فيه احترام للكلمة لكن للأسف حصل العكس»، واختتم العمري حديثه قائلًا: «اليوم أنا موجود في معسكر الفريق وراح أكون مخلص إلى آخر يوم في عقدي لأن هذا مصدر رزقي وزملائي ومدربي لهم كل الاحترام.. حبيت أوضح كل هذي الأمور عشان الجميع يكون في الصورة والله يكتب اللي فيه الخير».