اكتُشفت 14 حالة منشطات في دورة الألعاب العربية الـ 12، التي استضافتها قطر نهاية عام 2011، معظمها في منافسات رياضة كمال الأجسام، التي أُدرجت للمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية، ونالت القسط الأكبر من الضجة الإعلامية.
وشطبت في اليوم قبل الأخير من منافسات الدورة ميداليات الرياضيين، الذين أُعلن عن مخالفتهم لوائح المنشطات، وسُحبت من رصيد الدول التي ينتمون إليها في الجدول العام، منها تسع حالات تتعلق برياضيين أحرزوا ميداليات ذهبية. والحالات التسع المتعلقة بالميداليات الذهبية هي: سبعة في كمال الأجسام، واثنتان في الجودو، وتوزعت على أربعة قطريين، هم: وحيد السويدي “وزن تحت 70 كجم”، ووليد مال الله “وزن تحت 75”، وجلال الرياشي “وزن تحت 85”، وكمال عبد الرحمن “وزن تحت 90”، وعلى مصريين هما: محمود الفضالي “وزن تحت 80”، ومصطفى عبد العزيز “وزن تحت 100”، وأردني هو محمد الخالدي “وزن 65”.
وتعود الميدالية الذهبية الوحيدة، التي أبقي عليها في مسابقة كمال الأجسام، إلى المصري عطية الشعلان في وزن فوق 100.