كان الوسط الرياضي فرحًا بعد إعلان الخصخصة، رغم بعض المنغصات من بعض المشجعين المتنكرين بثياب الإعلاميين حول تعاقدات الأندية الأربعة “الاتحاد ـ الأهلي ـ النصر ـ الهلال”، وأن هناك من يريد الإضرار بنادٍ لمصلحة البقية، ورغم عدم تخلي بعض رؤساء الأندية عن حب الظهور وكأنهم هم من وقعوا مع اللاعبين.
إلا أن كل هذا لم يقتل فرحة “الجماهير”، وحلمهم بأن الرياضة ستتطور، وأن المستقبل أجمل من الواقع.
إلى أن صدمت “جريدة الشرق الأوسط” الجميع بنشر تصريح المدرب البرتغالي “خورخي خيسوس” لوسائل الإعلام البرتغالية الثلاثاء الماضي، إذ قال: “كنت أتفاوض لتدريب الأخضر، ورأيت فرصة الهلال ممكنة والمسؤولين منحوني فرصة المفاضلة قي اتخاذ القرار، لذلك قمت باختيار النادي”.
فضج الوسط الرياضي من تصريحه، وطالبوا اتحاد الكرة أن يوضح ما الذي حدث، أو ما صحة ما قاله المدرب؟
لكن اتحاد الكرة وإلى ساعة إرسال المقال لم يخرج ببيان يوضح حقيقة ما حدث، لا بالنفي ولا بتفسير تصرفه إن كان تصريح المدرب “خيسوس” صحيحًا؟
وهذا ما جعل الكثير يعيد الأسطوانة القديمة، حول العلاقة الغامضة بين اتحاد الكرة والهلال منذ زمن بعيد، حين كان اتحاد الكرة يتدخل في توجيه صفقات اللاعبين بين الأندية، وانحيازه لنادي الهلال ضد البقية بقضايا ما زالت عالقة بأذهان الجماهير كقضية “أسامة هوساوي وياسر القحطاني، وتعطيل صفقة عبيد الدوسري”، ناهيك عما قاله “يوسف الثنيان” ومن يلعب أساسيًّا وما قاله “ناصر الدوسري والدعيع” وقصص أخرى لا يتسع المقال لذكرها.
قلت: وهذا ما جعل الكثير يعيد الأسطوانة القديمة حول العلاقة الغامضة بين اتحاد الكرة والهلال، والتي أتمنى ألا تعود من جديد فتعطل عجلة التطور التي كان ينتظرها الجميع منذ عقود.
فهل يغير اتحاد الكرة سلوكه، ويكف عن سياسة الصمت معتمدًا على أن ذاكرة الجماهير قصيرة وستنسى ما قاله المدرب، أم يوضح للجميع ما الذي حدث؟
حتى وإن كان ما قاله “المدرب” صحيحًا، فيكون ما حدث سنة جديدة لاتحاد الكرة، وأن أي نادٍ يمر بنفس ظروف الهلال، واتحاد الكرة يتعاقد مع مدرب سيخيره بين تدريب المنتخب وتدريب ذاك النادي، وبهذه الطريقة لن يشك الوسط الرياضي أن اتحاد الكرة منحاز.
أما إن استمر اتحاد الكرة على صمته رغم ما قاله “خيسوس”، فنحن نحتاج إدارة اتحاد جديدة تكفر بفلسفة “تجاهل وسينسون”، فالصمت يثير شبهة الانحياز، والتحيز لطرف ضد البقية يخنق العدالة، ويعوق التطور.
إلا أن كل هذا لم يقتل فرحة “الجماهير”، وحلمهم بأن الرياضة ستتطور، وأن المستقبل أجمل من الواقع.
إلى أن صدمت “جريدة الشرق الأوسط” الجميع بنشر تصريح المدرب البرتغالي “خورخي خيسوس” لوسائل الإعلام البرتغالية الثلاثاء الماضي، إذ قال: “كنت أتفاوض لتدريب الأخضر، ورأيت فرصة الهلال ممكنة والمسؤولين منحوني فرصة المفاضلة قي اتخاذ القرار، لذلك قمت باختيار النادي”.
فضج الوسط الرياضي من تصريحه، وطالبوا اتحاد الكرة أن يوضح ما الذي حدث، أو ما صحة ما قاله المدرب؟
لكن اتحاد الكرة وإلى ساعة إرسال المقال لم يخرج ببيان يوضح حقيقة ما حدث، لا بالنفي ولا بتفسير تصرفه إن كان تصريح المدرب “خيسوس” صحيحًا؟
وهذا ما جعل الكثير يعيد الأسطوانة القديمة، حول العلاقة الغامضة بين اتحاد الكرة والهلال منذ زمن بعيد، حين كان اتحاد الكرة يتدخل في توجيه صفقات اللاعبين بين الأندية، وانحيازه لنادي الهلال ضد البقية بقضايا ما زالت عالقة بأذهان الجماهير كقضية “أسامة هوساوي وياسر القحطاني، وتعطيل صفقة عبيد الدوسري”، ناهيك عما قاله “يوسف الثنيان” ومن يلعب أساسيًّا وما قاله “ناصر الدوسري والدعيع” وقصص أخرى لا يتسع المقال لذكرها.
قلت: وهذا ما جعل الكثير يعيد الأسطوانة القديمة حول العلاقة الغامضة بين اتحاد الكرة والهلال، والتي أتمنى ألا تعود من جديد فتعطل عجلة التطور التي كان ينتظرها الجميع منذ عقود.
فهل يغير اتحاد الكرة سلوكه، ويكف عن سياسة الصمت معتمدًا على أن ذاكرة الجماهير قصيرة وستنسى ما قاله المدرب، أم يوضح للجميع ما الذي حدث؟
حتى وإن كان ما قاله “المدرب” صحيحًا، فيكون ما حدث سنة جديدة لاتحاد الكرة، وأن أي نادٍ يمر بنفس ظروف الهلال، واتحاد الكرة يتعاقد مع مدرب سيخيره بين تدريب المنتخب وتدريب ذاك النادي، وبهذه الطريقة لن يشك الوسط الرياضي أن اتحاد الكرة منحاز.
أما إن استمر اتحاد الكرة على صمته رغم ما قاله “خيسوس”، فنحن نحتاج إدارة اتحاد جديدة تكفر بفلسفة “تجاهل وسينسون”، فالصمت يثير شبهة الانحياز، والتحيز لطرف ضد البقية يخنق العدالة، ويعوق التطور.