في السعودية هناك كل يوم اسم عالمي كبير يرتبط بنادٍ سعودي، وآخر يتم الإعلان عنه. أسماء كان مجرد التفكير فيها ضربًا من الخيال العام الماضي، كيف بتواجدها في الملاعب السعودية!
الأمر بات يتخطى حدود الخيال، رونالدو، بنزيما، روبن نيفيز، ماني، برزوفيتش، كولابالي، فيرمينو، كلهم باتوا لاعبين في أندية سعودية، ساديو ماني، نيمار، سيلفا، سافيتش، كيسيه، في الطريق، وآخرون لا يمكن توقعهم.
نقلة كبرى ليس في الدوري السعودي فقط، ولكن في المنطقة كلها؛ فكرة القدم تختصر الكثير من الوقت والمال متى ما كان كل شيء مرتبًا له، ومخططًا له بدقة.
هناك من يحاول أن يربط عن جهل، ودون وعي أو معلومة حقيقية، الخطة السعودية الطموحة، بالتجربة الصينية الفاشلة قبل أعوام، والتي لم تحقق أهدافها على الرغم من الإنفاق الكبير عليها.
متجاهلين فارق الدعم والأسماء، والهدف، وأن الدوري السعودي يختلف في قوته، وتنافسيته عن الدوري الصيني الميت، هنا كرة القدم هي الرياضة الأولى والأكثر شعبية، ولا صوت يعلو على صوتها، في الصين، لم تكن حتى من ضمن أول خمس ألعاب في الشعبية، هذا الأمر مؤثر جدًا في نجاح أو فشل التجربة.
أيضًا في الصين كان التركيز على لاعبين لم يكونوا من لاعبي الصف الأول، وبمبالغ ضخمة جدًا، مثلًا تعاقدوا مع هالك بـ90 مليون دولار، كما تعاقدوا مع أوسكار وتيكسيرا وباولينيو، إضافة إلى كاراسكو ومارتينيز وجيرفينهو، على الرغم من تميز هذه الأسماء، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بكريستيانو رونالدو ولا كريم بنزيما أو كانتي أو كوالابالي، وبروزفيتشو والأسماء الأوروبية القادمة.
تركزت التجربة الصينية على لاعبي المنتخب البرازيلي في عام 2014، منتخب العار الذي لو كان لي من الأمر شيء لحرمت كرة القدم عليهم.
لم تحقق التجربة الصينية الكثير لأن الهدف منها كان رفع شعبية كرة القدم في الداخل، ولم تنجح في ذلك، بينما الهدف هنا لفت أنظار العالم إلى الدوري السعودي، فالأسماء التي يتردد صداها ستفعل ذلك، ولكن من المهم أن نتعلم مما حدث في الصين، ونستلهم من الأخطاء التي وقعوا فيها، أهمها النفس القصيرة، والتعجل في حصد الثمار.
نحن لسنا مثل الصين، بدأ الفارق يتسع منذ أن سدد شايع النفيسة كرة قوية هزت شباك الصين، وقادت المنتخب السعودي إلى أول كأس آسيا في تاريخه، بعدها حققنا كأس آسيا مرتين أيضًا وتأهلنا إلى كأس العالم ست مرات، وهو أمر لم يحلم به أكثر من 1.5 مليار صيني، فلا تقارنونا بهم.
الأمر بات يتخطى حدود الخيال، رونالدو، بنزيما، روبن نيفيز، ماني، برزوفيتش، كولابالي، فيرمينو، كلهم باتوا لاعبين في أندية سعودية، ساديو ماني، نيمار، سيلفا، سافيتش، كيسيه، في الطريق، وآخرون لا يمكن توقعهم.
نقلة كبرى ليس في الدوري السعودي فقط، ولكن في المنطقة كلها؛ فكرة القدم تختصر الكثير من الوقت والمال متى ما كان كل شيء مرتبًا له، ومخططًا له بدقة.
هناك من يحاول أن يربط عن جهل، ودون وعي أو معلومة حقيقية، الخطة السعودية الطموحة، بالتجربة الصينية الفاشلة قبل أعوام، والتي لم تحقق أهدافها على الرغم من الإنفاق الكبير عليها.
متجاهلين فارق الدعم والأسماء، والهدف، وأن الدوري السعودي يختلف في قوته، وتنافسيته عن الدوري الصيني الميت، هنا كرة القدم هي الرياضة الأولى والأكثر شعبية، ولا صوت يعلو على صوتها، في الصين، لم تكن حتى من ضمن أول خمس ألعاب في الشعبية، هذا الأمر مؤثر جدًا في نجاح أو فشل التجربة.
أيضًا في الصين كان التركيز على لاعبين لم يكونوا من لاعبي الصف الأول، وبمبالغ ضخمة جدًا، مثلًا تعاقدوا مع هالك بـ90 مليون دولار، كما تعاقدوا مع أوسكار وتيكسيرا وباولينيو، إضافة إلى كاراسكو ومارتينيز وجيرفينهو، على الرغم من تميز هذه الأسماء، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بكريستيانو رونالدو ولا كريم بنزيما أو كانتي أو كوالابالي، وبروزفيتشو والأسماء الأوروبية القادمة.
تركزت التجربة الصينية على لاعبي المنتخب البرازيلي في عام 2014، منتخب العار الذي لو كان لي من الأمر شيء لحرمت كرة القدم عليهم.
لم تحقق التجربة الصينية الكثير لأن الهدف منها كان رفع شعبية كرة القدم في الداخل، ولم تنجح في ذلك، بينما الهدف هنا لفت أنظار العالم إلى الدوري السعودي، فالأسماء التي يتردد صداها ستفعل ذلك، ولكن من المهم أن نتعلم مما حدث في الصين، ونستلهم من الأخطاء التي وقعوا فيها، أهمها النفس القصيرة، والتعجل في حصد الثمار.
نحن لسنا مثل الصين، بدأ الفارق يتسع منذ أن سدد شايع النفيسة كرة قوية هزت شباك الصين، وقادت المنتخب السعودي إلى أول كأس آسيا في تاريخه، بعدها حققنا كأس آسيا مرتين أيضًا وتأهلنا إلى كأس العالم ست مرات، وهو أمر لم يحلم به أكثر من 1.5 مليار صيني، فلا تقارنونا بهم.